غضب كبير في الصخيرات بعد تحديد الحادية عشرة ليلا موعدًا لإغلاق المحال التجارية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توعّد المتضررون من القرار بخوض أشكال إحتجاجية قوية

غضب كبير في الصخيرات بعد تحديد "الحادية عشرة" ليلا موعدًا لإغلاق المحال التجارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب كبير في الصخيرات بعد تحديد

البضائع
الرباط - المغرب اليوم

حالة من الغليان الشديد، تسود هذه الأيام بمدينة الصخيرات، بعدما أدرج المجلس الجماعي المحلي، نقطة ضمن جدول أعمال دورة فبراير، المزمع عقدها يوم الثلاثاء المقبل، والتي تهم الدراسة والمصادقة على قرار تنظيمي، يقضي بتحديد الحادية عشرة ليلا كموعد لإغلاق المقاهي والمحلات المفتوحة للعموم، وهو الأمر الذي لم يتقبله كل المعنيين بالقرار، سيما في ظل الركود التجاري الكبير الذي تعرفه المدينة خلال فترات طويلة من السنة، سيما في فصل الشتاء.

المتضررون توعدوا الرئيس في حال تمرير هذا القرار، بخوض أشكال إحتجاجية قوية، قد تصل حد إغلاق المحلات، وهو الأمر الذي قد يهدد السلم الإجتماعي بالمدينة، حيث تساءل الكل عن الغاية من فرض هذا القرار، وماذا ستجني الجماعة في حال إقراره، وبالمقابل أكد الجميع على أن اعتماد هذا التوقيت الجديد، سيكبدهم خسائر مادية كبيرة جدا.

إلى ذلك فقد طرح المتضررون علامات عريضة جدا، حول مدى انسجام هذا القرار مع بعض الفترات من السنة التي يقضي فيها سكان المدينة ساعات طوال بالشارع، في إشارة إلى شهر رمضان وفصل الصيف، علاوة على عطل نهاية الأسبوع؟

تبقى الإشارة فقط إلى أن هذه التجربة سبق أن لاقت فشلا ذريعا، حينما جرى تطبيقها بمدينة الدار البيضاء قبل أشهر قليلة مضت، قبل أن يتم التراجع عنها، بعد ضغط قوي جدا فرضه الشارع على المسؤولين.

 

قد يهمك ايضا
المجلس الجماعي يساند حسنية أكادير في محنته
شبيبات فيدرالية يشبّه بلاغ "العدالة والتنمية" في المغرب بالجُبن والنفاق السياسيين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب كبير في الصخيرات بعد تحديد الحادية عشرة ليلا موعدًا لإغلاق المحال التجارية غضب كبير في الصخيرات بعد تحديد الحادية عشرة ليلا موعدًا لإغلاق المحال التجارية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya