حميد الطَّاير يفتتح اجتماعات المُؤسَّسات الماليَّة العربيَّة في تونس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف تبادل الرَّأي بشأن المُستجدات الإقليميَّة والدُّوليَّة

حميد الطَّاير يفتتح اجتماعات المُؤسَّسات الماليَّة العربيَّة في تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حميد الطَّاير يفتتح اجتماعات المُؤسَّسات الماليَّة العربيَّة في تونس

وزير الدولة للشؤون المالية عبيد بن حميد الطاير
تونس - المغرب اليوم

افتتح وزير الدولة للشؤون المالية، عبيد بن حميد الطاير، الثلاثاء، في تونس، أعمال اجتماعات المؤسسات المالية العربية، وذلك بحضور رئيس الحكومة التونسية المؤقتة، مهدي جمعة، ووزراء المال، ومحافظي البنوك المركزية العربية. وأشاد عبيد بن حميد الطاير، في كلمته الافتتاحية، بـ"الدور الذي تلعبه المؤسسات المالية العربية"، داعيًا إياها إلى "بذل المزيد من الجهد والتنسيق في ما بينها لتحقيق الأهداف الطموحة والمنتظرة منها، ولتلبية احتياجات الدول العربية، وتعزيز مستوى التكامل العربي".
وأوضح، أن "تلك المؤسسات مطالبة في ظل تعثر أداء الاقتصاد العالمي، وما تواجهه المنطقة العربية من متغيرات وتحديات في العمل لمواجهة تحديات التنمية الشاملة، ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة، والاستفادة مما تتمتع به المنطقة العربية من مقومات وإمكانات".
وذكَّر الطاير، بـ"اقتراحات الإمارات التي أقرها اجتماع وزراء المال العرب، الذي عقد في 7 أيلول/سبتمبر 2011، في السودان، برئاسة الإمارات، والخاصة بدعم الاستقرار الاقتصادي في المنطقة العربية".
وأضاف الوزير، أن "اجتماع المؤسسات المالية العربية في دورته الحالية، يهدف إلى تبادل الرأي بشأن المستجدات الإقليمية والدولية"، داعيًا تلك المؤسسات إلى مضاعفة جهدها وزيادة أنشطتها، وتطوير أدائها، بناءً على الاقتراحات التي تقدَّمت بها الإمارات في اجتماع السودان".
واقترح عبيد بن حميد الطاير، في هذا المجال، أن "تُقدِّم الهيئات العربية ورقة عمل بشأن ما تم انجازه في أدائها بشأن الحوكمة، وتطبيق المعايير الدولية"، معبرًا عن "ثقته في مجالس تلك الهيئات ورؤسائها، وحرصهم على تطبيق تلك المعايير".
من جانبه، أكَّد مهدي جمعة، على "دقة الظرف الإقليمي والدولي الذي تنعقد فيه اجتماعات المؤسسات المالية العربية، والذي يتسم أيضًا بجملة من التحديات الاقتصادية والأمنية"، مشيرًا إلى أن "رفع تلك التحديات، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة لدولنا، يظل رهين اعتماد مقاربة تنموية متكاملة ومتضامنة".
وأعرب رئيس الحكومة التونسية، عن "تطلع بلاده إلى أن تُكثِّف المؤسسات المالية العربية جهودها، ولاسيما في إقامة المشاريع المُشتركة، ودعم المشاريع ذات البعد الاجتماعي، والنهوض بالقطاع الخاص، وتنمية وتأهيل الموارد، وتوفير التمويلات بشروط مُيسَّرة" .
وأشاد مهدي جمعة، بـ"زيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية العربية المشتركة، الذي تم إقراره خلال قمة الرياض الاقتصادية، والتي عُقدت في العام الماضي"، منوهًا إلى أن "ذلك من شأنه أن يسهم في تدعيم دور تلك المؤسسات لمجابهة التحديات المشتركة"، حسب ما ذكرت "وام".
ويدير عبيد بن حميد الطاير، جلسات تلك الدورة التي تشمل الاجتماعات السنوية لكل من "صندوق النقد العربي"، و"الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي"، و"المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا"، و"الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي"، و"المؤسسة العربية لضمان الاستثمار"، و"ائتمان الصادرات"، و"مجلس الإشراف للحساب الخاص".
وتبحث تلك الاجتماعات، التي تستمر يومين، جملة من المواضيع، منها تقارير المتابعة بشأن مبادرة الإمارات لدعم الاستقرار الاقتصادي في المنطقة العربية، إلى جانب النظر في تقارير الأداء السنوية، وخطط العام المالي الجاري، والمستجدات المالية العربية والدولية، بالإضافة إلى أنشطة الهيئات المالية العربية وبرامجها، والعلاقات العربية في المؤسسات المالية الدولية.
ويضم وفد الدولة في عضويته، وكيل وزارة المال، يونس حاجي الخوري، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية، خالد علي البستاني، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المساندة، مصبح محمد السويدي، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين في الوزارة.
وكان رئيس الجمهورية التونسية، الدكتور، محمد المنصف المرزوقي، التقى صباح الثلاثاء، رؤساء الوفود المشاركة في تلك الدورة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حميد الطَّاير يفتتح اجتماعات المُؤسَّسات الماليَّة العربيَّة في تونس حميد الطَّاير يفتتح اجتماعات المُؤسَّسات الماليَّة العربيَّة في تونس



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya