وزيّر المال المغربّي يُحذر من خطرِ التقويّم الهيكلّي على الاقتصادِ الوطنّي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبّر أن قانون الماليّة 2014 يقدمُ رؤيّة واضحة لـ3 سنواتٍ مُقبلّة

وزيّر المال المغربّي يُحذر من خطرِ التقويّم الهيكلّي على الاقتصادِ الوطنّي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيّر المال المغربّي يُحذر من خطرِ التقويّم الهيكلّي على الاقتصادِ الوطنّي

وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد
الدار البيضاء - عبد العالي ناجح

 حذرّ وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد خلال ندوة صحافية نظمها، الأربعاء، من شبح التقويم الهيكلي الذي يهدد الاقتصاد المغربي، في حال لم يتم التحكم في عجز الموازنة، مسجلا تأثر الاقتصاد الوطني بفعل الأزمة العالمية بسبب انفتاحه، فيما قال الوزير "إن وزارة المال في تشرين الأول/أكتوبر المنصرم لم تكن مطمئنة لأن العجز في الموازنة كان الهدف هو حصره في 5.5 % ليصل في الفترة ذاتها  إلى 7 % أما المديونية فقد بلغت 63.7 عوض الهدف المتوخى والذي كان هو 62.5 %".
 و كشف الوزير أنه من أجل اعادة التوازن  إلى الاقتصاد الوطني قامت الحكومة بعدد من الإجراءات بهدف إعادة بعض التوازان للمال العام بهدف بلوغ 3.5 من الناتج الداخلي الخام في أفق 2016".
 وأوضح أن "هناك عمل جبار خلال الشهرين الماضيين لتنزيل الإجراءات للتحكم في النفقات والتي ستمكن من بلوغ الأهداف المحددة لسنة 2013 ،ما يفتح باب التفاؤل والأمل في تدبير سنة 2014".
و أضاف بوسعيد "نحن مرتاحون إلى الإجراءات التي جاءت في قانون المالية لهذه السنة" معتبرا "أن قانون المالية لسنة 2014 يعد لبنة أولى في مسار تنزيل رؤية واضحة للـ3 سنوات المقبلة، تستجيب للتحديات المطروحة، بهدف خلق ظروف إقلاع اقتصادي في إطار نموذج متجدد".
وبشأن إجراء الحكومة فتح المجال للأموال الموجودة خارج أرض الوطن ، اعتبر بوسعيد أن "الهدف هو فتح باب المصالحة الاقتصادية في وجه المواطنين الذين أخطأوا في تطبيق القانون"، معتبرا أن "الإجراء جاء بعد تفكير ومقارنة مع عشرة بلدان عالمية فتحوا هذا المجال وعلى رأسها فرنسا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا".
و يبرر وزير الاقتصاد و المال إجراء الحكومة المثير للجدل مؤكدا على أن "الحكومة لا تملك أي لائحة لأصحاب هذه الأموال"، معتبرا "هذه الأموال في بلدان لها قوانين لمحاربة تبييض الأموال".
وأكد بوسعيد في هذا الاطار أن "الأساس من الإجراء هو تسهيل المسطرة لأصحاب السيولة البنكية والممتلكات"، معتبرا أنه "لأول مرة سيكون للمغاربة حسابات بالعملة صعبة حتى لا يبقى هاجس الخوف، وهو إجراء مهم وفي صالح المعنيين واقتصاد الوطن".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيّر المال المغربّي يُحذر من خطرِ التقويّم الهيكلّي على الاقتصادِ الوطنّي وزيّر المال المغربّي يُحذر من خطرِ التقويّم الهيكلّي على الاقتصادِ الوطنّي



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya