فلسطيني يستخرج النفط من مخلّفات البلاستيك بغيّة إنهاء مشكلة الكهرباء في غزّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتمدّ على التحلّل الحراري وتكثيف الغازات الناتجة لتحقيق الاستخلاص الأمثل

فلسطيني يستخرج النفط من مخلّفات البلاستيك بغيّة إنهاء مشكلة الكهرباء في غزّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فلسطيني يستخرج النفط من مخلّفات البلاستيك بغيّة إنهاء مشكلة الكهرباء في غزّة

إنهاء مشكلة الكهرباء في غزّة
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب توصّل الفلسطيني إبراهيم صبح، من سكان مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، إلى إختراع جديد، ينتج الوقود من مخلّفات البلاستيك، ما سينقذ القطاع من الأزمة، التي بدأت تتفاقم يوماً بعد يوم جراء قطع التيار الكهربائي المستمر، وارتفاع أسعار الوقود، لاسيما بعد إغلاق الأنفاق الرابطة بين مصر وغزّة.وأوضح المواطن صبح، والذي يبلغ من العمر 55 عامًا، أنَّ "الفكرة نجحت بعد أكثر من 200 يوم ، عاشها رفقة أبنائه في المنزل، بغية الخروج بهذا الاختراع"، مشيرًا إلى أنَّ "البداية كانت عبر بناء فرن للتدفئة المنزلية، وحين رأيت المدخنة التي تخرج من الفرن، دار في خاطري العديد من الأفكار، منها استغلال عوادم الفرن، وثاني أكسيد الكربون ".
وأضاف "تشاورت مع نجلي محمود، وقرّرنا أن نبحث عن استغلال للأكسجين عبر حرق البلاستيك، وبعد دراسة موسعة بشأن خواص البلاستيك، بشكل كامل، لاسيما أنَّ البلاستيك يحمل خواصًا نفطية، وسلاسل هيدوكربونية".وتابع "بدأت الدراسة في إعادة حرق البلاستيك، وإرجاع البلاستيك إلى أصله النفطي، وفي التجربة الأولى استخدمنا نصف لتر، وأرغمني نجاحها على توسيع  مشروع الاستخلاص".واستطرد "على الرغم من سوء الأوضاع المادية والاقتصادية التي أعيشها، إلا أنني استدنت من أحد الأصدقاء مبلغًا من المال، بغرض توسيع المشروع، الذي توقعت أن يتطور أكثر، لاسيما بعد المستخلصات التي خرجت في نتائج إيجابية للمشروع، وبعد أيام من نجاح التجربة، صمّمت جهازًا خاصًا لحرق البلاستيك، واستغلال المخلفات بشكل أكبر، وأثبت نجاحه، عبر مخرجاته النفطية، حيث أنتج من كل كيلو غرامًا من البلاستيك لترًا كاملاً من النفط".
وبيّن صبح "اعتمدّت على عملية التحلّل الحراري، وتفكيك البلورة عبر درجات حرارة معينة، وبعد ذلك خرجت الغازات عبر مصافي خاصة، مصنعة يدوياً، لتدخل إلى المكثف، وينتج عن هذه المواد النفطية المتنوعة، والمكونة من خليط ممزوج من البنزين، والكيروسين، والديزل، فضلاً عن الشحم، ومستخلصات سائلة أخرى، وغازات من الممكن إستخدامها لغاز الطهي، وهذا ما أخطط له مستقبلياً".
ومن جانبه، أشار الشاب محمود (28 عامًا)، والذي يساعد والده في تنفيذ هذا المشروع باستخدام آلات بسيطة، مصنعة يدوياً فوق سطح منزلهم المتواضع، إلى أنَّه "منذ اللحظة الأولى، التي تحدثنا فيها أنا ووالدي بشأن الفكرة، وأنا أقوم بتنفيذ كل ما يطلب مني، من خلال مهام أعدّها والدي لي داخل المنزل، منها قص ولحام وتركيب وتجميع الأدوات الحديدية، وبالفعل كنت المنفذ لهذه الفكرة بإشراف والدي وشقيقي الأصغر، إلى أن حقّقنا نتائجًا أبهرتنا، واستطعنا تنفيذها بكل ثقة بأن النجاح سيكون حليفنا في نهاية المشروع".
يذكر أنَّ "الهلال الأحمر" في غزة أقام ورشة عمل، حملت عنوان "أفكار كبار من غزة"، ضمن فعاليات نادي تعليم الكبار، بالتعاون مع جمعية "إنقاذ المستقبل الشباب"، حيث عرض مجموعة من الشباب الريادي مشاريعًا عدة، قاموا بها، واختراعات وأفكار يمكن من خلالها البدء، أو المساهمة في حل مشكلتي الكهرباء والمياه في قطاع غزة.
وأوضح هاني الرملاوي، وهو أحد القائمين على الفعالية، أنَّ "فكرة الورشة هي الأولى من نوعها، وتهدف للجمع ما بين الشباب المخترع الريادي في المجتمع الفلسطيني، والمستثمرين وأصحاب القرار".وأشار إلى أنَّ "الورشة كانت بمثابة حلقة وصل بين المخترعين والمستثمرين، وأصحاب القرار في القطاع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطيني يستخرج النفط من مخلّفات البلاستيك بغيّة إنهاء مشكلة الكهرباء في غزّة فلسطيني يستخرج النفط من مخلّفات البلاستيك بغيّة إنهاء مشكلة الكهرباء في غزّة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya