موريتانيا تدعم مناخ الاستثمار وتمنح المغاربة حوافز جديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أن مكانة البلاد تطورت بمؤشر مناخ الأعمال

موريتانيا تدعم مناخ الاستثمار وتمنح المغاربة حوافز جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موريتانيا تدعم مناخ الاستثمار وتمنح المغاربة حوافز جديدة

موريتانيا تدعم إيجابيات سوق الاستثمار وتفتح آفاقا أمام المغاربة
نواكشوط - المغرب اليوم

استعرض باحثون وممثلون لبعض القطاعات الحكومية والمهنية ظروف ومناخ الاستثمار في موريتانيا، وطرحوا دوافع وحوافز أمام المستثمرين المغاربة لولوج السوق الموريتانية لما تمنحه من آفاق واعدة في مختلف المجالات. وأكد المشاركون في الندوة التي نظمها مركز الصحراء للدراسات والاستشارات بشراكة مع السفارة المغربية بنواكشوط، اليوم الخميس، في إطار فعاليات "أسبوع المغرب" التي عرفت حضور السفير المغربي حميد شبار ومسؤولين موريتانيين، أن هذا البلد يوفر مناخ استثمار جيد أمام الراغبين في ولوجه.

وفي هذا الصدد، قدم حبيب الله ولد محمد أحمد، المدير العام لمديرية الاستثمار الموريتانية، فرص الاستثمار في هذا البلد، مؤكدا أن هناك قطاعات واعدة تتضمن فرصا حقيقية للمستثمرين الخواص الموريتانيين والأجانب بشكل متساو.وأوضح المتحدث نفسه في عرضه أن مناخ الاستثمار في موريتانيا "شهد تحسينات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث تطورت مكانة البلاد بمؤشر مناخ الأعمال المعتمد من طرف البنك الدولي، وصارت تحتل المرتبة 148 عالميا".  وأضاف المسؤول ذاته أنه "في سبيل تحسين مناخ الأعمال، تم خلال السنوات الأخيرة اتخاذ مجموعة من الإجراءات، من بينها تسهيل الولوج للاستثمار في موريتانيا عبر سهولة خلق الشركات؛ بحيث هناك شباك موحد جمعت فيه كل المصالح المتعلقة بإنشاء الشركات، ناهيك عن بساطة الإجراءات وقلة التكاليف".

وفي استعراضه لظروف مناخ الأعمال، أوضح حبيب الله أن "موريتانيا عملت سنة 2012 على إنشاء إدارة خاصة بالاستثمار، كما تم تحسين مدونة الاستثمار سنة 2019 لتواكب تطلعات المستثمرين، ناهيك عن إحداث منطقة حرة في نواذيبو يتم اعفاء الشركات بها من الضرائب". وتابع بأنه في هذا السياق جرى "استحداث مدونة الصفقات العمومية، وكذا تحسينها ضمانا للشفافية بالنسبة للمستثمرين من أجل التنافس، إلى جانب استحداث المجلس الأعلى لتحسين الاستثمار السنة الماضية، الذي تم تدعيمه باللجنة الفنية لتحسين الاستثمار".

واعتبر حبيب الله ولد محمد، في مداخلته، أن السوق الموريتانية تعد سوقا واعدة بالنسبة للمستثمرين، خصوصا في مجال الفلاحة والصيد والمناجم، مشيرا إلى أن ما يساهم في ذلك كون نصف الساكنة الموريتانية، التي تصل إلى 4.4 ملايين نسمة، "تعد من الفئة الشابة وتستقر بالمدن الكبرى، وعلى رأسها نواكشوط". ولفت في هذا الصدد إلى أن "الزراعة تتوزع على أربع مناطق وتهم جميع المحاصيل المعروفة من أرز وقمح وذرة، فيما قطاع المراعي يعتبر واعدا، لأن موريتانيا تعد الأولى من نوعها على صعيد العالم العربي في عدد رؤوس الماشية، بينما لا يتم استغلال الجلود بالشكل المطلوب".

أما قطاع الصيد، يضيف المتحدث نفسه، فإنه "يساهم بـ10 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، وهو قطاع واعد وفي حاجة ماسة إلى صناعة تحويلية وليس استخراجية فقط"، مشددا على أن ما يجعل هذا القطاع واعدا كونه عرف تقوية مؤخرا من خلال موانئ جديدة أنشئت لهذا الغرض. من جهته، بّاه دَحّود، عن المركز الدولي للوساطة والتحكيم التابع لغرفة التجارة والصناعة الموريتانية، قال إن هذا المركز "يعد دعامة أساسية في تعزيز مناخ الاستثمار في موريتانيا وتشجيع المستثمرين على ولوج هذه السوق وطمأنتهم بوجود آليات لحل النزاعات التي تنشب في بعض الأحيان".

وأضاف في مداخلته أن هذا المركز "هو ترجمة لمجهودات الحكومة لإيجاد حلول للنزاعات إلى جانب القضاء؛ إذ جاء في إطار إعطاء مناخ جديد للاستثمار من خلال دفع المستثمرين إلى إيجاد حلول ودية بينهم". وأوضح بّاه دَحّود أن هذا الإطار يتولى تطوير الوسائل البديلة لحل النزاعات من خلال التكوين والإعلام، ويعمل على استحداث إجراءات عملية للوساطة من خلال تحسين إجراءات تحصيل الديون. وتروم هذه المؤسسة المحدثة مؤخرا في نواكشوط، بحسب المتحدث ذاته، "جلب الاستثمار الخارجي وبناء الثقة بين الفاعلين المحليين والدوليين، باعتبار أن التجارة تحتاج إلى ضمانات وثقة"، مضيفا أن المركز يسعى أيضا إلى "تخفيف الضغط على المحاكم الوطنية، ومحاولة إيجاد حلول سريعة للنزاعات وتحصيل سريع للديون، وطمأنة المستثمرين الأجانب والمحليين، على اعتبار أن رأسمال جبان".

قد يهمك أيضًا : 

زاهو أحمد يؤكد استضافة 150 عارضًا بالأسبوع التجاري الصيني في المغرب

"الأسبوع التجاري الصيني في المغرب" يفتح أبوابه للمرة الأولى في الدار البيضاء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موريتانيا تدعم مناخ الاستثمار وتمنح المغاربة حوافز جديدة موريتانيا تدعم مناخ الاستثمار وتمنح المغاربة حوافز جديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن

GMT 00:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمى رشيد تطل على الجمهور المغربي في "دراما رمضان"

GMT 03:07 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيداع "خليجي" هتك عرض فتاة سجن الأوداية في "مراكش"

GMT 01:59 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 06:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أجمل وأفخم أجنحة وغرف في الفنادق في دبي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya