حزب الاستقلال المغربي ينتقد ارتجال سياسة الحكومة بشأن الاقتصاد الوطني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد عدم إنجازها للإصلاحات الضّرورية للحفاظ على ثقة المستثمرين

حزب الاستقلال المغربي ينتقد ارتجال سياسة الحكومة بشأن الاقتصاد الوطني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الاستقلال المغربي ينتقد ارتجال سياسة الحكومة بشأن الاقتصاد الوطني

حزب الاستقلال المغربي ينتقد ارتجال سياسة الحكومة
الرباط - محمد عبيد

شدّد حزب الاستقلال المعارض، الجمعة، في بيان لديوانه السّياسي، على أنّ الحكومة المغربيّة، التي يقودها حزب العدالة والتّنميّة، لم تتمكن من إحداث أي برنامج جديد لصالح الاقتصاد الوطني، وعجزت تماما عن حماية القدرة الشّرائية للمواطنين وتحسين المؤشرات الاجتماعيّة والاقتصاديّة. وانتقد البيان الذي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، إقدام الحكومة على اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى الإضرار بالاقتصاد الوطني وبالقدرة الشّرائية للمواطنين عبر الزيادة في الأسعار والرفع من الضرائب.  
وأعرب الحزب، وفقا للبيان، عن قلقه الشديد إزاء الوضع الاقتصادي والاجتماعي لبلاده، بسبب ما أسماه "تهور رئيس الحكومة".
وأَضاف الحزب في بيانه "تٌبدي قيادة الحزب قلقها الشّديد من الأوضاع المضطربة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، والمتسمة بالتوتر والاحتقان، بسبب تهور رئيس الحكومة الذي يجر البلاد نحو الهاوية، بعد أن تخلى عن البرنامج الحكومي الذي صادق عليه البرلمان، وامتثل لتنفيذ البرنامج المملى عليه من قبل المؤسسات المالية الدولية".
وانتقد الحزب ما وصفه بـ"التخبط والارتجال  في الأداء الحكومي" من خلال "توقيف الحوار الاجتماعي ومخاصمة الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين"، وكذا "عدم إنجاز الإصلاحات الضرورية للحفاظ على ثقة المستثمرين في المغرب".
ويتصاعد الجدل في المغرب بين حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي ، وشريكه السابق في الحكومة حزب الاستقلال، بعد إعلان الأخير في أيار/مايو  الماضي انسحابه من الائتلاف وانضمامه إلى صفوف المعارضة بسبب ما قال إنه "انفراد من قبل حزب العدالة والتنمية بالقرار داخل الحكومة واستمراره في حماية الفساد والتأخر في تنفيذ الإصلاحات".
ونصب العاهل المغربي الملك محمد السادس، 10 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، في القصر الملكي في العاصمة الرباط، النسخة الثانية من الحكومة التي يقودها عبد الإله بنكيران، بعد انضمام حزب التجمع الوطني للأحرار ومغادرته صفوف المعارضة.
ويقود حزب العدالة والتنمية الائتلاف الحكومي في المغرب، الذي يضم أيضا 3 أحزاب إضافية، هي التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، ذو التوجه اليساري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الاستقلال المغربي ينتقد ارتجال سياسة الحكومة بشأن الاقتصاد الوطني حزب الاستقلال المغربي ينتقد ارتجال سياسة الحكومة بشأن الاقتصاد الوطني



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya