تراجع أسعار المكالمات ينهي خدمة الهواتف العمومية ويقرّبها من الإنقراض في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انخفضت بشكل قياسي بنسبة 99.99 في المائة خلال أقل من عشر سنوات

تراجع أسعار المكالمات ينهي خدمة الهواتف العمومية ويقرّبها من الإنقراض في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع أسعار المكالمات ينهي خدمة الهواتف العمومية ويقرّبها من الإنقراض في المغرب

خدمة الهواتف العمومية بالمغرب
الرباط - المغرب اليوم

اقتربت محلات المخادع الهاتفية العمومية من الانقراض بشكل كلي بالمغرب، بعد تراجعها بشكل قياسي بنسبة 99.99 في المائة في أقل من عشر سنوات.وتراجعت أعداد هذه المخادع الهاتفية، حسب البيانات الصادرة عن الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، إلى أقل من 5276 مخدعا هاتفيا عموميا مع نهاية شهر أيلول 2019، مقابل 172 ألف مخدع سنة 2009.

وساهم تراجع الطلب على خدمات هذه المخادع، من طرف المستهلكين المغاربة، في تسريع وتيرة تخلي أصحاب هذه المحلات عن توفير هذه الخدمة، إذ تم إيقاف ما يزيد عن 167 ألف جهاز هاتفي عمومي عن العمل.وساهم التراجع المتواصل لأسعار المكالمات الهاتفية بالمغرب في توسيع دائرة استخدام الهواتف النقالة، وتغيير نمط استهلاك خدمات الاتصالات الهاتفية بالمملكة.

وكشفت بيانات صادرة عن الشركات الثلاث العاملة في قطاع الاتصالات بالمغرب؛ "اتصالات المغرب" و"أورنج" و"إنوي"، انخفاض أسعار الخدمات الهاتفية الصوتية النقالة إلى مستويات لم يسبق أن سجلها قطاع الاتصالات في المغرب من قبل.وأشارت البيانات الصادرة عن الوكالة الوطنية للمواصلات إلى أن متوسط أسعار المكالمات الهاتفية انتقل من 1.60 درهما للدقيقة سنة 2009 إلى أقل من 0.26 سنتيم للدقيقة كمتوسط أسعار فعلي باحتساب الحملات الترويجية للشركات الخاصة بالاشتراك مسبق الدفع، وما يقل عن 0.09 درهم بالنسبة للاشتراك الآجل، وذلك في نهاية سنة 2019.

وأصبحت شركات الاتصالات المغربية تراهن على خدمة الأنترنيت النقال من أجل رفع معاملاتها عوض المكالمات الهاتفية.وأثر هذا التراجع القياسي في الأسعار على اختيارات المستهلك المغربي، الذي أصبح يفضل استعمال هاتفه النقال من أجل إجراء مكالماته الهاتفية عوض اللجوء إلى المخادع الهاتفية ومحلات "التيليبوتيك" التي انقرضت بشكل شبه كلي في كبريات المدن المغربية.

قد يهمك أيضًا : 

المندوبية السامية للتخطيط تؤكد ارتفاع الطلب الداخلي بنسبة 1,6٪ في المغرب

الكشف عن أسباب رفض بعض المقاولات المغربية التعامل بالقروض البنكية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أسعار المكالمات ينهي خدمة الهواتف العمومية ويقرّبها من الإنقراض في المغرب تراجع أسعار المكالمات ينهي خدمة الهواتف العمومية ويقرّبها من الإنقراض في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya