عبد المالك سلال ينفي تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم الصدمة المالية القوية التي تعرضت لها الدولة منذ 2014

عبد المالك سلال ينفي تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد المالك سلال ينفي تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي

الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال
الجزائر ـ ربيعة خريس

نفى الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، انتهاج الحكومة الجزائرية لسياسية التقشف، قائلًا إنها تسعى إلى ترشيد النفقات، تطبيقًا لتعليمات الرئيس الجزائري عبد المالك سلال، الذي طالب بتحسين الاقتصاد الجزائري، دون المساس بالمكتسبات الاجتماعية.

وحاول عبد المالك سلال، لدى نزوله ضيفًا على التلفزيون الجزائري، طمأنة الشعب الجزائري، وخاطبهم، قائلًا "اطمئنوا الحكومة الجزائرية لم تنتهج سياسة التقشف، لأنه يولد اضطرابات اجتماعية وفقر شديد، فالحكومة قررت ترشيد النفقات تطبيقًا لتعليمات الرئيس الجزائري". وتطرق رئيس الحكومة الجزائرية، للحديث عن مشروع قانون الموازنة لعام 2017، قائلًا إنه أول مشروع قانون يقدم نظرة استشرافية عن الوضع الاقتصادي الجزائري، خلال السنوات المقبلة، موضحًا أنهم حاولوا إعطاء نظرة عن الوضع الاقتصادي الجزائري، إلى غاية 2019، والشيء الوحيد، الذي لا يمكن للحكومة الجزائرية التحكم فيه هو سعر البترول.  

وأكد عبد المالك سلال، تحكم الحكومة الجزائرية في زمام الأمور رغم الوضع المالي الصعب الذي تمر به الجزائر، جراء تهاوي سعر البترول في الأسواق العالمية، فالجزائر تمتلك العديد من المؤشرات الإيجابية التي تحميها من الانزلاق، مستدلًا بالتضخم الذي بلغ 4.7 في المائة، وهو أبرز دليل على عدم غلاء المعيشة، وتمكن الجهاز التنفيذي من التقليص من فاتورة الاستيراد التي بلغت 47 مليار دولار، مقارنة بالسنة الماضية، وبلغت 61 مليار دولار وستتقلص كثيرًا خلال 2017، ومن المتوقع أن تصل إلى 45.6 مليار دولار، وعرف إنتاج البترول ارتفاع قياسي قدر بـ 9.9 في المائة، في حين بلغت مداخيل البترول 27.5 مليار دولار أما السنة المقبلة ستصل 35 مليار دولار أميركي، وفي سنة 2019 ستبلغ مداخيل البترول 45 مليار دولار أميركي. واستدل الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال بالمديونية الخارجية، قائلًا إن الرقم ضعيف جدًا مقارنة بالدول الأخرى، وبلغت 3.8 مليار دولار أي 1.8 بالنسبة للناتج الداخلي الخام.

وقال سلال إن الجزائر في راحة تامة مع البنوك الدولية، وأحسن مؤشر على هذا وضع الجزائر على مستوى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وأضاف قائد الجهاز التنفيذي الجزائري، قائلًا إن الجزائر عرفت صدمة مالية قوية جدا منذ بداية 2014، إلا أن الحكومة الجزائرية تمكنت من التحكم في زمام الأمور، فالتسيير أمر صعب ويتطلب ترشيد قوي وتحكم في الأعصاب، مشيرًا إلى أنها لازالت قادرة على دفع أجور موظفيها مقارنة ببعض الدول التي عجزت عن القيام بهذا الأمر، بسبب الوضع المالي الصعب الذي يتم به.

وطالب المتحدث المعارضة الجزائرية، بالكف عن توجيه " الشتائم " للحكومة وعليها تقديم الاقتراحات والبدائل لمواجهة الأزمة الاقتصادية، مؤكدًا من جديد عدم تخلي الحكومة عن المكتسبات الاجتماعية، فالجزائر على حد قوله "جمهورية ديمقراطية اجتماعية". وأعلن المتحدث وجود أي زيادات في أسعار المواد الأساسية، ردًا منه على دعوات تجار التجزئة والجملة، للدخول في إضراب وطني، بداية جانفي المقبل، لإجبار الحكومة على التراجع عن الزيادات المنتظرة في الأسعار، نظير رفع ضريبة القيمة المضافة، بنقطتين بالنسبة إلى الضريبة العادية أو المخففة، وتعويم العملة المحلية أمام العملات الصعبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المالك سلال ينفي تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي عبد المالك سلال ينفي تخلي الحكومة الجزائرية عن سياسية الدعم الاجتماعي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya