الرباط - المغرب اليوم
حالة من الغليان الشديد، تسود هذه الأيام بمدينة الصخيرات، بعدما أدرج المجلس الجماعي المحلي، نقطة ضمن جدول أعمال دورة فبراير، المزمع عقدها يوم الثلاثاء المقبل، والتي تهم الدراسة والمصادقة على قرار تنظيمي، يقضي بتحديد الحادية عشرة ليلا كموعد لإغلاق المقاهي والمحلات المفتوحة للعموم، وهو الأمر الذي لم يتقبله كل المعنيين بالقرار، سيما في ظل الركود التجاري الكبير الذي تعرفه المدينة خلال فترات طويلة من السنة، سيما في فصل الشتاء.
المتضررون توعدوا الرئيس في حال تمرير هذا القرار، بخوض أشكال إحتجاجية قوية، قد تصل حد إغلاق المحلات، وهو الأمر الذي قد يهدد السلم الإجتماعي بالمدينة، حيث تساءل الكل عن الغاية من فرض هذا القرار، وماذا ستجني الجماعة في حال إقراره، وبالمقابل أكد الجميع على أن اعتماد هذا التوقيت الجديد، سيكبدهم خسائر مادية كبيرة جدا.
إلى ذلك فقد طرح المتضررون علامات عريضة جدا، حول مدى انسجام هذا القرار مع بعض الفترات من السنة التي يقضي فيها سكان المدينة ساعات طوال بالشارع، في إشارة إلى شهر رمضان وفصل الصيف، علاوة على عطل نهاية الأسبوع؟
تبقى الإشارة فقط إلى أن هذه التجربة سبق أن لاقت فشلا ذريعا، حينما جرى تطبيقها بمدينة الدار البيضاء قبل أشهر قليلة مضت، قبل أن يتم التراجع عنها، بعد ضغط قوي جدا فرضه الشارع على المسؤولين.
قد يهمك ايضا
المجلس الجماعي يساند حسنية أكادير في محنته
شبيبات فيدرالية يشبّه بلاغ "العدالة والتنمية" في المغرب بالجُبن والنفاق السياسيين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر