الحكومة المغربيَّة تنتظر رد النِّقابات العُمَّاليَّة للحسم في إصلاح أنظمة التَّقاعد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير التَّعمير أكَّد أنَّها تسعى إلى الإصلاح عبر 3 إجراءات أساسيَّة

الحكومة المغربيَّة تنتظر رد النِّقابات العُمَّاليَّة للحسم في إصلاح أنظمة التَّقاعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربيَّة تنتظر رد النِّقابات العُمَّاليَّة للحسم في إصلاح أنظمة التَّقاعد

الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية" امحند العنصر
الرباط – محمد عبيد

الرباط – محمد عبيد أكَّد الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية"، ووزير التعمير، امحند العنصر، في ندوة صحافية، نُظِّمت مساء الجمعة، أن "الحكومة المغربية، تنتظر رد النقابات بشأن مقترحاتها الخاصة، بإصلاح أنظمة التقاعد، قبل الحسم فيه"، موضحًا أن "النقاش التفصيلي، والقرار النهائي، لإصلاح أنظمة التقاعد لن يتم إلا بعد التوصل على رد النقابات بشأن مقترحات الحكومة في هذا المجال، وذلك خلال الاجتماع المقبل للجنة الوطنية لإصلاح أنظمة التقاعد"، على حد تعبيره.
وأضاف، أنه "حتى الآن، لم يتم تحديد موعد انعقاد الاجتماع المقبل لهذه اللجنة التي تضم ممثلين الحكومة والنقابات والقطاع الخاص بهدف بحث السبل الكفيلة بإصلاح أنظمة التقاعد المغربية.
وعن دور الحكومة المغربية، التي يقودها حزب "العدالة والتنمية"، أوضح امحند العنصر، أن "الحكومة التي يشارك فيها حزبه، تسعى إلى إصلاح تلك الأنظمة عبر 3 إجراءات أساسية، وهي الرفع من سن التقاعد من 60 إلى 65 عامًا، والزيادة في قيمة مساهمات الدولة والأُجراء، وتغيير طريقة حساب تعويضات المعاش".
وكان وزير الاقتصاد والمالية المغربي، محمد بوسعيد، أوضح، أن "كانون الثاني/يناير  الماضي، شهد السيناريوهات المطروحة لإصلاح أنظمة التقاعد، والتي تتمثل في الأساس في رفع سن الإحالة على التقاعد لتتجاوز سن 60 عامًا والمعمول بها حاليًا، أو رفع مساهمة المنخرطين في صناديق التقاعد، دون أن يكشف عن السيناريو الأقرب إلى التطبيق من قبل الحكومة".
وتجدر الإشارة إلى أن الوزير المُكلَّف بالميزانية المغربية، إدريس الأزمي الإدريسي، توقَّع في 13 تموز/يوليو الماضي، أن يصل العجز المالي في صناديق التقاعد في حال عدم القيام بإصلاح سريع إلى 22 مليار درهم في العام 2022، ما سيفرض على الخزينة المغربية ما بين سنتي 2014  و2022 سداد 125 مليار درهم كعجز مالي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربيَّة تنتظر رد النِّقابات العُمَّاليَّة للحسم في إصلاح أنظمة التَّقاعد الحكومة المغربيَّة تنتظر رد النِّقابات العُمَّاليَّة للحسم في إصلاح أنظمة التَّقاعد



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya