توقيف الرئيس التنفيذي لشركة أبراج كابيتال بتهمة الاحتيال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط مزاعم بشأن سوء إدارة صناديق استثمار

توقيف الرئيس التنفيذي لشركة "أبراج كابيتال" بتهمة الاحتيال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقيف الرئيس التنفيذي لشركة

"أبراج كابيتال" الإماراتية
دبي - المغرب اليوم

تزداد أزمة «أبراج كابيتال»، أكبر شركة استثمار خاص في الشرق الأوسط والتي تتخذ من إمارة دبي مقراً لإدارتها ، تعقيداً يوماً تلو الآخر، في ظل الضغوط التي تواجهها الشركة، من جانب مقرضين، دفعتها إلى الإعلان عن تصفية أعمالها مؤقتاً، حيث تعاني «أبراج»، التي تأسست قبل 16 عاماً على يد عارف نقفي ذي الأصول الباكستانية، من أزمة سيولة حادة قد تعصف بها، وتلقي بها إلى حافة الإفلاس، وسط محاولات لإعادة هيكلتها، نتيجة مزاعم بشأن سوء إدارة صناديق استثمار.

ويقول المراقبون إن الأزمة بدأت عندما ادعى عدة مستثمرين، من بينهم مؤسسة بيل ومليندا غيتس، الذين ضخوا أموالهم في صندوق الرعاية الصحية الذي تديره «أبراج» بقيمة مليار دولار، بجنوب آسيا ومنطقة إفريقيا جنوب الصحراء، مماطلة نقفي ووعوده الزائفة بتلافي آثار الأزمة الحالية، وتداركها في القريب العاجل، في حين تنكر «أبراج» تلك المزاعم وعينت شركة للمراجعة، للتحقق من الأمر.

وألقي القبض على الرئيس التنفيذي والمدير الشريك لشركة الاستثمار المنهارة "أبراج كابيتال"، بسبب اتهامات وجهتها إليهما الولايات المتحدة بالاحتيال على مستثمرين، من بينهم مؤسسة غيتس، حيث قالت مساعدة وزير العدل الأمريكي أندريا جريسوولد، إن مؤسس "أبراج كابيتال" ورئيسها التنفيذي عارف نقفي ألقي القبض عليه في المملكة المتحدة الجمعة الماضي، بينما تم إلقاء القبض على مصطفى عبد الودود المدير الشريك في فندق بنيويورك أمس الخميس.

وأضافت أن "أبراج كابيتال"، التي يقع مقرها في دبي، قدمت نفسها كشركة رائدة في مجال الاستثمار، الذي يعزز التقدم الاجتماعي، وذلك من خلال ضخ أموال في مستشفيات في دول نامية على سبيل المثال، لكن "في الحقيقة، أبراج شاركت في احتيال كبير"، في حين يقول ممثلو الادعاء إنه منذ عام 2014 وحتى انهيار الشركة، كذب نقفي وعبد الودود بشأن أداء صناديق أبراج، مضخمين قيمتها بما يزيد عن نصف مليار دولار.

كما قال ممثلو الادعاء إن نقفي وعبد الودود تسببا في إساءة استخدام "مئات الملايين" من أموال المستثمرين، إما لإخفاء نقص السيولة أو لتحقيق منفعة شخصية لهما أو لشركائهما، حيث تعد "أبراج كابيتال" أكبر شركة استثمار مباشر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حتى انهيارها العام الماضي، بعدما أبدى مستثمرون من بينهم مؤسسة بيل وميليندا غيتس شكوكهم حول إدارة صندوق للرعاية الصحية بقيمة مليار دولار.

بداية الأزمة

ترجع بداية الأزمة عندما تعرضت «أبراج» للضغط في فبراير/شباط الماضي 2018 ، بعد قيام مؤسسات بيل وميليندا غيتس لبيل غيتس، والتمويل الدولية التابعة للبنك الدولي، ومجموعتي سي دي سي البريطانية، وبروباركو الفرنسية، بتكليف شركة «أنكورا» للاستشارات المتخصصة في المحاسبة القضائية، للتحقق من سوء استخدام التمويلات في صندوق أبراج للرعاية الصحية.

وادعت تلك المؤسسات أن «أبراج» استخدمت جزءاً من موارد الصندوق في تمويل أعمالها الخاصة، إلى جانب التباطؤ في استثمار 545 مليون دولار، تم تحويلها للصندوق في أبريل/نيسان 2016 لبناء مستشفيات في عدة دول، حيث اجتمعت «أبراج» مطلع يونيو/حزيران الجاري، مع دائنيها لتجميد ديون الشركة، وذلك لتسهيل عملية بيع ذراعها لإدارة الاستثمار، إلا أن صندوق التأمينات الكويتي رفض الانضمام إلى الدائنين في تجميد الديون المقترحة.

وتقدمت مؤسسة التأمينات الاجتماعية الكويتية بعد أيام قليلة، للمحكمة بجزر الكايمان، بطلب لتصفية «أبراج » بعد تخلفها عن سداد قرض بـ100 مليون دولار، إضافة إلى 7 ملايين دولار فوائد مستحقة، حيث اتجه صندوق «أوكتوس» لإدارة الأصول -أحد دائني «أبراج»- لتحريك إجراءات قضائية تجاه الشركة، للمطالبة بإعادة هيكلة التزاماتها تحت إشراف خبراء معتمدين من المحكمة بجزر كايمان، وطالب الصندوق بتعيين شركة «جرانت ثورنتون» كمصفٍّ مستقل لعملية التصفية المؤقتة التي تطالب بها «أبراج».

ومع نفي الشركة الاتهامات الموجهة إليها، تقول «أبراج» إنها تعمل مع جميع مستثمريها للتوصل إلى نتيجة مرضية لكل الأطراف، حيث عينت قبل أسبوعين محكمة في جزر كايمان «بي دبليو سي» كمصفٍّ مؤقت لها، و»ديلويت» كمصفٍّ مؤقت لأبراج لإدارة الاستثمارات المحدودة.

قد يهمك ايضا :

تميز أداء صناديق استثمار البنك العربي الإفريقي الدولي

صندوق الاستثمارات السعودي يؤسس شركة عقارية فى الأردن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف الرئيس التنفيذي لشركة أبراج كابيتال بتهمة الاحتيال توقيف الرئيس التنفيذي لشركة أبراج كابيتال بتهمة الاحتيال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya