الحكومة المغربيّة تَقِرّ بـغياب الشفافية في مجال تمويل هيئات المجتمع المدنيّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

80 % من الدعم الموجّه للجمعيّات تستفيد منه 20 % منها فقط

الحكومة المغربيّة تَقِرّ بـ"غياب الشفافية" في مجال تمويل هيئات المجتمع المدنيّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربيّة تَقِرّ بـ

مجلس الحكومة المغربية برئاسة عبد الإله بنكيران
الرباط – محمد عبيد

الرباط – محمد عبيد شَدَّدَ الوزير المغربي المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، اليوم الخميس، خلال الندوة الدولية المنظمة إلى جانب الحوار الوطني للمجتمع المدني، على ضرورة إصلاح المجتمع المدني في المغرب، خصوصًا أنه يعاني من مجموعة من "الاختلالات وعدم تكافؤ الفرص"، على حد تصريحه، مشيرًا إلى أن "الجميع يدرك غياب الوضوح داخل الجمعيات، خصوصًا أن الإحصاءات الرسمية تبين أن أكثر من80 في المائة من الدعم المالي الموجه للجمعيات تستفيد منه أقل من  20 في المائة من الجمعيات".
وأشار الشوباني إلى "ضرورة وضع إجراءات عملية وقوانين حتى يتسم عمل الجمعيات بالشفافية والوضوح وينعكس عملها بشكل إيجابي على المواطنين".
وتُعَدّ تصريحات الشوباني الأولى من نوعها التي تصردر من مسؤول حكومي، ينتقد الوضح  الحاص بهيئات المجتمع المدني في المغرب، خاصة وأن الحكومة المغربية تخصص دعمًا ماليًا مهمًا، للجمعيات وهيئات المجتمع المدني.
وفي السياق ذاته، أكَّدَ الشوباني أن الجميع يدرك غياب الوضوح داخل الجمعيات خصوصا أن الإحصاءات الرسمية تبين أن أكثر من80 في المائة، من الدعم المالي الموجه للجمعيات تستفيد منه أقل من  20 في المائة من الجمعيات".
وأعلن أن "المغرب يريد الاستفادة من التجربة الأمريكية في مجال المجتمع المدني" ، موضحًا أنه يجب وضع إطار قانوني عام خاص بالجمعيات، حتى تصبح مؤسسات فاعلة ومستقلة وديمقراطية ومتعاونة، حسب المتحدث.
ويشار إلى أن حالة من "الصراع الخفي" بشأن من سيدير الحوار الوطني للشباب والمجتمع المدني في المغرب، بين كل من وزارة الداخلية، الداعمة ماليًا للمجتمع المدني، ووزارة الشباب والرياضة، بصفتها مسؤولة على قطاع الشباب، والوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربيّة تَقِرّ بـغياب الشفافية في مجال تمويل هيئات المجتمع المدنيّ الحكومة المغربيّة تَقِرّ بـغياب الشفافية في مجال تمويل هيئات المجتمع المدنيّ



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya