عاهل المغرب يُشدد على أنّ أفريقيا ليست بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة بقدر حاجتها لشراكات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنها يجب أنّ تتطلع لمستقبلها وأنّ لا تظل رهينة لمشاكلها الحاليّة

عاهل المغرب يُشدد على أنّ أفريقيا ليست بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة بقدر حاجتها لشراكات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عاهل المغرب يُشدد على أنّ أفريقيا ليست بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة بقدر حاجتها لشراكات

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الدارالبيضاء - أسماء عمري

شدد العاهل المغربي الملك محمد السادس، الاثنين، على أن القارة الأفريقية ليست بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة بقدر ما هي في حاجة لشراكات ذات نفع مُتبادل وكذا إلى مشاريع التنميّة البشريّة والاجتماعيّة. وأكّد الملك، في خطاب ألقاه بمناسبة انعقاد أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي الإيفواري، أنّ القارة الأفريقيّة هي قارة كبيرة، بقواها الحيّة، وبمواردها، وإمكاناتها، موضحًا أنّ عليها أنّ تعتمد على إمكاناتها الذاتية، ذلك أنها لم تعد قارة مستعمرة، مبرزًا أنّ على إفريقيا ألا تظل رهينة لماضيها، ولمشاكلها السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة الحاليّة. بل عليها أن تتطلع لمستقبلها، بكل عزم وتفاؤل، وأن تستثمر في سبيل ذلك طاقاتها كلها.
وذكر أنّ القارة الأفريقيّة مدعوة لمضاعف الشراكات المثمرة مع الدول المتقدمة التي تبدي اهتمامًا دائمًا والتزامًا صادقًا وانخرطًا ملموسًا من أجل الإزدهار الاقتصادي لأفريقيا وتنميتها البشريّة.
ودعا القطاع الخاص للانخراط في التنميّة المستدامة للقارة الأفريقيّة من خلال توجيه ديناميته وقدرته على الابتكار، نحو المجالات الواعدة، مثل الزراعة والصناعة والعلوم والتكنولوجيا وتطوير البنيات التحتيّة.
وأبرز أن تكثيف الشراكات بين القطاعين العام والخاص، في إطار التعاون جنوب-جنوب، ونقل التكنولوجيا، يكتسي أهمية كبرى، موضحًا أنّ تعزيز القدرات المؤسساتية للبلدان الأفريقية، يشكل رهانًا استراتيجيًا، حيث ينبغي جعل الحكامة الرشيدة، والتطور في نطاق القانون، فضلاً عن تسوية النزاعات بالطرق السلمية، من الأولويات المُشتركة لدول القارة.
وأعلن التزام المغرب الكامل بانتمائه الطبيعي للقارة الأفريقية، مشددًا أنّ على أفريقيا أنّ تستفيد من الفرص التي يتيحها التعاون الثلاثي، كآليّة مبتكرة، لتضافر الجهود والاستثمار الأمثل للإمكانات متوفرة، مشيرًا إلى أن "المغرب، الذي كان رائدًا في هذا النوع من التعاون، يعرب عن استعداده لجعل رصيد الثقة والمصداقية الذي يحظى به لدى شركائه، في خدمة أشقائه الأفارقة".
وأشار إلى أنّ الدبلوماسيّة، التي كانت في السابق تعتبر أداة لتعزيز العلاقات السياسيّة، مطالبة لأن تعطي الأولويّة للبعد الاقتصادي الذي يشكل إحدى الدعامات التي تقوم عليها العلاقات الدبلوماسيّة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاهل المغرب يُشدد على أنّ أفريقيا ليست بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة بقدر حاجتها لشراكات عاهل المغرب يُشدد على أنّ أفريقيا ليست بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة بقدر حاجتها لشراكات



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya