الملك عبدالله الثاني يحثَّ الحكومة على وضع تصوُّر مستقبلي للإقتصاد الأردني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبر أنَّ ارتفاع الأسعار والضغوط المالية باتت واقعاً صعباً على المواطنين

الملك عبدالله الثاني يحثَّ الحكومة على وضع تصوُّر مستقبلي للإقتصاد الأردني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك عبدالله الثاني يحثَّ الحكومة على وضع تصوُّر مستقبلي للإقتصاد الأردني

ظاهرة ارتفاع الأسعار في الأردن
عمَّان - أحمد نصَّار

دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم السبت، حكومة بلاده الى وضع "تصور مستقبلي واضح" للاقتصاد الاردني للسنوات العشر المقبلة في ظل الانقطاع المستمر لامدادات الغاز المصري وازدياد اعباء اللاجئين السوريين. وقال الملك عبد الله في رسالة وجهها الى رئيس الوزراء عبد الله النسور نشرتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية "بات ملحاً قيام الحكومة بوضع تصور مستقبلي واضح للاقتصاد الأردني للسنوات العشر المقبلة، وفق إطار متكامل يعزز أركان السياسة المالية والنقدية ويضمن اتساقها، ويُحسِّن من تنافسية اقتصادنا الوطني، ويُعزِّز قيم الإنتاج والاعتماد على الذات وصولاً إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة"، مضيفاً ان "الاقتصاد الأردني يواجه جملة من التحديات الصعبة نتيجة الأزمات المتوالية والظروف العالمية والاقليمية الراهنة".
واوضح الملك ان من أبرز التحديات هو "الانقطاع المستمر في إمدادات الغاز المصري، وتبعات الازمة السورية خاصة ازمة اللاجئين السوريين، إذ يحتضن الأردن اليوم أكثر من مليون و300 الف من اشقائنا السوريين، ما يشكل استنزافا لمواردنا المحدودة وضغطاً هائلاً على بنيتنا التحتية واقتصادنا الوطني"، مشيرا الى ان هذا "الأمر أدى إلى تنامي العجز في الموازنة العامة وزيادة المديونية خلال السنوات الماضية".
ورأى الملك ان "ارتفاع الأسعار والضغوط المالية على مواطنينا باتت واقعاً صعباً، يستوجب من الدولة بكل مؤسساتها تقديم الحلول والبرامج الاقتصادية والاجتماعية للتخفيف من هذه الأعباء".
وأقر مجلس النواب الاردني منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي موازنة عام 2014 التي بلغت قيمتها 8,9 بليون دينار (نحو 12,5 بليون دولار) وعجز يقارب 1,5 بليون دولار في بلد بلغ الدين العام فيه 29,6 بليون دولار.
ويعاني الاردن من صعوبات مالية بسبب أزمة الطاقة أثر الانقطاعات المتكررة لامدادات الغاز المصري وارتفاع عدد اللاجئين السوريين الى أكثر من نصف مليون شخص.
وتعرض الانبوب الذي يزود الاردن بالغاز المصري الى سلسلة من الهجمات في شبه جزيرة سيناء المصرية، بعد الثورة التي اطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك في 2011.
ويعتمد اقتصاد المملكة الى حد ما على المساعدات خصوصا من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والسعودية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبدالله الثاني يحثَّ الحكومة على وضع تصوُّر مستقبلي للإقتصاد الأردني الملك عبدالله الثاني يحثَّ الحكومة على وضع تصوُّر مستقبلي للإقتصاد الأردني



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya