محمد حسين العمودي يتجاهل سامير وينفذ استثمارات ضخمة في أديس أبابا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توقفت الشركة بسبب تراكم 40 مليار من الديون

محمد حسين العمودي يتجاهل "سامير" وينفذ استثمارات ضخمة في أديس أبابا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد حسين العمودي يتجاهل

محمد حسين العمودي المالك السابق للشركة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

في وقت لا يزال فيه ملف الشركة المغربية مجهولة الاسم للصناعة والتكرير، الخاضعة للتصفية القضائية، يراوح مكانه في المحكمة التجارية في الدار البيضاء؛ فإن محمدا حسين العمودي، المالك السابق للشركة ورجل الأعمال السعودي من أصل إثيوبي، يواصل استثمارات ضخمة في بلاده بملايين الدولارات.

وكانت الشركة سالفة الذكر المعروفة اختصارا بـ"سامير"، التي يوجد مقرها في مدينة المحمدية، قد توقفت عن الاشتغال سنة 2015 بسبب تراكم ديونها إلى أكثر 40 مليار درهم في عهد العمودي، وقضت المحكمة التجارية في العاصمة الاقتصادية سنة 2016 بتصفيتها قضائياً؛ لكن لم تنجح في التوصل إلى تفويتها إلى مشتر إلى حد الساعة؛ وهو ما جعل أزيد من 600 عامل وعاملة يعانون الأمرين.

وأوردت صحف إثيوبية أنه جرى في مدينة أديس أبابا وضع حجر الأساس لبدء بناء مصنع ضخم لزيت الطعام باستثمار مالي يصل إلى 126 مليون دولار، ما يعادل 1,2 مليار درهم مغربي، ستقدمه مجموعة العمودي المسماة MIDROC التي يوجد مقرها في السويد.

وحضر حفل إعطاء الانطلاق للمشروع رئيس بلدية العاصمة الإثيوبية وممثلين عن الشيخ محمد حسين العمودي، هذا الأخير كان قد اعُتقل في حملة مكافحة فساد في السعودية ضد رجال أعمال ولا يزال هناك إلى حد الساعة.

ويتوقع من هذا المصنع أن ينتج حوالي 600 ألف لتر من زيت الطهي يومياً، وستقوم بالإشراف عليه شركة محلية باسم Horizon Plantations تابعة لمجموعة MIDROC الضخمة التي تشتغل في مجالات عديدة وفي بلدان مختلف في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا.

وتبلغ مساحة المصنع حوالي 50 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يوفر 25 في المائة من نفقات البلاد من العملة الصعبة؛ وهو ما يمثل حوالي 600 مليون دولار كانت توجه للاستيراد زيت النخيل من الخارج ويتم بيعها محلياً بسعر مدعم، في الوقت الذي تتوفر فيه إثيوبيا على إمكانات كبيرة في إنتاج البذور الزيتية وزيت الطهي.

وحسب معطيات نشرتها الصحافة المحلية، فإن مُصنعي زيت الطهي في إثيوبيا يغطون فقط أربعة في المائة من إجمالي استهلاك البلاد، وتشير المصادر الرسمية إلى أن البلاد استوردت خلال السنة الماضية أكثر من 73 ألف لتر من زيت النخيل.

وينتظر أيضاً أن تنهي مجموعة العمودي أشغال بناء مصنع كبير للخبز والدقيق، الذي يتم بناؤه قرب أديس أبابا بهدف توفير الخبز بسعر مناسب لسكان العاصمة؛ وهو بذلك يعتبر من أكبر المُستثمرين الخواص في بلاده عبر عشرات الشركات، التي تعمل في المعادن والفلاحة والفنادق والصناعة.

قد يهمك أيضًا : 

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

عبداللطيف الجواهري يُقدِّم تقريرًا بشأن الوضعية الاقتصادية للمملكة المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد حسين العمودي يتجاهل سامير وينفذ استثمارات ضخمة في أديس أبابا محمد حسين العمودي يتجاهل سامير وينفذ استثمارات ضخمة في أديس أبابا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن

GMT 00:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمى رشيد تطل على الجمهور المغربي في "دراما رمضان"

GMT 03:07 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيداع "خليجي" هتك عرض فتاة سجن الأوداية في "مراكش"

GMT 01:59 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 06:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أجمل وأفخم أجنحة وغرف في الفنادق في دبي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya