ارتفاع غير مسبوق في أسعار البترول يضع المغرب أمام امتحان صعب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انعكاس ذلك على مستقبل قطاع نقل البضائع في المملكة

ارتفاع غير مسبوق في أسعار البترول يضع المغرب أمام "امتحان صعب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع غير مسبوق في أسعار البترول يضع المغرب أمام

أسعار البترول
الرباط - المغرب اليوم

حذّر مهنيو النقل الطرقي للبضائع من التبعات السلبية لارتفاع أسعار البترول في الأسواق العالمية على أثمنة المحروقات بالمغرب، وانعكاس ذلك على مستقبل قطاع نقل البضائع بالمغرب.

وكانت أسعار النفط قد أغلقت على ارتفاع نحو 15% يوم الاثنين، مع تسجيل "برنت" أكبر قفزة له فيما يربو على 30 عاماً وبأحجام تداول قياسية، بعد هجوم على منشأتي خام سعوديتين خفض إنتاج المملكة السعودية بمقدار النصف.

أقرا ايضا:

الداودي يتأهب لتمرير قرار لوضع سقف لأرباح شركات المحروقات​

وقال عادل الضحوكي، النائب الأول لرئيس الجامعة المغربية للنقل عبر الموانئ والطرق، إن ارتباط أسعار المحروقات في المغرب بأسعار السوق العالمية سيؤدي لا محالة إلى زيادات مؤثرة في أسعار الغازوال في محطات الوقود بالمملكة.

وأوضح الضحوكي، في تصريح لهسبريس، أن الحكومة ارتأت تحرير أسعار المحروقات وربطها بتطور الأسعار في الأسواق الدولية، دون اتخاذ أي إجراءات احترازية لحماية القطاعات الاقتصادية الحيوية من الهزات غير المنتظرة.

وأضاف المتحدث في التصريح ذاته: "لقد سبق لنا، في الجامعة المغربية للنقل عبر الموانئ والطرق، أن توصلنا إلى اتفاق مع الحكومة من أجل تنزيل الإجراءات الكفيلة بتفعيل حصول مقاولات النقل الطرقي للبضائع، على الغازوال المهني؛ وهو ما لم يطبقه المسؤولون الحكوميون، وهو ما أثر سلبا على التوازن المالية لهذه الشركات".

وتابع عادل الضحوكي تصريحه لهسبريس: "هناك أزيد من 3000 مقاولة لنقل البضائع مهددة في الوقت الحالي بالإفلاس، وفي حالة زيادة أسعار الغازوال فإن مصيرها هو الإغلاق، مع ما يعني ذلك من تشريد آلاف الأسر، خاصة إذا علمنا أن المحروقات تمثل في الراهن 70 في المائة من تحملاتها المالية اليومية".

واعتبر المتحدث في تصريح لهسبريس أن وزارة التجهيز والنقل والتجهيز "مطالبة بضرورة العمل على التسريع بوتيرة معالجة المشاكل التي يعاني منها القطاع والمهنيون للدفع قدما بنشاط نقل البضائع، نظرا لارتباطه بقطاعات اقتصادية واسعة، ومنها كافة النقط الواردة في الملف المطلبي للمهنيين".

يشار إلى أن الجامعة المغربية للنقل عبر الموانئ والطرق تطالب بضرورة الاستجابة لملفها المطلبي، الذي يتضمن تفعيل الإجراءات الخاصة بالشروع في العمل بنظام الغازوال المهني، وبالتالي اقتنائه بأسعار تفضيلية كما هو جار به العمل في مجموعة من القطاعات، على رأسها قطاع الصيد البحري الذي يقتني المهنيون به الغازوال بسعر خاص يقل عن الأثمنة المتداولة في السوق

قد يهمك ايضا:

أكثر من 1.3 مليار درهم من الاستثمارات المتوقعة للتنقيب عن المحروقات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع غير مسبوق في أسعار البترول يضع المغرب أمام امتحان صعب ارتفاع غير مسبوق في أسعار البترول يضع المغرب أمام امتحان صعب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya