سلطات مافيا العقارات يواصلون إفراغ مزيد من الضحايا من مساكنهم بمنطقة المعاريف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم الأحكام القضائية بالسجن التي أصدرتها النيابة العامة في حقهم

سلطات مافيا العقارات يواصلون إفراغ مزيد من الضحايا من مساكنهم بمنطقة المعاريف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلطات مافيا العقارات يواصلون إفراغ مزيد من الضحايا من مساكنهم بمنطقة المعاريف

"مافيا العقار" تستولي على عقارات بالملايير وتواصل إفراغ الضحايا
الرباط - المغرب اليوم

يواصل أفراد شبكات مافيا العقار إفراغ مزيد من الضحايا من مساكنهم بمنطقة المعاريف، رغم الأحكام القضائية بالسجن والمتابعات الجديدة التي أصدرتها النيابة العامة في حقهم، والتي تمت إحالتها على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء. وقالت لطيفة بوعبيد، رئيسة جمعية ضحايا السطو على الممتلكات، إن عناصر مافيا العقار التي تنشط في منطقة المعاريف ومنطقة آنفا (شبكة حايم) نجحت في السطو على عقارات تقدر قيمتها بنحو 16 مليار سنتيم.

وأضافت في تصريح أن "هذه القيمة تظل تقديرية، وتهم فقط عقارات روماندي وفيلا بريسو بعين الذياب، دون الحديث عن عقارات أخرى غير محددة".وعبرت لطيفة بوعبيد عن اندهاشها لاستمرار استصدار أحكام بالإفراغ في حق الضحايا الذين يقطنون بعقارات استولت عليها شبكة "حايم"، التي يوجد معظم عناصرها داخل السجن في قضايا أخرى، بالرغم من أن النيابة العامة قد أمرت بإحالة ملف جديد لهذه الشبكة على أنظار قاضي التحقيق.

وأوضحت المتحدثة أنه في "ملف روماندي على سبيل المثال، أثبتت التحريات التي أنجزتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تورط شبكة مافيا العقار المعنية في عمليات تزوير كبرى، وبالرغم من ذلك يتم استصدار أحكام بإفراغ الضحايا".

وطالبت رئيسة جمعية ضحايا السطو على الممتلكات بـ"ضرورة تحريك قضية هذه الشبكة التي ألحقت أضرارا بممتلكات المغاربة والأجانب، وحاولت تلطيخ سمعة المغرب عبر السطو على ممتلكات الأجانب"، موردة أن "المملكة تتوفر على مؤسسات قادرة على مواجهة كل من تسول له نفسه الإضرار بمصالح المغاربة والأجانب وممتلكاتهم داخل التراب الوطني". وكانت السلطات القضائية التابعة للدائرة الاستئنافية بالدار البيضاء قد فتحت تحقيقا قضائيا في واحد من أخطر ملفات السطو على عقارات الغير بالمدينة ذاتها.

وباشر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف أولى جلسات التحقيق مع المتورطين في ملف الاستيلاء على 250 عقارا بمجمع "روماندي" السكني، الواقع بمنطقة المعاريف قرب المجمع الرياضي "محمد الخامس" وسط مدينة الدار البيضاء.

قد يهمك أيضًا : 

مافيا العقارات تحاول الاستيلاء على عقار تابع لمشروع ملكي بوثائق مزورة
القضاء المغربي يتداول حضور ممثل الدولة في "مافيا العقار"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات مافيا العقارات يواصلون إفراغ مزيد من الضحايا من مساكنهم بمنطقة المعاريف سلطات مافيا العقارات يواصلون إفراغ مزيد من الضحايا من مساكنهم بمنطقة المعاريف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya