المغرب وفرنسا يتفقان على دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شددا على ضرورة تقوية وإنعاش المبادلات والاستثمارات

المغرب وفرنسا يتفقان على دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب وفرنسا يتفقان على دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والوزير الأول الفرنسي إدوارد فيليب
الرباط -المغرب اليوم

عبر المغرب وفرنسا أمس الخميس في باريس عن عزمهما على دعم وتعزيز علاقاتهما الاقتصادية من خلال وضع إطار عام ملائم للأعمال بهدف تقوية وإنعاش المبادلات والاستثمارات.

وأكد البلدان في الإعلان المشترك الذي صدر في نهاية أشغال الاجتماع رفيع المستوى الفرنسي المغربي الذي عقد أمس الخميس في باريس برئاسة مشتركة بين رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والوزير الأول الفرنسي إدوارد فيليب أن حكومتي البلدين ستعملان على تشجيع وتكثيف مبادلاتهما الاقتصادية وتؤكدان مجددا على "ضرورة وضع إطار عام ملائم للأعمال من أجل تعزيز وإنعاش المبادلات والاستثمارات".

وعبر البلدان عن "ارتياحهما" لأن فرنسا لا تزال أول مستثمر أجنبي في المملكة والمغرب هو الوجهة الأولى للاستثمارات الفرنسية في القارة الأفريقية كما أشادا بـ "الشراكة الصناعية الثنائية التي تستجيب لأهداف المنتج المشترك مما يمكن العديد من الشركات الفرنسية من الرفع من قدرتها التنافسية كما يسمح لشركائهم المغاربة من دعم وتعزيز مواقعهم في الأسواق الأخرى خاصة في إفريقيا".

وأوضح الإعلان المشترك أن الحكومتين اتفقتا على دراسة إمكانيات دعم الشركات الصغيرة جدا والمتوسطة وكذا تقديم الدعم والمساعدة للمشاريع المشتركة بين الشركات الخاصة المغربية والفرنسية بما في ذلك الشراكات الموجهة نحو إفريقيا.

كما سجل البلدان اهتمامهما الكبير بمواصلة تعاونهما في مجال النقل البري لاسيما في ما يتعلق بالتراخيص الخاصة بالمبادلات الثنائية أو العبور في ضوء الزيادة التي تعرفها المبادلات التجارية بين البلدين مع مراعاة التحديات البيئية المرتبطة بالنقل البري.وفي نفس السياق أكد البلدان على أهمية اجتماع اللجنة المختلطة حول النقل البري الذي سيعقد في المغرب خلال الشطر الأول من عام 2020.

وفي موضوع آخر التزمت حكومتا البلدين بجعل الشباب محورا مركزيا للشراكة الثنائية وسجلا أهمية تمكين الشباب من الاستفادة من التكوين ضمن أشكال جديدة في مجال التشغيل منذ التعليم الإعدادي والجامعي وصولا إلى الاندماج المهني في الحياة العملية. كما نوه الجانبان بالتعاون اللامركزي بين الجماعات المحلية الفرنسية والمغربية من خلال إبرام العديد من الاتفاقيات بين المدن والجهات الفرنسية والمغربية بما في ذلك التوقيع على مذكرة التفاهم والصداقة بين مدينة باريس ومدينة الرباط.

وفيما يتعلق بالقطاع الطاقي جدد البلدان إرادتهما ورغبتهما في تسهيل تبادل الكهرباء المستدام بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط خاصة بين الدول الخمس المشاركة في مبادرة (خارطة طريق تجارة الكهرباء المستدامة) التي انطلقت خلال مؤتمر (كوب 22) بمراكش وهي ألمانيا وإسبانيا وفرنسا والمغرب والبرتغال.وفي القطاع السياحي اتفق الطرفان على عقد اجتماع للجنة المراقبة والتتبع المغربية الفرنسية من اجل دراسة تنفيذ تدابير ومقتضيات خارطة الطريق في المجال السياحي للفترة ما بين 2017 و2020 التي تم التوقيع عليها خلال الدورة الأخيرة للاجتماع رفيع المستوى الفرنسي المغربي.

كما أشاد البلدان بالمستوى الجيد لتدخلات الوكالة الفرنسية للتنمية التي بلغت التزاماتها نحو400 مليون أورو سنويا منذ عام 2017 مع 590 مليون أورو في إطار الاتفاقيات الموقعة في عام 2019 وحده مشيرين إلى رغبتهما في تقوية شراكات وتدخلات الوكالة في القروض الممنوحة للمملكة في ثلاثة مجالات تتمثل في دعم إصلاح قطاع التعليم والتكوين المهني وقطاع الصحة والحماية الاجتماعية فضلا عن تنشيط الاقتصاد في المناطق القروية.

قد يهمك أيضًا : 

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

عبداللطيف الجواهري يُقدِّم تقريرًا بشأن الوضعية الاقتصادية للمملكة المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وفرنسا يتفقان على دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين المغرب وفرنسا يتفقان على دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya