بدر يؤكّد أنّ استضافة اجتماع الشّرق الأوسط استمرار للرّيادة المصريّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أرجع ذلك لقوّة العلاقة التي تجمع القاهرة بالدّول الثّماني الصّناعية الكبرى

بدر يؤكّد أنّ استضافة اجتماع "الشّرق الأوسط" استمرار للرّيادة المصريّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدر يؤكّد أنّ استضافة اجتماع

السّفير هشام بدر
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي قال مساعد وزير الخارجيّة لشؤون الهيئات الدّوليّة والأمن الدّولي، السّفير هشام بدر، إنّ استضافة مصر للاجتماع الوزاري العاشر لمبادرة الشّرق الأوسط الموسّع في 17 كانون الأول/ديسمبر 2013، والذي يسبقه اجتماع كبار المسؤولين في 16 كانون الأول/ديسمبر 2013 إنّما يؤكد استمرار ريادة مصر الدّوليّة، ويعكس قوة العلاقة التي تجمع مصر بالدّول الثّماني الصناعية الكبرى، والتي رحبت بتولّي مصر رئاسة المبادرة بالمشاركة مع المملكة المتحدة خلال عام 2013.وأوضح بدر أنّ المبادرة تتمتّع بعضويّتها 30 دولة وهي الدول العربيّة، والدّول الثّماني الصّناعية الكبرى، إضافة إلى باكستان، وأفغانستان، وتركيا.وتهدف المبادرة إلى توفير إطار شامل للحوار بين حكومات الدول الأعضاء، ومجتمعاتها المدنية عن ثلاث قضايا رئيسية تمّ الاتّفاق عليها بين رئاستي المبادرة (مصر والمملكة المتحدة) وهي تمكين المرأة والشباب، والتنمية الاقتصادية، وحرية التعبير.
وأضاف أن مصر حرصت خلال رئاستها المشتركة مع المملكة المتحدة على تطوير المبادرة وآليات عملها لتعكس رياح التغيير التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، وتضمن احتضان المبادرة للمجتمعات المدنية بالدول الأعضاء على قدم المساواة مع حكومات هذه الدول.كما لعب المجتمع المدني المصري والبريطاني (الرئاسة المشتركة لشق المجتمع المدنى فى المبادرة) دوراً مهماً في عملية الإعداد للاجتماعات إذ شارك فريق المجتمع المصري بقوة في اجتماعات الأردن، برئاسة المجلس المصري الوطني للتنافسية، بما ساهم في خروج ورش العمل بتوصيات عملية ومتطورة مقارنة بالاجتماعات السابقة.
وأبرز مساعد وزير الخارجية أن عملية الإعداد لاجتماعات القاهرة الوزارية شهدت سلسلة من الاجتماعات بين ممثلي المجتمع المدني بالدول الأعضاء، وكذلك مع ممثلي حكومات هذه الدول خلال الفترة من 8 إلى 11 كانون الأول/ديسمبر 2013 في الأردن؛ إذ تبنت هذه الاجتماعات آلية ورش العمل الحوارية لمناقشة قضايا محددة أهمها التحديات والمعوقات، وأفضل الدروس المستفادة في مجال تمكين المرأة والشباب سياسياً، واقتصادياً، وكذلك فيما يتعلق بتحقيق التنمية الاقتصادية في دول الشرق الأوسط الموسع، فضلاً عن أهم التحديات، وأفضل الممارسات في مجال حماية واحترام الحق في التعبير، خصوصا من خلال وسائل الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي، وشبكة المعلومات (الإنترنت).
وأضاف بدر أن مصر حرصت على أن تركز ورش العمل على أولويات ثورتي 25 يناير و30 يونيو وفي مقدمتها توفير الحياة الكريمة للشعوب، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتمكين الشباب والمرأة، وضمان احترام حقوق الإنسان خاصة الحق في حرية التعبير، وحريات ومسؤوليات وسائل الإعلام التقليدية والحديثة.
وذكر أن ورش خرجت بعدد من التوصيات المهمة في مجال ضمان النفاذ إلى المعلومات، ودور وسائل الإعلام التقليدية والحديثة في مكافحة الحض على الكراهية والعنف، والتمييز على أساس العرق، أو الدين، أو الجنس؛ وتمكين المرأة سياسياً، ومكافحة الفساد، وخلق فرص عمل، وأهمية التعليم فى توفير الركائز اللازمة للوفاء باحتياجات سوق العمل، ومكافحة البطالة، وغيرها من التوصيات المهمة.
وأضاف أن مقرّري ورش العمل سيستعرضون هذه التوصيات أمام اجتماعى كبار المسؤولين، والوزراء في القاهرة يومي 16 و17 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وأشار مساعد وزير الخارجية أن الاجتماع الوزاري المقبل من المنتظر أن يصدر عنه إعلان وزاري تمّت مناقشته من قبل الرئاسة المصرية البريطانية المشتركة، وسيركز على أهم أولويات المنطقة وفي مقدمتها أهمية تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام في الشرق الأوسط، وإدانة الممارسات الإسرائيلية في الأراضى المحتلة، والتأكيد على المرجعيات الدولية ذات الصلة؛ ومكافحة التمييز على أساس الجنس، أو العرق، أو الدين، ومكافحة الحض على الكراهية والعنف، وإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، وضرورة التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عامين؛ وإبراز الدور المهم الذي يلعبه المجتمع المدنى في دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية، وتمكين المرأة والشباب، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية؛ وأخيراً ضرورة مكافحة الفساد والعمل على تمكين دول الشرق الأوسط الموسع من استعادة الأموال المهربة إلى الخارج والتي تمثل مورداً مهماً يدعم من الجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية، وتوفير فرص العمل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدر يؤكّد أنّ استضافة اجتماع الشّرق الأوسط استمرار للرّيادة المصريّة بدر يؤكّد أنّ استضافة اجتماع الشّرق الأوسط استمرار للرّيادة المصريّة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya