نواب العدالة والتنمية يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لأنها تعتمد على المحروقات كمصدر رئيسي لها ما يشكل كابوساً

نواب "العدالة والتنمية" يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواب

نواب "العدالة والتنمية" يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014
الجزائر - نورالدين رحماني

صوتت كتلة نواب جبهة "العدالة والتنمية" بالبرلمان الجزائري ، ضد قانون المالية  وميزانية الدولة لسنة 2014 و الذي تمت المصادقة عليه يوم الثلاثاء 12 تشرين الثاني / نوفمبر  باغلبية مطلقة بالبرلمان الجزائري  ، و بررت ذلك بعدة اسباب اهمها اعتماد القانون  على المحروقات كمصدر  رئيسي للميزانية الدولة بنسبة 98% وهو ما يشكل كابوسا حقيقيا لأن الجزائر أصبحت مرهونة بحجم الصادرات وكذلك بسعر برميل المحروقات المتذبذب بالسوق العالمية . و لمعرفة سبب الرفض سأل "المغرب اليوم" السيد لخضر بن خلاف رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية بالبرلمان الجزائري، فأرجع  السبب  الى أن المجموعة البرلمانية رأت ان ‘‘ الحكومة قدمت  قانون المالية وميزانية السنة الحالية كعادتها دون تقديم قانون تسوية الميزانية ، وكذا تقرير مجلس المحاسبة و تقرير محافظ بنك الجزائر، وفقا لمقتضيات التشريع المعمول به وخاصة القانون رقم 84-17 والمتعلق بقانون المالية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى عدم تقديم الحكومة لبيان السياسة العامة ‘‘
 كما انه و حسب ذات المصدر ‘‘ إن قانون المالية هذا جاء في شكل قانون سياسي انتخابي لأنه ارتبط بالانتخابات الرئاسية القادمة وبداية الحملة الانتخابية المسبقة، وذلك بتوزيع المال العام على الولايات دون صرف المبالغ التي كانت في حوزتها خلال البرنامج الخماسي.
 و يضيف السيد بن خلاف ‘‘ ان  قانون المالية  جاء ليؤكد مرة أخرى إن المصدر الوحيد للميزانية هو المحروقات بنسبة 98% وهذا يشكل كابوسا حقيقيا لأن الجزائر أصبحت مرهونة بحجم الصادرات وكذلك بسعر برميل المحروقات وجاء القانون كذلك يحمل تراكمات لنفقات لم تتمكن القطاعات الوزارية المختلفة التكفل بها خلال سنة 2013 بسبب غياب قانون مالية تكميلي بسبب مرض الرئيس ‘‘  . و يضيف ‘‘ إن القانون بنى نسبة النمو على الاستثمارات الخارجية ولم يأتِ بالتحفيزات اللازمة لذلك، ولم يضع الميكانزيمات اللازمة من اجل تنويع الاقتصاد الوطني مما يجعلنا رهينة لمداخيل المحروقات التي إذا تراجع سعرها ونزل أقل من 70 دولار فستكون العواقب وخيمة على الشعب الجزائري. ‘‘ و أضاف انه ‘‘ اعتمد كذلك في إعداده على  37 دولار كسعر مرجعي للبترول  و هو الذي يقارب في المتوسط  في الأسواق العالمية 100 دولار  للبرميل ، مما تسبب بعجز غير حقيقي يمثل 18% لأنه مبني على السعر المرجعي وليس على السعر الحقيقي، مما أنتج ، فارق بين السعر المرجعي والحقيقي لا نطلع على وجهته، ولا أين يوضع وكيف يصرف ومن يسيره في غياب هيئة مختصة لدى البرلمان مكلفة بذلك وهو المعمول به في الدول الديمقراطية ‘‘.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب العدالة والتنمية يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014 نواب العدالة والتنمية يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya