النقابات ممتعضة من تدبير بنكيران لصناديق التقاعد وتطالب بإصلاحها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد 10 سنوات من الاجتماعات والمفاوضات والتحذير من خطورتها

النقابات ممتعضة من تدبير بنكيران لصناديق التقاعد وتطالب بإصلاحها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقابات ممتعضة من تدبير بنكيران لصناديق التقاعد وتطالب بإصلاحها

النقابات ممتعضة من تدبير بنكيران لصناديق التقاعد
الدار البيضاء - جميلة عمر

يُقدِّم وزير الاقتصاد والمال المغربي، اليوم الثلاثاء، باسم الحكومة، أمام المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، مشروع بنكيران لإصلاح هذه المؤسسة، وفي ردهم على هذه الخطوة، اعتبر النقابيون عن دعمهم لهذه الخطوة الإصلاحية، أن إصلاح صناديق التقاعد أمر ضروري، مع الطريقة التي تنوي بها الحكومة القيام بهذا الإصلاح، لأن مشكل صناديق التقاعد ليس وليد اليوم ، بل يعود لسنة 2004، عندما حذَّرت النقابات من جسامة المشكل.فبعد مجيء الحكومة الإسلامية، التزم رئيس الحكومة الحالية عبد الإله بنكيران بمواصلة الحوار والتشاور بشأن هذا الملف بين الحكومة والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، من أجل البحث عن الحلول الصحيحة والواقعية التي ستضمن ديمومة أنظمة التقاعد، والرفع من مستوى وفعالية التغطية الاجتماعية للمغاربة.
وقدَّم بنكيران وصفة إصلاح تهم الصندوق المغربي للتقاعد خلال اجتماع المجلس الإداري، المقرر اليوم الثلاثاء، وهي وصفة تقضي برفع سن التقاعد إلى 62 ابتداءً من سنة 2015، على أساس زيادة 6 أشهر كل سنة موالية، إلى حين الوصول إلى  رفع سن التقاعد إلى 65 سنة في أفق 2020، فضلاً عن ذلك تقترح الوصفة زيادة نسبة الاقتطاعات لتصل إلى 28 في المائة بدل 20 في المائة الحالية، على أن تقتسم مناصفة بين الأجراء والدولة، ثم احتساب التقاعد على أساس راتب السنوات العشر الأخيرة بدل احتسابه على قاعدة آخر أجر المعمول بها حاليًا. إلا أن النقابيين لم يستسيغوا هذه الوصفة ، معتبرين أن ملف التقاعد ملف اجتماعي، أكثر منه ملفًا اقتصاديًا يروم ضمان عدم وصول الصناديق إلى مرحلة العجز، ولهذا يبدو من الضروري استحضار الأبعاد الاجتماعية في أي صيغة إصلاح قد تحسم فيه الحكومة، مع ضرورة تعطيل الحسابات السياسية التي قد تكون عائقًا حقيقيًا يحول دون تحقيق المبتغى.  
وساهمت النقابات وحسب المتتبعين لهذا الملف بكل موضوعية وبكل مواطنة ومسؤولية في النقاش، وكانت متفقة على العديد من مبادئ الإصلاح، وتم الاتفاق على مراجعة السن، لأن سن الدخول اليوم إلى الوظيفة العمومية صار مرتفعًا يتجاوز 40 سنة، وبالتالي هذا سيكون سببًا في عدم حصول عدد من الموظفين على الحق في التقاعد.
ولكن في الوقت ذاته طرحت النقابات مسألة المعدَّلات، لأنه لوحظ منذ سنوات أن الحكومات المتعاقبة حينما تريد مكافأة بعض المسؤولين الكبار ترفع من رواتبهم وتحيلهم على التقاعد، والفئات العريضة من الموظَّفين الصغار هم من يموِّلون هذا النوع من المعاشات، وبالتالي كان لا بد من مراعاة التوازنات الاجتماعية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات ممتعضة من تدبير بنكيران لصناديق التقاعد وتطالب بإصلاحها النقابات ممتعضة من تدبير بنكيران لصناديق التقاعد وتطالب بإصلاحها



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya