خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان الرّئاسيّة يعزّز الاستثمارات العربيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط توقّعات بانتعاش الاقتصاد في مصر عبر القطاع الخاص في الفترة المقبلة

خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان "الرّئاسيّة" يعزّز الاستثمارات العربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان

رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حسين صبور
القاهرة - محمد عبدالله

توقّع خبراء الاقتصاد في مصر، أنّ إقرار الدّستور وإعلان إجراء الانتخابات الرّئاسيّة في البلاد قبل البرلمانيّة، سيكون داعماً لجذب استثمارات عربيّة وخليجيّة في مصر خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن أنه سينعش استثمارات القطاع الخاص، التي عانت خلال الفترة الماضية، لاسيما مع سعي الحكومة، إلى تذليل العقبات لرجال الأعمال، باعتبارهم أساس نهوض البلاد.
وأوضح الخبراء لـ"المغرب اليوم"، أن ضخ استثمارات جديدة من قبل الخليجيين، أمر محتمل بل مؤكد خلال الفترة الراهنة، خصوصا في ظل وجود دول داعمة لمصر مثل الكويت والإمارات والسعودية، والتي تعتبر من أكبر الدول التي لديها فوائض دولارية.
ويقول رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حسين صبور، إن الاستحقاق الأوّل للدّيمقراطية، ممثّلاً في الدّستور الجديد عزّز مجدداً من ثقة المستثمرين الأجانب في مناخ الاستثمار في مصر.
وأضاف أن القطاع الخاص المصري سيأخذ على عاتقه خلال الفترة المقبلة التوسع في استثماراتهم القائمة، بعد نجاح مصر في أول استحقاق ديمقراطي لأنه أعاد مصر على طريقها، فالدستور الجديد الذي توافق عليه الشعب يعد أولى لبنات الاستقرار، والتي سيترتب عليها انطلاقة اقتصادية ملموسة سيشهدها الجميع.
وأشار إلى أن هناك حالة من التفاؤل من جانب المستثمرين المصريين والأجانب، ستدفعهم لضخ استثمارات جديدة على أرض مصر، لاسيما في ظل سعي الحكومة لتذليل العقبات أمام رجال الأعمال.
وأضاف أن هناك خمس نقاط أساسية لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر، وهي مطالب للمستثمرين العرب على وجه التحديد، حيث قاموا بطرحها على المسؤولين، الأول عودة الأمن وهو من النقاط المهمة والأساسية، وتحتاج إلى تضافر الجهود، لأنه حتى لا يزال الشارع يشهد اشتباكات ولابد من وضع حل عاجل وسريع لهذه المشكلة.
وأضاف أن النقطة الثانية هي البيروقراطية، والتي يعاني منها الجميع دون أي تحرك ملموس للقضاء عليها، أما النقطة الثالثة فكانت احترام الدول لتعاقدتها مع المستثمرين، ورابعاً الحوار مع المستثمرين لحل مشكلاتهم، أما النقطة الخامسة فجاءت على نحو إعادة النظر في اللوائح والقوانين المتعلقة بالاستثمار.
وأكد أن الدستور الجديد يبعث برسالة طمأنة للعالم بأن هناك توافقا مجتمعيا، يهيئ مناخاً مواتياً للاستثمار في مصر في كافة المجالات.
وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده، أن الموافقة على الدستور تعد أهم خطوة لأنها تعني أننا أصبحنا دولة مؤسسات، كما تعني أنها تفويض من المواطنين للمؤسسات بأن الشعب يريد الاستقرار.
وطالب الحكومة بالتعامل مع الخارجين عن القانون، وأنه ينبغي التعامل معهم دون هوادة وتراخ، لأنه في هذا الوقت الحرج يجب أن نكون أو لا نكون، فهل لدينا استعداد أن نتراخى لصالح الإرهاب.
وأشار إلى أن نسبة الموافقة على الدستور والذي حظي بأكبر مشاركة في تاريخ مصر تعني أن المصريين فوضوا الدولة والحكومة وعليهما أن يأخذوا موقفا يضمن للمواطنين الأمان والحياة الكريمة.
ولفت إلى أن الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، بجانب تحقيق الأمن والأمان سيجلب السياحة والاستثمارات وتدفق رؤوس الأموال، مطالباً بإصدار مجموعة من التشريعات التي تعمل على جذب المستثمرين والقضاء على الروتين والبيروقراطية، كذلك تغيير السياسيات المالية لكى تحققق طموحات الشعب المصرى في الإنتاج والتصدير ويشعر المواطن أن ثورة قد قامت.
قال أمين اتحاد المستثمرين العرب جمال بيومي، إن الدعم العربي لمصر مستمر، وله مؤشرات كثيرة، حيث أكدت الإمارات أخيراً أنها تقف وراء مصر بلا حدود، موضحاً أن المناخ العام الرسمي المصري والعربي إيجابي حالياً، ومصر أصبحت تقدم نفسها على أنها بحاجة إلى شركاء في التنمية، وأنها ليست مشكلة تحتاج إلى مساعدات.
وأشار إلى أن إعلان إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً وإقرار الدستور سيكون مؤشراً جاذباً للمستثمر العربي، وأن الدولة جادة في إنشاء مؤسساتها من دستور وبرلمان وانتخاب رئيس جمهورية، مضيفاً أن المساعدات العربية والخليجية لمصر محتملة، في ظل وجود دول داعمة لها مثل السعودية، التي تعتبر من أكبر الدول التي لديها فوائض دولارية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان الرّئاسيّة يعزّز الاستثمارات العربيّة خبراء يؤكّدون أنّ إقرار الدّستور وإعلان الرّئاسيّة يعزّز الاستثمارات العربيّة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya