مواطنون يستنكرون استمرار ارتفاع أثمنة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسعار المحروقات تُلهب جيوب أهالي جهة شرق المغرب

مواطنون يستنكرون استمرار ارتفاع أثمنة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواطنون يستنكرون استمرار ارتفاع أثمنة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان

المنتجات الغذائية
وجدة - هناء امهني

أطلق نشطاء في جهة شرق المغرب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك هشتاغ « خليه يخماج »، يطالبون من خلاله  بالتخلي عن شراء البصل والطماطم في رمضان، بسبب ثمنه الخيالي الذي تجاوز 10و 12 درهما للكيلوغرام الواحد، في بعض الأقاليم  في الجهة.

وعبر العديد من النشطاء والرواد ، عن غضبهم بسبب الارتفاع الصاروخي  لثمن البصل والطماطم والمحروقات في جهة الشرق، خاصة مع الركود الاقتصادي الحاد  الذي تعرفه المنطقة في السنوات الأخيرة بعد إغلاق الحدود البرية المغربية الجزائرية بشكل نهائي.

ودق التجار والمهنيون والمواطنون في هذه الجهة،  ناقوس الخطر بخصوص الركود التجاري والغلاء الحاد في المواد الاستهلاكية والمحروقات شهر رمضان، في ظل  غياب حلول آنية تخرج الجهة مما آلت إليه الأوضاع خلال السنوات الأخيرة، بعدما كانت تعرف ازدهارا لسنين مضت بفعل التبادل التجاري غير القانوني مع الجارة الجزائر.

وجعلت هذه الزيادة الصاروخية، المواطنون يشتكون ويعبرون عن استيائهم خصوصا ذوو الدخل المحدود، فأسعار الخضراوات والفواكه شهدت زيادة استقبلها المواطنون بنوع من الاستنكار والسخط حيث لم يعد يقدر على شرائها سوى القليل منهم في الوقت الذي صار فيه البعض الآخر يشتري نصف الكمية التي اعتاد عليها منذ سنوات مكتفيا بالقليل الذي يسد الاحتياجات الأساسية، نظرا للأوضاع الاقتصادية التي تعرفها المنطقة.

وفي هذا الصدد قال أحد المواطنين لموقع "المغرب اليوم": إن " الأسواق التجارية البعيدة عن مركز ووسط وجدة تغتنم الفرص لتقديم بعض التسهيلات والتخفيضات الطفيفة في أسعار بعض المواد كي تجذب المستهلكين الذين يعانون كثيراً من غلاء الأسعار في الأسواق الأخرى وتمثل ملاذاً لمحدودي الدخل الذين لم يعودوا قادرين على مواجهة غلاء الأسعار التي ارتفعت بشكل مقلق … ".

اقرا ايضا :

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المغرب خلال النصف الثاني من 2018

وطالب أحمد منصور، الجهات المعنية في مجال مراقبة الأسعار وجودة السلع أن تقوم بدورها للحد من الزيادات الاعتباطية والغش الذي يطال بعضها، مضيفا، "كانت الجهة الشرقية للمغرب تعرف لسنين خلت ازدهارا اقتصاديا كبيرا، حيث كان جل المغاربة يأتون إلى هذه المنطقة للتسوق بأثمان في متناول الجميع، كما كانت المحروقات تتواجد بكمية كبيرة وبأثمنة معقولة على أرصفة الطرق...، والآن وجدة والمناطق الحدودية تحتضر في ظل غياب البدائل الاقتصادية وإغلاق الحدود البرية بشكل نهائي مع الجارة الجزائر، فبعدما كانتا المنطقتين (أي جهة شرق المغرب والغرب الجزائري) يعيشان في ترف ورغد الآن أضحى يعيشان تحت وطأة الركود الحاد".

و صرح مواطن آخر لموقع "المغرب اليوم" قائلا : " أعاني كثيراً من زيادة الأسعار في الفترة الأخيرة ولذلك فإنني أتردد على الأسواق الشعبية لعلي أجد فيها أسعاراً مخفضة عن المحلات والدكاكين الأخرى التي طغت ولم تعد تعير اهتماما للقوانين في ظل غياب تفعيل دور الهيئات المعنية بحماية المستهلك والتدخل الايجابي لأجل وضع حد لهذا الارتفاع الغير مبرر .

وأشار إلى دور غياب المسؤولين في إيجاد حلول جدية لأزمة غلاء الأسعار التي اجتاحت الأسواق بشكل مخيف ومقلق في نفس الوقت حيث لم يعد في مقدور البسطاء مجابهة هذا الغلاء الشديد، إلا أن "الأغرب من كل ذلك هو أن الجهات الرسمية تنفي أية زيادة في المواد الأساسية مما يجعلنا نلمس كون ما يحدث من زيادات في أسعار بعض المواد لا تجد مبررا معروفا لها ، فأصحاب الدخل المحدود الذين لم يعودوا يقدرون على مواجهة موجات الغلاء التي أصبحت تتغير من سيء إلى أسوأ دون أن ترحم أحدا.

وفي ذات السياق؛ أرجع بائعو الخضر والفواكه في جهة الشرق، الزيادة الأخيرة التي عرفتها المواد الاستهلاكية إلى ارتفاع تكلفة النقل الراجع إلى ارتفاع أسعار المحروقات وتأخر التساقطات المطرية، وتراوحت هاته الزيادات ما بين ثلاثة وخمس دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما أرجع المهنيون ارتفاع أسعار الخضر و الفواكه سبب تكاليف الإنتاج خاصة في ظل غياب الأمطار التي زادت محنتهم و فرضت عليهم تكاليف إضافية فيما يخص السقي والنقل.

قد يهمك ايضا :

الحصة السوقية للمنتجات الغذائية التركية في المغرب تسجّل تزايدًا ملحوظًا

شُعبة المواد الغذائية المصرية تُعلن أنّ المنافسة تمنع تفاوت الأسعار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنون يستنكرون استمرار ارتفاع أثمنة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان مواطنون يستنكرون استمرار ارتفاع أثمنة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن

GMT 00:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمى رشيد تطل على الجمهور المغربي في "دراما رمضان"

GMT 03:07 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيداع "خليجي" هتك عرض فتاة سجن الأوداية في "مراكش"

GMT 01:59 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 06:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أجمل وأفخم أجنحة وغرف في الفنادق في دبي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya