أداء جيد للاقتصاد المغربي في النصف الأول من 2019 باستثناء الفلاحة والجلد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شهدت أنشطة الطاقة تحسنًا بنسبة 25% خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام

أداء جيد للاقتصاد المغربي في النصف الأول من 2019 باستثناء "الفلاحة والجلد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أداء جيد للاقتصاد المغربي في النصف الأول من 2019 باستثناء

وزارة الاقتصاد والمالية
الرباط - المغرب اليوم

باستثناء الفلاحة والنسيج والجلد، عاش الاقتصاد المغربي، النصف الأول من هذا العام، على وقع ظرفية غير سيئة، حسب التقرير الأخير لشهر أغسطس/ آب، الجاري  لمديرية الدراسات والتوقعات المالية، الذي وقف على حصيلة إيجابية لعدة قطاعات اقتصادية، ساهمت في عدم تسجيل الأسوإ.

الاستثناء جاء من الفلاحة، التي أنهت الأشهر الستة الأولى من هذا العام على وقع التراجع، بعد انخفاض حصيلة الحبوب خلال الموسم الفلاحي الماضي، بسبب عدم انتظام التساقطات المطرية. هذا الموسم اكتفى بتسجيل 52 مليون قنطار فقط من الحبوب، وهو ما يعادل انخفاضا بحوالي النصف (49 في المائة)، مقارنة مع العام الماضي.

أقرا ايضا:

مُؤشّرات وتقارير تكشف تباطؤ النمو الاقتصادي في المغرب​

وكان بالإمكان أن تكون تداعيات هذه الحصيلة أكثر سوءا على الاقتصاد المغربي، لولا أن قطاعات غير  فلاحية ، تمكنت من تقليص هذه التحديات وذلك من قبيل الحوامض والزيتون، حسبما أبرزت هذه المديرية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية.

عكس ذلك، سجلت القطاعات الاقتصادية الأخرى نتائج إيجابية. فحسب المديرية، شهدت أنشطة الطاقة تحسنا بنسبة 25 في المائة، خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام. وحتى بالنسبة لقطاع البناء والأشغال العمومية عاد إليه الانتعاش بعد ظرفية صعبة لسنوات، حيث ارتفع خلال هذه الفترة بنسبة 2.5 في المائة.

الشيء ذاته ينسحب على القطاع الصناعي، مستفيدا من ارتفاع الطلب الخارجي على المغرب، لاسيما فيما يتعلق بالصناعات المرتبطة بالفوسفاط والصناعات الغذائية، إلى جانب المهن الدولية للمغرب من قبيل صناعة السيارات والطيران والإلكترونيك.

قطاع الصناعات الاستخراجية، سجل بدوره حصيلة إيجابية، إذ سجل ارتفاعا بنسبة 2.7 في المائة، أساسا بفضل ارتفاع إنتاج الفوسفاط بنسبة 7.3 في المائة مع متم شهر يونيو الماضي.
من جهتها، ورغم أننا مازلنا بعيدين عن تحقيق رؤية 2020، إلا أن الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام عرفت ارتفاعا للوصولات بنسبة 4.6 في المائة، وذلك بفضل وصولات السياح الأجانب بنسبة 4.5 في المائة، ووصولات المغاربة القاطنين بالخارج بنسبة 5 في المائة، علما أن هذه الأخيرة لم تتحسن إلا بنسبة 0.9 في المائة من قبل, هذا فضلا عن ضخ القطاع ل32.8 مليار درهم كمداخيل.

قد يهمك ايضا:

وزير الاقتصاد المغربي يعلن تراجع فوائد القروض في 2019

52 مليون قنطار حصيلة إنتاج الحبوب بأنواعها الثلاثة في المغرب لموسم 2019

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداء جيد للاقتصاد المغربي في النصف الأول من 2019 باستثناء الفلاحة والجلد أداء جيد للاقتصاد المغربي في النصف الأول من 2019 باستثناء الفلاحة والجلد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya