المجموعة التشاورية لتعزيز التجارة البينية تواصل أعمال دورتها السادسة في مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حجم التبادل التجاري بين الدول الإسلامية يظلُّ ضعيفًا ولا يرقى إلى مستوى الطموحات

المجموعة التشاورية لتعزيز التجارة البينية تواصل أعمال دورتها السادسة في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجموعة التشاورية لتعزيز التجارة البينية تواصل أعمال دورتها السادسة في مراكش

جانب من جلسة افتتاح الاجتماع السادس للمجموعة التشاورية لتعزيز التجارة البينية في مراكش
مراكش - المغرب اليوم

أعلن المشاركون في الاجتماع السادس للمجموعة التشاورية لتعزيز التجارة البينية لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقد  في مراكش، أن حجم التجارة بين الدول الإسلامية يظل ضعيفا ولا يرقى إلى مستوى الطموحات، خاصة إذا جرت مقارنتها بتجارب اندماجية أخرى، ودعوا إلى تكثيف الجهود المشتركة وتنسيقها بهدف مواكبة أمثل لمختلف المشاريع المبرمجة والمتعلقة بالمبادلات التجارية البينية، في أفق إقامة سوق إسلامية مشتركة.
 الاجتماع الذي بدأ اعماله أمس الاثنين ويستمر اليوم أيضاً، ينظمه المركز الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة المغربية، تقييم تفعيل المخطط العشري لمنظمة التعاون الإسلامي، الرامي إلى الرفع من الحصة الإجمالية للتجارة بالدول الأعضاء إلى 20 في المائة، في أفق 2015. ويشكل، حسب المنظمين، مناسبة لدراسة سبل تعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية في إطار تفعيل البرنامج التنفيذي لتوسيع التجارة البينية بمنظمة التعاون الإسلامي والاستراتيجية الجديدة للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري. وأشار المدير العام للمركز الإسلامي لتنمية التجارة الحسين أحزاين، خلال جلسة الافتتاح، إلى أن «الاجتماع ينعقد في إطار متابعة تنفيذ قرارات القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة التي انعقدت في مكة المكرمة في ديسمبر/ كانون الأول 2005، وخصوصا متابعة تنفيذ برنامج العمل العشري لمواجهة تحديات الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين، الذي وضع من بين أهدافه الرفع من مستوى التجارة البينية إلى 20 في المائة من إجمالي التجارة الخارجية للدول الأعضاء في أفق سنة 2015، ودراسة إمكانية إنشاء منطقة للتبادل الحر بينها لتحقيق مزيد من التكامل الاقتصادي.
وأعلن أحزاين أن التجارة البينية، التي بلغت حصتها من التجارة الإجمالية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لسنة 2012 نحو 18.45 في المائة، مقابل 17.03 في المائة عام 2010 لم تتضرر كثيرا من تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية ، معبرا عن أمله في أن يستمر هذا التطور في الاتجاه التصاعدي خلال السنوات المقبلة.
و ولفت أحزاين الى أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لم تتأثر بالأزمة الاقتصادية وبتداعيات "الربيع العربي"، مسجلا، في نفس الوقت، تباطؤ النمو في تلك الدول ، مشيرا إلى أن "دول الخليج تبقى قاطرة للنمو بالمنظمة"،  مؤكدا «تركز 70 في المائة من نسبة التجارة البينية بين عشر دول، فقط»، مستدركا أن "هذا المعطى لا ينبغي أن ينفي مساهمات الدول الأخرى، خاصة فيما يتعلق بقطاع تجارة الخدمات".
من جهته، توقف محمد عبو، الوزير المغربي المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، المكلف التجارة الخارجية، عند البيئة الدولية الحساسة التي يتزامن معها انعقاد الاجتماع، والمتسمة بالتباطؤ الذي بات يخيم على الاقتصاد العالمي، مما أدى إلى انعكاسات سلبية على حركة التجارة الدولية».
أما الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، فقد سجل في كلمة ألقاها بالنيابة عنه السفير حميد أبليرو، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، أهمية التعاون من أجل رفاهية الشعوب الإسلامية وتقليص الفقر بين البلدان الأعضاء، وتشجيع وتعزيز التجارة البينية للوصول إلى 20 في المائة كهدف مسطر، مبرزا أن الإكراهات التي تعرفها بعض الدول الأعضاء تتطلب مزيدا من الاهتمام. فيما أكد مثين محمت إكير، المدير العام بلجنة تنسيق الكومسيك، على أهمية التجارة في تنمية الاقتصاد بين الدول الأعضاء، مسجلا أن النسبة الكبيرة من نسبة التجارة البينية بين الدول الأعضاء، تتركز في يد عشر دول، فقط، من أصل 57 دولة، أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعة التشاورية لتعزيز التجارة البينية تواصل أعمال دورتها السادسة في مراكش المجموعة التشاورية لتعزيز التجارة البينية تواصل أعمال دورتها السادسة في مراكش



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya