العلاقات المغربيّة الفرنسيّة تبدأ العودة في إطار التعاون الاقتصادي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لم تسقط باريس مذكرة البحث ضد رئيس المخابرات المغربي

العلاقات المغربيّة الفرنسيّة تبدأ العودة في إطار التعاون الاقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلاقات المغربيّة الفرنسيّة تبدأ العودة في إطار التعاون الاقتصادي

الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
الرباط – محمد عبيد 

الرباط – محمد عبيد  عاد المغرب ليستأنف علاقاته الدبلوماسية مع فرنسا، بعد زيارة وزير الاقتصاد الاجتماعي والتضامن الفرنسي بينوا هامون إلى العاصمة الرباط، وهي الزيارة الأولى، عقب تصعيد المغرب ضد فرنسا، بسبب رفع القضاء الفرنسي مذكرة بحث ضد رئيس المخابرات المغربي عبد اللطيف الحموشي، على خلفية قضية "تعذيب فرنسيّين". وتأتي زيارة الوفد الحكومي في إطار نقل التجربة الفرنسية في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامن إلى المغرب، لاسيما أنَّ المغرب يولي أهمية كبرى للتجارب الفرنسية، في جميع المجالات، وذلك وسط تكتّم من طرف الإعلام المغربي الرسمي.
ويرى المحلّلون السياسيون أنّه بذلك تكون العلاقات المغربية الفرنسية قد بدأت في استئناف نشاطها، لكن ببرودة، سيما أنّ المغرب قرّر تعليق اتفاق التعاون القضائي مع فرنسا، بعد ما نسب للسفير الفرنسي لدى واشنطن، عن وصف المغرب بـ"العشيقة".
وكان قاض للتحقيق في باريس قد حاول استنطاق مدير المخابرات الحموشي، في 20 شباط/فبراير الماضي، بعدما حضر قمّة أمنيّة، جمعت إسبانيا وفرنسا والبرتغال والمغرب، وهو ما اعتبره المغرب "طريقة الاستدعاء غير ملائمة".
ورفضت الدولة المغربيّة استدعاء القضاء الفرنسي للحموشي، واعتبرته "مسًا بسيادتها"، وفي الوقت ذاته صنّفته ضمن خانة "مؤامرة تستهدف المغرب بسبب الصحراء"، أشارت إلى دور للجزائر وجبهة "البوليساريو".
وكانت الخارجيّة الفرنسيّة قد أكّدت، كرد على المغرب، استقلالية القضاء الفرنسي في هذا الملف، مشيرة إلى أنّ "القضاء يحقّق حتى مع رؤساء جمهورية فرنسا، ولا يمكن للدولة الفرنسية إغلاق ملف الحموشي، لأنه من اختصاص القضاء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات المغربيّة الفرنسيّة تبدأ العودة في إطار التعاون الاقتصادي العلاقات المغربيّة الفرنسيّة تبدأ العودة في إطار التعاون الاقتصادي



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya