وزراء المال في مجموعة السبع يعتمدون خطة عمل من أجل المرحلة المقبلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ستُقرّ خلال قمة رؤساء الدول والحكومات الأسبوع المقبل

وزراء المال في مجموعة السبع يعتمدون خطة عمل من أجل المرحلة المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزراء المال في مجموعة السبع يعتمدون خطة عمل من أجل المرحلة المقبلة

مجموعة السبع
طوكيو - علي صيام

ركّزت نتائج قمة مجموعة السبع التي استضافتها اليابان في ختام أعمالها على مدى يومين، على خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأثره في نمو الاقتصاد العالمي، والتحذير من قيام حرب عملات، إذ قرر وزراء المال وحكام المصارف المركزية في دول المجموعة، "اعتماد خطة عمل ستُقرّ خلال قمة رؤساء الدول والحكومات الأسبوع المقبل، وحذّروا من صدمة يسببها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكسيت"، أنها ستضعف النمو المتباطئ أساسًا، ونبّهوا اليابان إلى أخطار قيام حرب عملات.

وأكد المسؤولون الماليون في الدول الصناعية السبع الكبرى في وثيقة ختامية، "التزامهم التصدي لتمويل التطرف، الذي يمنح المتطرفين الوسائل لتنفيذ اعتداءاتهم وتموين شبكاتهم، وبث إيديولوجيتهم من خلال الدعاية"، وقال وزير المال الفرنسي ميشال سابان في مقابلة مع وكالة فرانس برس، "نحن الآن في مرحلة العمليات، وسنقدم أدوات فعالة لمكافحة تمويل التطرف"، مشدداً على أنها ضرورة قصوى.

وأوضح أن تنفيذ خطة العمل سيكون سريعًا بعد القمة المقرر عقدها في 26 و27 من الشهر الحالي في إيسي - شيما، في وقت كثفت الأسرة الدولية مكافحة التطرف إثر اعتداءات باريس في كانون الثاني/يناير 2015 ثم في 13 تشرين الثاني/نوفمبر. ولفت إلى أن المطلوب أولاً حصول تبادل ممتاز بين أجهزة الاستخبارات في المجال المالي، بحيث ينقل كل بلد ما يجري فيه إلى البلد المجاور له، خصوصاً لمكافحة حركات التمويل الكبرى لداعش مثلاً في سورية والعراق.

وأوضح أن مجموعة السبع ستعتمد على عمل منظمات دولية متخصصة في هذا المجال، لتحديد هوامش التقدم وتحليلها، وعرض اقتراحات ملموسة لتصحيح أي نقاط ضعف محتملة، وشدد سابان على ضرورة "مكافحة إغفال الهوية، البطاقات المسبقة الدفع وغير المعروفة الهوية، وحركات السيولة التي تسمح بالتمويل من دون إدراج هوية»، مشدداً على أهمية «وجود أثر".

وتعتزم مجموعة السبع أيضاً القيام بتحركات اخرى، مثل توثيق التعاون في تطبيق العقوبات المالية كتجميد الحسابات المصرفية، وتعزيز مجموعة العمل المالي لمكافحة تبييض الأموال، وفي الشأن الاقتصادي، طغى تباطؤ النمو العالمي على مناقشات وزراء المال وحكام المصارف المركزية، الذين أعلنوا عزمهم على "استخدام كل الأدوات" النقدية والمالية والهيكلية المتوافرة لديهم، «وعدم استهداف أسعار الصرف». إذ جددت الدول السبع وعدها «بتفادي خفض أسعار عملاتها لأهداف تنافسية». وشدد وزير الخزانة الأميركي جاكوب لو، الضغط على اليابان التي هددت أخيراً بالتدخل لوقف ارتفاع سعر الين.

وكرر وزير المال الياباني تارو آسو، عدم تردده في التحرك في حال حصول تحركات تنم عن مضاربة، لكن واشنطن ترى أن «الارتفاع الذي سجله سعر الين أخيراً، ان كان يسدد ضربة للمصدرين اليابانيين، لكنه لا يبرر أي تدخل في الأسواق، وسعى سابان إلى تهدئة الخلاف، مشيراً إلى احتمال حصول حرب عملات وعدم حصولها، وأجمع وزراء المال وحكام المصارف المركزية على التحذير من «أخطار مثل هذا السيناريو». واعتبروا أن «في ظل الغموض المحيط بالوضع العالمي مع النزاعات الجيوسياسية والتطرف وتدفق اللاجئين، ستزيد «صدمة خروج محتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي من صعوبة البيئة الاقتصادية العالمية».

ونبّه وزير المال البريطاني جورج أوزبورن، من صعوبة تفاوض بريطانيا في حال خروجها من الاتحاد الأوروبي، في شأن اتفاق تجاري جديد مع دول الكتلة الموحدة، أو مع عشرات الدول غير الأوروبية المرتبطة باتفاق خاص مع بروكسيل، وقال: إذا غادرنا الاتحاد ستكون أمامنا مهلة عامين للتفاوض على خروجنا مع الدول الـ 27 الآخرين، وسيتعين علينا التفاوض حول اتفاقات جديدة مع هذه الدول، وتوقيع أكثر من 50 اتفاقًا تجاريًا مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد، وقال في اليوم الأول من القمة "يكفي التحدث إلى وزراء مال ألمانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى لندرك، أن في حال خرجت بريطانيا وأرادت الوصول إلى السوق الموحدة، سيتحتم علينا المساهمة في موازنة الاتحاد والموافقة على حرية تنقل الأفراد، وذلك من دون أن يكون لنا رأي في هذه السياسات".

ونبه إلى احتمال تراجع قيمة العقارات في بريطانيا بنسبة تتراوح بين 10 و18 في المئة في حال الخروج من الاتحاد، وفق دراسة لوزارة الخارجية، ستُنشر الأسبوع المقبل، وأكد وزير المال الألماني فولفغانغ شويبله، "كلنا متفقون على أن قرار الخروج سيكون سيئًا بالنسبة إلى بريطانيا، لكنه قرار على الناخبين البريطانيين اتخاذه"، وأبدى خشيته من أن يكون له عواقب سلبية على الاقتصاد الأوروبي والدولي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء المال في مجموعة السبع يعتمدون خطة عمل من أجل المرحلة المقبلة وزراء المال في مجموعة السبع يعتمدون خطة عمل من أجل المرحلة المقبلة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya