وزير النِّفط الليبي يُؤكِّد أنَّ كل الخيارات مفتوحة بما فيها العسكري لإعادة فتح الموانئ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف أنَّ الإنتاج انخفض من 1.6 مليون برميل يوميًّا إلى 250 ألف

وزير النِّفط الليبي يُؤكِّد أنَّ كل الخيارات مفتوحة بما فيها العسكري لإعادة فتح الموانئ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير النِّفط الليبي يُؤكِّد أنَّ كل الخيارات مفتوحة بما فيها العسكري لإعادة فتح الموانئ

وزير النِّفط الليبي عبدالباري العروسي
طرابلس - مصطفى سالم

أكَّد وزير النفط والغاز في الحكومة الليبية، عبدالباري العروسي، أن "مشكلة إمدادات النفط في ليبيا، سيتم التغلب عليها قريبًا، لاسيما وأن الحكومة تبذل كل جهودها بالتحاور مع الجهات التي تعطل عمل الموانئ".وأضاف العروسي في تصريحات صحافية، على هامش الاجتماع الـ91 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المُصدِّرة للبترول، أن "كل الخيارات مفتوحة من أجل التعامل مع تلك الوضعية بما فيها الخيار العسكري". وأشار الوزير ، إلى أن "كل الشعب الليبي مع هذا الخيار، وذلك من أجل حل إشكالية وصول النفط إلى الموانئ، والتي تمثل العقبة الرئيسة أمام القطاع، لاسيما وأن الحقول تعمل بشكل عادي".وأوضح العروسي، أن "دخل ليبيا من النفط تأثر بالمشاكل التي تشهدها البلاد حاليًا، حيث انخفضت معدلات إنتاج النفط الليبي من 1.6 مليون برميل يوميًّا إلى 250 ألف برميل يوميًّا؛ نتيجة غلق الموانئ".
وشدَّد على أن "اتهامات الفساد التي شابت القطاع النفطي الليبي، ليس لها أساس من الصحة"، مشيرًا إلى أنه "تم تشكيل لجان تحقيق في هذا الموضوع، وأثبتت عدم صحة تلك الإشاعات".
وأوضح أن "تصدير النفط في ليبيا، يتم وفق المقاييس والمعايير الدولية التي تضبط العمل في هذا المجال، من خلال سد العجز عن طريق التوريد"، مشيرًا أن "ليبيا تستورد 80% من احتياجاتها من مواد التكرير، نتيجة عدم وجود المصافي الكافية، كما أنها مشكلة تواجه ليبيا قبل الثورة نتيجة خيارات الحكومة السابقة".
وأشار الوزير، إلى أن "هناك خطة طموحة لتطوير صناعة البتروكيماويات وصناعة التكرير من خلال إنجاز 3 مصاف كبيرة في ليبيا، بهدف تغطية طلبات السوق المحلي، وبناء مجمعين للبتروكيماويات، في شرق وغرب ليبيا بتكلفة 45 مليار دولار".
وفي السياق ذاته، أكد مدير الأسواق المالية في مصرف ليبيا المركزي، مصباح العكاري، السبت، أن "إغلاق الموانئ النفطية في منطقة الهلال النفطي، أثر بشكل كبير على تمويل ميزانية الدولة".
وأوضح العكاري، في تصريحات صحافية، أن "آثار إغلاق الموانئ وانخفاض إيرادات النفط بدأ يظهر في منتصف شهر آب/أغسطس الماضي على تمويل الميزانية بالدينار الليبي".
وأشار العكاري، إلى أن "إجمالي إيرادات النفط منذ شهر أيلول/سبتمبر وحتى كانون الأول/ديسمبر الجاري، لا يوازي إيرادات شهر آذار/مارس عندما كان الوضع طبيعيًّا".
وبيَّن أن "مصرف ليبيا المركزي لديه القدرة بحكم القانون على تقديم سلفة للحكومة بشأن تعويض العجز المالي في ميزانية الدولة"، مشيرًا إلى أن "القانون ينص على تسوية السلفة قبل نهاية العام".
وأضاف العكاري، أن "الميزانية يتم إعدادها بناءً على تقديرات حجم مبيعات النفط خلال العام 2014"، مؤكدًا أن "الاقتصاد الليبي يعتمد على إيرادات النفط بنسبة 95%".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير النِّفط الليبي يُؤكِّد أنَّ كل الخيارات مفتوحة بما فيها العسكري لإعادة فتح الموانئ وزير النِّفط الليبي يُؤكِّد أنَّ كل الخيارات مفتوحة بما فيها العسكري لإعادة فتح الموانئ



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya