الدار البيضاء - أسماء عمري
كشَفَت مصادر من حزب "التقدم والاشتراكية" أن من هاجم الأمين العام للحزب ووزير السكان وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله، الأحد، في مدينة آسا زاك هم معطَّلون (عاطلون عن العمل) من أبناء المدينة، احتجاجًا منهم على إخلال حكومة عبد الإله بنكيران بوعودها في تشغيل العاطلين عن العمل، وعدم إدراج أي مناصب إضافية للمعطلين في قانون المال لسنة 2014.
وأوضحت المصادر نفسها أن المعطلين (العاطلين عن العمل) رشقوا الوزير بالحجارة احتجاجًا منهم على إخلال حكومة عبد الإله بنكيران بوعودها في تشغيل العاطلين عن العمل وعدم إدراج أي مناصب إضافية للمعطلين في قانون المال لسنة 2014.
واعتقلت المصالح الأمنية في آسا شخصين يُعتقد أنهما من اعتديا على الوزير وفتحت معهما تحقيقًا لتحديد الملابسات الحقيقية وراء إقدامهما على الاعتداء وإن كانت هناك أي جهات وراءهما.
وأصدر حزب "التقدم والاشتراكية" بيانًا، الأحد، عبَّر فيه عن إدانته القوية للاعتداء الذي تعرض له الأمين العام للحزب، واصفًا إياه بالفعل الإجرامي الهمجي، وأعلن الحزب أن "مثل هذه الأساليب لن تثني الحزب عن مواصلة حضوره في مختلف جهات ومناطق البلاد، بما في ذلك في الأقاليم الجنوبية ووسط سكانها وشبابها ونخبها".
وتعرَّض الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية"، ووزير السكان وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله، الأحد، إلى رشق بحجر خلَّف إصابته على مستوى الرأس خلال مشاركته في نشاط حزبي، مما تطلب نقله إلى المستشفى المحلي في المدينة المذكورة لتلقي الاسعافات الأولية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر