الحكومة المغربيّة تكلّف مكاتب الأنابيك بخدمة مليون عاطل من غير حملة الشهادات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد وزير القوى العاملة أنَّ المغرب غير قادر على توفير 250 ألف فرصة عمل سنويًا

الحكومة المغربيّة تكلّف مكاتب "الأنابيك" بخدمة مليون عاطل من غير حملة الشهادات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربيّة تكلّف مكاتب

الحكومة المغربيّة تكلّف مكاتب "الأنابيك" بخدمة مليون عاطل
الرباط - المغرب اليوم

كشف وزير القوى العاملة المغربي عبد السلام الصديقي عن أنَّ الإستراتيجية الوطنية للشتغيل تتضمن إعادة النظر في طريقة عمل الوكالة الوطنية لإنعاش العمل والكفاءات، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبًا فتح مكاتب "الأنابيك"، بغية خدمة مليون من العاطلين، الذين لم يسبق لهم الحصول على شهادة.وأوضح الصديقي، في كلمة له أثناء فعاليات أسبوع الطالب في كلية علوم التربية، في الرباط، الاثنين، أنّه "من المفترض أن يقدّم رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران الإستراتيجية في الدورة الربيعيّة المقبلة لمجلس النواب، في نيسان/ أبريل المقبل"، مؤكّدًا أنه "لن يسمح باستمرار هذه الوضعية التي تجعل من الباحثين عن العمل كالمتسولين".وأعلن الصديقي عن أنَّ "أدوار الوساطة التي تقوم بها هذه الوكالات لن تقتصر فقط على خدمة 180 ألفًا من حاملي شهادة الثانوية فما فوق، الذين يبحثون عن العمل على مدار العام، بل تقرر توسيع قاعدة المستفيدين من وكالات الإنعاش، سواء للعمل داخل المغرب أو خارجه"، مشيرًا إلى أنه "سيتم تكليف مكاتب الأنابيك بخدمة مليون عاطل، من الذين لم يسبق لهم الحصول على شهادة، وأولئك الذين يتوفرون على شهادات دراسية أقل من الثانوية".
وأبرز أنَّ "الحكومة غير قادرة على توفير 250 ألف فرصة عمل سنويًا، لأن معدل النمو في المغرب لا يتجاوز 4 %، وليس 10 %، ووجب عدم الكذب على الشعب"، لافتًا إلى أنّه "لا يمكن الاستمرار في تأهيل الشباب ونحن نعلم أنَّ مصيرهم البطالة والشارع، كما أنَّ قضية التشغيل تُعتبر من أولويات حكومة بنكيران". وبيّنت مصادر صحافيّة أنّ "أزمة البطالة تجاوزت الطابع البنيوي، في الوقت الذي عجزت فيه كل المقاربات الحكومية المعتمدة في هذا المجال عن إيجاد الحلول اللازمة، ما جعل الخطاب الحكومي الرسمي يتجه نحو تكريس هذه الأزمة، التي أدت إلى حرمان الآلاف من الشباب من حقهم في العمل".وأوضحت أنّ "السياسة الاجتماعيّة الرسميّة فشلت في تمكين الشباب، لاسيما منهم حملة الشهادات، من الحصول على حقهم في عمل يحفظ كرامتهم، ويغنيهم عن السؤال، فالبطالة مستمرة بشكل فاحش، ولن يغير من الواقع ذلك الرقم الرسمي الخيالي عن انخفاض نسبة البطالة بنقطتين".واعتبرت أنّه "إذا كان الوزير الصديقي يُقِرّ بعدم قدرة الحكومة على توفير250 ألف فرصة عمل سنويًا، فهذه معضلة تمسّ في الصميم عمق الوعود الحكومية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربيّة تكلّف مكاتب الأنابيك بخدمة مليون عاطل من غير حملة الشهادات الحكومة المغربيّة تكلّف مكاتب الأنابيك بخدمة مليون عاطل من غير حملة الشهادات



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya