مستثمرون إسرائيليون يطرقون باب السوق المغربية في 2020
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد مساعي نتنياهو لنيل موافقة المغرب على خطة السلام

مستثمرون إسرائيليون يطرقون باب السوق المغربية في 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستثمرون إسرائيليون يطرقون باب السوق المغربية في 2020

مستثمرون إسرائيليون يطرقون باب السوق المغربية
الرباط ـ المغرب اليوم

يبدو أن أنظار الإسرائيليين باتت موجهة نحو المملكة المغربية في الآونة الأخيرة؛ فبعد الحديث عن وجود مساعٍ مكثفة من لدن بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لنيل موافقة المغرب على خطة السلام في الشرق الأوسط، أعرب مستثمرون في تل أبيب عن رغبتهم في ولوج السوق التجارية المغربية."إسرائيل فالي"، موقع إلكتروني متخصص في العلاقات التجارية الفرنسية الإسرائيلية، نشر مادة مقتضبة عن الموضوع، الأحد المنصرم، جاء فيها أن "العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسرائيل ضعيفة؛ فهي لا تتعدى بضعة ملايين من الدولارات، لكن رغم العقبات السياسية مازال رجال الأعمال في إسرائيل يراقبون السوق المغربية بكثير من اليقظة".

وأوضح المصدر الإعلامي المتخصص في الاقتصاد أن "السوق المغربية تُصنّف في طليعة الأسواق التجارية بالقارة الإفريقية كلّها"، كاشفا أن "المستثمرين الإسرائيليين يحلمون بخلق أعمال تجارية متنوعة في المملكة المغربية"، مشيرا إلى أن "المغرب بلد يتزايد فيه الناتج القومي الإجمالي".طموح الإسرائيليين في الاستثمار بالمملكة جاء على خلفية تصنيف "أين تستثمر في إفريقيا لعام 2020"، الذي أعده بنك "راند ميرشانت" (Rand Merchant Bank)، الذي بوّأ المغرب مركزا متقدما في ترتيب أفضل الوجهات الاستثمارية بـ "القارة السمراء".ووفق بنك "راند ميرشانت"، الذي يعد من أبرز البنوك الاستثمارية في جنوب إفريقيا، فقد صُنّف المغرب ثاني أفضل وجهة استثمارية على الصعيد الإفريقي، بعدما تصدرت جمهورية مصر الترتيب، في حين جاءت جنوب إفريقيا في المركز الثالث.

وتعد المملكة المغربية خامس أكبر سوق في القارة الإفريقية، لكن معدل النمو المتوقع لا يتعدى أربعة في المائة على المدى المتوسط رغم تحسن سوق الشغل بالبلد منذ "أحداث 2011". وقد ساهمت عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي سنة 2017 في تدعيم جاذبيته الاستثمارية.وعلى الرغم من موقف المملكة المغربية بخصوص مسألة التطبيع مع إسرائيل، إلا أن تل أبيب تراهن على سنة 2020 لتعزيز علاقاتها التجارية مع الرباط، حيث سبق أن أشار موقع " إسرائيل فالي" إلى كون المغرب يوجد في المرتبة الخامسة ضمن زبائن إسرائيل الأفارقة.

وأوضح المصدر ذاته أن المملكة تأتي بعد مصر وموريتانيا وإثيوبيا وأوغندا وغانا في العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين المغرب وإسرائيل بلغ أكثر من أربعة ملايين دولار شهريا، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي، ولاحظ وجود تحسن طفيف في العلاقات التجارية بين البلدين.وأوردت صحف إسرائيلية أن بنيامين نتانياهو سعَى إلى إبرام اتفاق ثلاثي، تعترف بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية المتنازع عليها، مقابل إقدام المملكة على تطبيع العلاقات السياسية مع الكيان الإسرائيلي.وبحسب الصحف عينها، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي قادَ مبادرات عديدة، خلال الموسم المنصرم، لإقناع دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بإنفاذ الاتفاق الثلاثي، لكنه لقي معارضة شديدة من لدن جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي.وقد رفض ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المزايدات السياسية باسم القضية الفلسطينية على خلفية الموقف الذي عبر عنه بخصوص ما يُعرف إعلامياً بـ "صفقة القرن"، موردا أن ""تقدير المملكة لجهود السلام التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء بعد ملاحظتها أن واشنطن لأول مرة تتحدث عن حل الدولتين".

وقد يهمك أيضا" :

ارتفاعات-مُنتظرة-بأسعار-المحروقات-في-السوق-المغربية

-ارتفاع-أسعار-المواد-الغذائية-في-السوق-المغربية-للشهر-الثالث-على-التوالي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستثمرون إسرائيليون يطرقون باب السوق المغربية في 2020 مستثمرون إسرائيليون يطرقون باب السوق المغربية في 2020



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya