الهيئات الاقتصادية تطالب بالإجماع للإضراب العام في لبنان لمدة 3 أيام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وأكدت أن تحرّكها التصعيدي لن يهدأ حتى تشكيل الحكومة المطلوبة

الهيئات الاقتصادية تطالب بالإجماع للإضراب العام في لبنان لمدة 3 أيام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهيئات الاقتصادية تطالب بالإجماع للإضراب العام في لبنان لمدة 3 أيام

الإضراب العام والإقفال التام لكل المؤسسات الخاصة على مساحة الوطن في بيروت
بيروت -المغرب اليوم

 

دعت الهيئات الاقتصادية في لبنان بالإجماع، إلى الإضراب العام والإقفال التام لكل المؤسسات الخاصة على مساحة الوطن أيام الخميس والجمعة والسبت في 28 و29 و30 تشرين الثاني الجاري، مؤكدة أن تحرّكها التصعيدي "لن يهدأ حتى تشكيل الحكومة المطلوبة"، وستعلن تباعاً الخطوات التصعيدية التي ستنفذها خلال الفترة المقبلة.

وكانت الهيئات عقدت اجتماعاً استثنائياً في مقرّ غرفة بيروت وجبل لبنان، برئاسة رئيسها الوزير محمد شقير ومشاركة أعضاء الهيئات.

وجرت خلال الاجتماع متابعة مختلف التطورات في البلاد لا سيما عدم تشكيل حكومة جديدة وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية.

آلاف المؤسسات مهدّدة بالإقفال

وبعد جولة مناقشات مطوّلة، أصدر المجتمعون البيان الآتي: "بعد مرور 40 يوماً على الحراك في الشارع، و30 يوماً على استقالة الحكومة، وبعد تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية إلى مستويات غير مسبوقة تهدّد بسقوط الهيكل، وبعدما باتت آلاف المؤسسات مهدّدة بالإقفال وعشرات آلاف الموظفين والعمال مهدّدين بفقدان وظائفهم.

وبعدما بات واضحاً عدم تحمّل القوى السياسية مسؤولياتها الوطنية وعدم إظهارها الجدية اللازمة لإنتاج حلول للأزمة الراهنة، ومن أجل الحفاظ على ما تبقى من قدرات، ووقف تآكلها بفعل إطالة أمد الأزمة، ومن أجل الضغط لتشكيل حكومة تستجيب لتطلعات الشعب وتكون قادرة على مواجهة التحديات الهائلة ومعالجة الأزمات وتعيد الثقة بلبنان في الداخل ولدى المجتمع الدولي.

قرّرت الهيئات الاقتصادية وبالإجماع، الدعوة إلى تنفيذ الإضراب العام والإقفال التام لكل المؤسسات الخاصة على مساحة الوطن أيام الخميس والجمعة والسبت في 28 و29 و30 تشرين الثاني الجاري".

وأكدت الهيئات أن تحرّكها التصعيدي لن يهدأ حتى تشكيل الحكومة المطلوبة، وهي ستعلن تباعاً الخطوات التصعيدية التي ستنفذها خلال الفترة المقبلة.

وأعلنت إبقاء اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة التطورات، واتخاذ القرارات المناسبة حفاظاً على لبنان وشعبه واقتصاده ومؤسساته

وكان فريق مراسلي "العربية" في لبنان قد أكد، الاثنين، أن الدعوات للإضراب العام شهدت استجابة في بعض المدن اللبنانية، وعلى رأسها صيدا وطرابلس، فيما فتحت بعض المصارف والمدارس أبوابها في العاصمة بيروت.

هذا وقد كثّف الجيش اللبناني من تواجده في محيط بيروت، لاسيما على جسر فؤاد شهاب جسر الرينغ الحيوي في العاصمة.
وفي البقاع، أشار مراسل "العربية" إلى أن الجيش فتح الطرقات بعد أن عمد عدد من المحتجين إلى قطعها.
كما قال ممثلون للحراك اللبناني لمراسل العربية إنه سيتم فتح الطرقات بالتنسيق مع الجيش.

وفي الشمال، أفادت الوكالة الوطنية للأنباء (وكالة رسمية)، أن عددا من المحتجين أقفلوا مكاتب الصيارفة في بلدة حلبا، على خلفية ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة .

اليوم الـ40 للاحتجاجات

وكان الحراك الذي انطلق في 17 أكتوبر الماضي احتجاجاً على الطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمها المتظاهرون بالفساد والمحاصصة، دعا فجر الاثنين إلى الإضراب. وقال في بيان: "إن القوى السياسية المهيمنة تفعل المستحيل لإعادتنا إلى انقسامات، كانت هذه الثورة قد دفنتها في الساحات.

وأضاف: "نواجه محاولات قوى السلطة البائسة بمزيد من التضامن والإصرار والتمسك بأهداف ثورتنا السلمية!

إلى ذلك، ناشد البيان الشعب اللبناني إلى التحرك، صباحاً في بيروت وبقية المناطق، والإضراب العام حتى تحقيق الهدف المرحلي ألا وهو البدء الفوري بالاستشارات النيابية لتكليف رئيس/ة مستقل لحكومة مستقلة مصغرة بصلاحيات استثنائية تنقذ الناس والبلد من الأزمة

كما طالب القوى الأمنية التعامل بصرامة مع من أسماهم "الشبيحة والمعتدين"، في إشارة إلى أنصار حزب الله وحركة أمل الذين اعتدوا ليلاً على متظاهري جسر الرينغ في بيروت.

يذكر أنه بعد ليلة متوترة، عاد الهدوء النسبي صباح الاثنين إلى محيط وسط بيروت، إثر التعدي الذي حصل من قبل مناصرين لحزب الله وحركة أمل، على المتظاهرين الذين قطعوا جسر الرينغ (جسر رئيسي في العاصمة) المؤدي إلى وسط المدينة

تدابير استثنائية للبنوك

وكان صدر عن جمعية مصارف لبنان عدة تدابير استثنائية في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد. 

وذكر بيان جمعية المصارف آنذاك أن التوجيهات العامة المؤقتة التي تقررت في ضوء التشاور مع مصرف لبنان شملت عدم فرض أي قيود على الأموال الجديدة المحولة من الخارج، فيما ستكون التحويلات للخارج فقط لتغطية النفقات الشخصية الملحة.

ولن يتم فرض قيود على تداول الشيكات والتحاويل واستعمال بطاقات الائتمان داخل لبنان.

وتم تحديد المبالغ النقدية الممكن سحبها بمعدل ألف دولار أميركي كحد أقصى أسبوعياً لأصحاب الحسابات الجارية بالدولار، فيما ستدفع الشيكات المحررة بالعملة الأجنبية في الحساب.

ويمكن استعمال التسهيلات التجارية داخلياً ضمن الرصيد الذي وصلت إليه بتاريخ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019.

وتمت دعوة الزبائن إلى تفضيل استعمال بطاقات الائتمان، وخصوصا بالليرة اللبنانية لتأمين حاجاتهم.

قد يهمك أيضًا : 

وزير مالية تونس يَعِد بخفض العجز لـ 2% في 2022

تونس تعتزم سداد ديون بـ 4 مليارات دولار في 2020

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئات الاقتصادية تطالب بالإجماع للإضراب العام في لبنان لمدة 3 أيام الهيئات الاقتصادية تطالب بالإجماع للإضراب العام في لبنان لمدة 3 أيام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya