مولاي العلمي يؤكّد انشاء صندوق جديد لتمويل المقاولات الراغبة في استئصال الأكياس البلاستيكية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال لقاء صحفي خصص لتقديم التدابير المواكبة لدخول القانون 15-77 حيز التطبيق

مولاي العلمي يؤكّد انشاء صندوق جديد لتمويل المقاولات الراغبة في استئصال الأكياس البلاستيكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مولاي العلمي يؤكّد انشاء صندوق جديد لتمويل المقاولات الراغبة في استئصال الأكياس البلاستيكية

وزير التجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي
الدار البيضاء : جميلة عمر

  أكد وزير التجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، الثلاثاء في الدار البيضاء، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم التدابير المواكبة لدخول القانون 15-77 حيز التطبيق في الأول من يوليو/تموز المقبل، أن القضاء على الأكياس البلاستيكية من خلال القانون الذي يقضي بمنع تصنيعها، فضلا عن إيقاف تصديرها واستيرادها، يشكل تحديا كبيرا بالنسبة للمغرب

و أضاف الوزير، أنه تم وضع إجراءات لمواكبة الوحدات الصناعية من أجل تحويل أنشطتها الى إنتاج أكياس بلاستيكية تحترم البيئة وتتماشى مع تشريعات الشركاء الدوليين، وذلك من أجل رفع التحدي الكبير المرتبط باستئصال الأكياس البلاستيكية، مشيرًا الى أنه بفضل الإرادة المعبر عنها على أعلى مستوى، والوعي الجماعي بالآثار الوخيمة جدا للأكياس البلاستيكية على الثروة الحيوانية والنباتية وعلى صحة الإنسان، تم اتخاذ التزام غير مشروط بوقف انتاج واستعمال هذه الأكياس، مشيرا إلى أن اعتماد تقنين ملزم في هذا المجال كان مسألة ضرورية، إلى جانب اتخاذ ترسانة من الإجراءات لضمان هذا الانتقال، وأضاف أنه لضمان التطبيق الجيد لهذا القانون والأخذ بعين الاعتبار مصالح كافة المتدخلين، تم اعتماد استراتيجية شاملة وتشاركية تمخضت عن خارطة طريق وتدابير للمواكبة تشمل مختلف الاطراف المعنية (العمومية والخاصة)، ويتعلق الأمر بقطاعات الصناعة والداخلية والاقتصاد والمالية والبيئة وكذا الهيئات المهنية

وأشار العلمي، الى أنه تم  توقيع اتفاقية إطار في شهر مايو/أيار المنصرم من مختلف الأطراف، تحدد التدابير المواكبة لدخول هذا القانون حيز التطبيق، مبرزا أنها تتمحور حول عدة اوراش تهم، على الخصوص، التقنين والمراقبة، وتطبيق القانون ونصوصه التطبيقية، ومواكبة الفاعلين المهيكلين، وتحويل نشاط الفاعلين غير المهيكلين، وجمع الأكياس البلاستيكية والتخلص منها، والتحسيس والتواصل، وبخصوص الإطار القانوني، يضيف الوزير، فإنه يشمل فضلا عن القانون رقم 15-77، مرسوم التطبيق المتعلق بالمراقبة وأربعة مراسيم تحدد الخاصيات التقنية، وكذا تعليم وطبع الأكياس المستثناة من حقل تطبيق القانون، ويتعلق الأمر بالأكياس الصناعية والفلاحية وأكياس التجميد والأكياس العازلة للحرارة وأكياس النفايات، مضيفا أنه في ما يتعلق بمراقبة احترام القانون، فإن هذا المرسوم يعهد بمراقبة التصنيع المحلي للأكياس البلاستيكية إلى قطاع الصناعة، ومراقبة السوق إلى وزارة الداخلية، فيما يعهد بمراقبة الواردات والصادرات إلى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة

وأبرز السيد العلمي أن الوزارة أحدثت صندوقا بـ200 مليون درهم لتمويل مواكبة تحول نشاط المقاولات التي تحقق أكثر من 30 بالمائة من رقم معاملات في إنتاج الأكياس المحظور تصنيعها وتلك الراغبة في الانخراط في مسلسل مطابقة وحداتها مقارنة مع المتطلبات الجديدة، كما ستتم مواكبة المقاولات التي يمثل إنتاجها من الأكياس البلاستيكية أقل من 30 بالمائة من رقم المعاملات في إطار برامج المغرب والاتحاد الأوروبي، وفي ما يخص المنتجات البديلة، يضيف الوزير، تم تحديد مجموعة من البدائل في إطار مشاورات واسعة مع القطاع الخاص، من قبيل الأكياس الورقية والأكياس القابلة للاستعمال المتعدد ومختلف دأنواع تلفيف المنتجات الغذائية، وبهذا الشأن، يوضح الوزير، فقد تم تحديد المنتجات الجديدة من خلال نظامين، يهمان "النظام الإحيائي لصناعة البلاستيك" و"النظام الإحيائي لإعادة التدوير"، سيتيحان فرصا حقيقية لتحويل نشاط الفاعلين الذين سيستفيدون من دعم جد تفضيلي، وفي ما يتعلق بعملية تجميع والقضاء على الأكياس البلاستيكية التي تشرف عليها وزارة الداخلية، ابرز السيد العلمي أنها انطلقت في 5 يونيو/حزيران وستنتهي في أكتوبر المقبل، فضلا عن إطلاق حملة تواصلية واسعة عبر وسائل الإعلام الجماهيرية للإخبار والتحسيس بالآثار السلبية لاستعمال الأكياس البلاستيكية وأيضا تشجيع الحلول البديلة المستدامة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مولاي العلمي يؤكّد انشاء صندوق جديد لتمويل المقاولات الراغبة في استئصال الأكياس البلاستيكية مولاي العلمي يؤكّد انشاء صندوق جديد لتمويل المقاولات الراغبة في استئصال الأكياس البلاستيكية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya