أوبك تتوقّع تسجيل سوق النفط فائضًا طفيفًا في عام 2020
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين

"أوبك" تتوقّع تسجيل سوق النفط فائضًا طفيفًا في عام 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)
لندن - المغرب اليوم

قدَّمت "أوبك"، الجمعة، توقعات متشائمة لسوق النفط للفترة المتبقية من عام 2019، مع تباطؤ النمو الاقتصادي، وسلطت الضوء على تحديات 2020، في الوقت الذي يضخ فيه المنتجون المنافسون المزيد من الخام، وهو ما يبرر الإبقاء على اتفاق تقوده "أوبك" لكبح الإمدادات، وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في تقرير شهري، توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2019 بمقدار 40 ألف برميل يوميا، وأشارت إلى أن السوق ستسجل فائضا طفيفا في 2020.

والتوقعات المتشائمة التي ترجع إلى تباطؤ الاقتصاد في ظل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، قد تعزز مبررات «أوبك» وحلفاء مثل روسيا، للإبقاء على سياسة خفض الإنتاج لتعزيز الأسعار، ولمح مسؤول سعودي إلى اتخاذ خطوات أخرى لدعم السوق.

وقالت «أوبك»، في التقرير: «بينما تبدو توقعات العوامل الأساسية للسوق متشائمة نوعاً ما لبقية العام، بالنظر إلى ضعف النمو الاقتصادي، والمشاكل التجارية العالمية الجارية، وتباطؤ نمو الطلب على النفط، يظل من المهم المتابعة الوثيقة للتوازن بين العرض والطلب، ودعم استقرار السوق في الأشهر المقبلة»، ومن النادر أن تعلن «أوبك» عن رؤية متشائمة لتوقعات السوق، وقلص النفط لفترة وجيزة مكاسب حققها في وقت سابق بعد نشر التقرير، وجرى تداوله دون 59 دولارا للبرميل. وعلى الرغم من التخفيضات التي تقودها «أوبك»، انخفض النفط من ذروة سجلها في أبريل/ نيسان 2019 عند ما يزيد على 75 دولارا بفعل ضغوط من مخاوف التجارة وتباطؤ اقتصادي.

وتنفذ «أوبك» وروسيا ومنتجون آخرون اتفاقا منذ أول يناير/ كانون الثاني لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا. ومدد التحالف المعروف باسم «أوبك +» الاتفاق حتى مارس/ آذار 2020 لتفادي ارتفاع المخزونات، ما قد يؤثر سلباً على الأسعار.

وأبقت «أوبك» على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2020 عند 1.14 مليون برميل يومياً، بارتفاع طفيف مقارنة مع العام الحالي. لكن المنظمة أضافت أن توقعاتها للنمو الاقتصادي لعام 2020 تواجه مخاطر نزولية.
وقال التقرير: «المخاطر المتعلقة بالنمو الاقتصادي العالمي تظل تميل إلى الجانب النزولي... التطورات المتعلقة بالتجارة على وجه الخصوص بحاجة إلى إعادة نظر شاملة في الأسابيع المقبلة، مع وجود احتمال نوع ما لإجراء مراجعة نزولية أخرى في سبتمبر/ أيلول»، وقلصت «أوبك» توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3.1 في المائة من 3.2 في المائة، وأبقت على توقعاتها لعام 2020 عند 3.2 في المائة في الوقت الحالي.

ارتفاع المخزونات

كمقال التقرير إن مخزونات النفط في الدول المتقدمة زادت في يونيو/ حزيران، ما يشير إلى اتجاه قد يعزز مخاوف «أوبك» بشأن تخمة نفطية محتملة. وتجاوزت المخزونات في يونيو متوسط خمس سنوات، وهو معيار تتابعه «أوبك» عن كثب، بمقدار 67 مليون برميل.

يأتي هذا على الرغم من تخفيضات الإنتاج التي تنفذها «أوبك +» وفاقد إضافي غير طوعي في إنتاج إيران وفنزويلا، وهما عضوان في «أوبك» يخضعان لعقوبات أميركية، وأظهر التقرير أن «أوبك» عززت تخفيضاتها في يوليو (تموز). ووفقاً لبيانات تجمعها «أوبك» من مصادر ثانوية، انخفض إنتاج دول المنظمة، البالغ عددها 14، بمقدار 246 ألف برميل يومياً مقارنة مع يونيو، إلى 29.61 مليون برميل يومياً، مع تعزيز السعودية لخفض الإمدادات.

وتكبح «أوبك» وشركاؤها الإمدادات منذ 2017، للمساهمة في التخلص من تخمة المعروض التي تكونت في الفترة بين 2014 و2016. وتمنح تلك السياسة دعماً مستمراً للنفط الصخري الأميركي وإمدادات بقية المنافسين، ويشير التقرير إلى أن العالم سيحتاج إلى كمية نفط أقل بكثير من «أوبك» العام المقبل.

وقالت «أوبك» إن الطلب على نفطها سيبلغ في المتوسط 29.41 مليون برميل يومياً، العام المقبل، بانخفاض 1.3 ملايين برميل يومياً مقارنة مع العام الحالي. لكنها رفعت توقعات 2020 بمقدار 140 ألف برميل يومياً مقارنة مع التوقعات الصادرة في الشهر الماضي، ويشير التقرير إلى أنه سيكون هناك فائض في المعروض في 2020 بمقدار 200 ألف برميل يومياً، إذا واصلت «أوبك» ضخ النفط بالمعدل المسجل في يوليو، وظلت بقية العوامل متساوية. وأشار التقرير، الشهر الماضي، إلى فائض أكبر عند ما يزيد عن 500 ألف برميل يوميا.

قد يهمك أيضًا

ثامر الغضبان يُؤكّد أنّ اتفاق "أوبك+" يُعالج تقلّبات الأسعار

أسعار النفط تتراجع بفعل بيانات اقتصادية صينية مُخيّبة للتوقعات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تتوقّع تسجيل سوق النفط فائضًا طفيفًا في عام 2020 أوبك تتوقّع تسجيل سوق النفط فائضًا طفيفًا في عام 2020



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya