ميقاتي المرحلة عصيبة ومثقلة بالمخاطر وتتطلب أقصى درجات الوعي والتبصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال مأدبة غداء أقامها تكريماً للمشاركين في المؤتمر المصرفي العربي

ميقاتي: المرحلة عصيبة ومثقلة بالمخاطر وتتطلب أقصى درجات الوعي والتبصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميقاتي: المرحلة عصيبة ومثقلة بالمخاطر وتتطلب أقصى درجات الوعي والتبصر

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت - رياض شومان

أكد رئيس الحكومة اللبنانية المستقيلة نجيب ميقاتي، ان "المرحلة عصيبة جدا ومثقلة بالمخاطر وتتطلب أقصى درجات الوعي والتبصر، لافتاً الى التحولات التي يشهدها العالم العربي انعكس من الناحيتين المباشرة وغير المباشرة على أكثر النشاطات الاقتصادية وبصورة أقل على القطاع المصرفي الذي أتقنت الشركات المصرفية سبل التعامل مع الازمات"، داعيا القطاع المصرفي العربي الى الاستعداد لاعادة اعمار ما دمرته الحروب".وأكد ميقاتي في كلمة القاها خلال مأدبة غداء اقامها تكريما للمشاركين في المؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية، في السراي الحكومي، ان "القطاع المصرفي في لبنان ما زال يتمتع بنسبة نمو جيدة"، منوها ب"جهود المصارف اللبنانية للمحافظة على صدقيتها في العالم". وقال: كم كنت سعيدا عندما التقيت نائب رئيس الخزانة الاميركية الذي اثنى على جهود المصارف اللبنانية".وأعلن ان "لبنان الذي يعاني من تداعيات الاحداث الخارجية واستمرار الازمات السياسية استطاع قطاعه المالي ضمان الحد الادنى من النمو"، مشيرا الى تراجع حجم الاستثمارات العربية، وتضرر حركة الصادرات اللبنانية التي حافظت على معدلها السابق من دون نمو يذكر، وكذلك القطاع السياحي الذي فقد لبنان اكثر من 43% من نشاطه السياحي ما انعكس ولو جزئيا على المالية العامة"، لافتا الى "تفاقم ازمة النازحين الذي يحتاجون الى تقديمات تفوق قدرات لبنان".ولفت الى ان "فرص الاستثمار في لبنان لا تزال متاحة بشكل مغر"، مشددا على ان "الاصلاحات المطلوبة ليست مستحيلة وهناك مجالات كبيرة لإعادة النمو في إقتصادنا".وقال "آن الاوان لأن يكون للقطاع المصرفي مؤسسة تصنيف عربية، ولا بد للمصارف العربية ان تعمل على انشاء مصرف عربي مشترك يمول الانشطة الانمائية ما يخفف التمويل الاجنبي للمشاريع العربية".وشدد على التضامن العربي "الذي يشكل مظلة حماية تحفظ لبنان واستقراره وسلمه ويصون اقتصاده"، معتبرا ان "حماية لبنان ليس مصلحة للبنان فقط بل ضرورة عربية". وقال: "لقد دفع لبنان في الماضي ثمنا باهظا للصراعات الاقليمية وهو اليوم يحاول جاهدا أن يدفع خطر هذه الصراعات التي تحيط به".واذ شدد على ان "المرحلة عصيبة جدا ومثقلة بالمخاطر وتتطلب أقصى درجات الوعي والتبصر"، ختم بالقول : "من ناحيتنا في لبنان وعلى مستوى الدولة، نحن دعونا الى عدم التدخل في اي شؤون الدول الخارجية لاننا نعلم ان اي تدخل سيرتد علينا سلبا ونقل مشكلات غيرنا الى بلدنا. نتمنى على الاخوة العرب تحصين هذه السياسة ليقوم لبنان بدوره في تحمل العبء الثقيل بالنسبة للنازحين ويستعيد عافيته الاقتصادية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي المرحلة عصيبة ومثقلة بالمخاطر وتتطلب أقصى درجات الوعي والتبصر ميقاتي المرحلة عصيبة ومثقلة بالمخاطر وتتطلب أقصى درجات الوعي والتبصر



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya