الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
هاجمت المنظمة المغربية للكفاءات الشبابية المغربية، السبت، القرارات الحكومية، التي ضربت عرض الحائط بتأهيل وترقية الشباب المغربي، على المستويات كافة، ودفعت به إلى مصير مجهول، داعية إلى الاهتمام بالطاقات والنوابغ الشابة، عوضًا عن صرف المال العام على "برامج تافهة"، على حد تعبيرها.
و طالبت الجمعية، في بيان لها، حكومة بنكيران "رفع كل القيود عن المخترعين المغاربة الشباب، ومحاربة،
ما أسمته، محاصرة الشباب المخترع والمبدع.
وجدّدت دعوتها إلى "محاربة ظاهرة هجرة الأدمغة الشابة نحو الخارج"، مؤكّدة "أهمية تسهيل ولوج الكفاءات الشبابية للتكوين والبحث العلمي، والذي يُمكن هذه الفئة من اندماجها في سوق الشغل، وتحقيق التنمية المنشودة، التي يعتبر الشباب ركيزتها الأساسية".
واستنكرت المنظمة، التي تضم في عضويتها أكثر من 200 شاب وشابة، ينتمون إلى أحزاب سياسية، ذوي تجارب جمعوية، العنف الذي يطال الأطر العليا المعطلة من طرف قوات الأمن، أمام قبة البرلمان، حيث طالبت المنظمة الشبابية الحكومة "التسريع بالاستجابة لمطالب هذه الفئة، وتمكينها من الحق في الشغل".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر