المعارضة المغربيّة تنتقد مشروع قانون الماليّة وتُحمّل الحكومة المسؤوليّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعتبره "فارغًا من محتواه" في ظل الوضية الصعبة لاقتصاد المملكة

المعارضة المغربيّة تنتقد مشروع قانون الماليّة وتُحمّل الحكومة المسؤوليّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة المغربيّة تنتقد مشروع قانون الماليّة وتُحمّل الحكومة المسؤوليّة

مشروع قانون المالية الجديد لسنة 2014
الرباط ـ محمد عبيد

انتقدت أحزاب المعارضة البرلمانية المغربية، ولا سيما حزبي "الاستقلال" و"الأصالة والمعاصرة"، مشروع قانون المالية الجديد لسنة 2014، في الوقت الذي يُحذّر فيه اقتصاديون من مغبة تأخير التوافق على المشروع، الذي ستتضرر منه قطاعات حكومية حيوية.   وأكد القيادي في حزب "الاستقلال" ورئيس " رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين" عادل الدويري، لـ"المغرب اليوم"، أن مشروع قانون المالية الجديد لسنة 2014، "فارغ من محتواه"، في ظل ظرفية اقتصادية حرجة يمر بها الاقتصاد المغربي، لافتًا إلى "التراجع التدريجيّ لنسبة النمو وضعف المبادلات الخارجية وإنعدام الثقة من طرف المستثمرين".وأشار الدويري، إلى أن "المغاربة ينتظرون من الحكومة الحالية صياغة مشروع قانون مالية يُركز على الوحدات التصديرية الكبرى (الصناعة، السايحة والزراعة)، من خلال برامج أُطلقت في العشرية الأخيرة من عهد الحكومات السابقة".وأعلن النائب البرلماني في فريق حزب "الأصالة والمعاصرة" طاهر شاكر، خلال تدخّله لمناقشة موازنة وزارة الزراعة والصيد البحري، في لجنة القطاعات الإنتاجية في مجلس النواب، أن 57 مليار درهم المرصودة في القانون المالي لسنة 2014، ضمن الحسابات الخصوصية الخاصة بالعالم القروي، لا تصل ولا يستفيد منها هذا العالم، وأن موازنة الاستثمار في القطاع الزراعي لم تعد تتعدى 5 في المائة، بينما كانت مند سنوات الستينات من القرن الماضي، تبلغ ما بين 25 و33 في المائة.وعن إصلاح صندوق المقاصة، تساءل شاكر، عما أسماه "الإقصاء المُمنهج" من الحكومة في حق أصحاب الجرارات الزراعية الذين لن يستفيدوا من تعويضات بسبب الزيادات في ثمن المحروقات، على غرار ما فعلت الحكومة مع أرباب الحافلات، بل أكثر من ذلك، كانت الكارثة ومسّت الضريبة على القيمة المضافة هذا القطاع بنسبة 10 في المائة.وبشأن إزالة الإعفاءات الضريبية على كبار الفلاحين، أكد النائب عن "الأصالة والمعاصرة"، أن "حزبه ليس ضد تضريب القطاع الزراعي، وأنه ليس على أساس رقم المعاملات، لأن ذلك سيمس لا محالة العدالة الجبائية في العمق، بل يجب أن يكون على أساس الربح"، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن المناظرة الأخيرة للإصلاح الضريبي كانت موجهة إلى القطاع الزراعي في الأساس".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربيّة تنتقد مشروع قانون الماليّة وتُحمّل الحكومة المسؤوليّة المعارضة المغربيّة تنتقد مشروع قانون الماليّة وتُحمّل الحكومة المسؤوليّة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya