حقوقيّون يتهمون الحكومة المغربيّة بعدم امتلاكها لـ إرادة سياسيّة لمحاربة الفساد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شجبوا القرار القاضي بإبراء أصحاب الأموال المهرّبة إلى الخارج من العقوبة

حقوقيّون يتهمون الحكومة المغربيّة بعدم امتلاكها لـ "إرادة سياسيّة" لمحاربة الفساد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيّون يتهمون الحكومة المغربيّة بعدم امتلاكها لـ

الحكومة المغربية بقيادة حزب "العدالة والتنمية"
الرباط – محمد عبيد

الرباط – محمد عبيد اتهم نشطاء حقوقيون نقابيون ومدنيون مغاربة الحكومة المغربية التي يقودها حزب "العدالة والتنمية" بعدم امتلاك "إرادة سياسية حقيقية" لمحاربة الفسادّ، إذ أكد رئيس الشبكة المغربية لحماية المال العام في المغرب (غير حكومية)، محمد المسكاوي، خلال ندوة عن موضوع "جرائم نهب المال العام في المغرب"، أنه بعد سنتين من مجيء الحكومة المغربية الحالية بقيادة "العدالة والتنمية" الإسلامي، بعد الحراك المغربي، تبين أنها "ليس لها إرادة سياسية حقيقة في محاربة الفساد"، على حد قوله، فيما جاءت الحكومة بإجراء في قانون المالية لسنة 2014 يقضي بالعفو عن مهربي الأموال خارج المغرب، في حالة إرجاعها مع استخلاص قيمة ضريبية ضعيفة.
واستثنى رئيس المنظمة إقدام الحكومة المغربية على نشر بعض لوائح المستفيدين من مأذونيات النقل العمومي والمقالع، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك أي إجراء حقيقي لمحاربة الفساد في المغرب مع هذه الحكومة، بحسبه.
وفي العام 2012، نشر وزير التجهيز والنقل في حكومة بنكيران، عبد العزيز رباح، قوائم ضمت آلاف المستفيدين من رخص لاستغلال النقل العمومي (حافلات عبر المدن)، وبيع كثبان الرمال من دون أي مقابل للدولة.
وأعلن المسكاوي، خلال كلمة له في الندوة، اليوم الخميس، أنه لا يمكن للحكومة الحالية أن تحارب فساد 50 سنة في 5 سنوات، داعيا إلى أن تكون إجراءات حازمة وحقيقية في اتجاه محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين، مسجلاً ما أسماه "غياب المسؤولية السياسية الحقيقية عند الحكومة وباقي أجهزة الدولة في محاربة الفساد".
وأوضح في هذا الصدد: "على العكس مما كنا نتوقع، الحكومة أتت بإجراء في قانون المالية لسنة 2014 يقضي بالعفو عن مهربي الأموال خارج المغرب، في حالة إرجاعها مع استخلاص قيمة ضريبية ضعيفة"، معتبرًا أن هذا المقتضى "يضرب في الصميم الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمحاربة الفساد، كما يعتبر نسفًا لكل الجهود السابقة لمحاربة الفساد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيّون يتهمون الحكومة المغربيّة بعدم امتلاكها لـ إرادة سياسيّة لمحاربة الفساد حقوقيّون يتهمون الحكومة المغربيّة بعدم امتلاكها لـ إرادة سياسيّة لمحاربة الفساد



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya