استقرار حصة المغرب في السوق العالمية وتراجعها في الأوربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أفريقيا تستحوذ على 7% من حجم صادرات المملكة

استقرار حصة المغرب في السوق العالمية وتراجعها في الأوربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استقرار حصة المغرب في السوق العالمية وتراجعها في الأوربية

وزارة الاقتصاد والمال المغربية
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف

الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف استقرت حصة المغرب في السوق العالمية في حدود 0.5 %، رغم انخفاض حصته في سوق الاتحاد الأوربي. وكشفت معطيات صادرة عن وزارة الاقتصاد والمال المغربية، الثلاثاء، أنّ حصة المغرب في السوق العالمية انتقلت من 0.6 % خلال 2000، إلى 0.5% العام الماضي. وبينّت معطيات الوزارة، أنّ حصة المغرب في السوق الأوربية، انتقلت إلى من 0.8 % في 1999، إلى 0.5 % في 2012، رغم رفع حجم الصادرات بمعدل 5% خلال العشر الأعوام الأخيرة.
وأظهرت المعطيات، أنّ الدّول المنافسة للمغرب رفعت حجم حصتها في السوق العالمية والأوربية، مثل مصر، التي بلغ حجم حصتها في السوق العالمية 0.17 %، وتركيا 0.8%، وبشكل أكبر الصين التي ارتفع حجم صحتها في السوق العالمية إلى 11.2% عند نهاية العام الماضي.
وأرجعت وزارة الاقتصاد والمال، استقرار حصة المغرب، إلى ضعف الأداء عند التصدير، حيث يظهر تحليل بنية الصادرات نقصًا كميًا ونوعيًا في المنتجات الموجهة نحو التصدير، إذ تهيمن على الصادرات أنصاف المواد الاستهلاكية، واستحوذت على حصة 29 % من الصادرات المغربية.
وتشكل كل من إسبانيا وفرنسا الشريكين الرئيسيين للمغرب، حيث تستحوذ فرنسا على 20.5 % من صادرات المغرب، و18.2% لإسبانيا.
وسجلت الصادرات للبلدان خارج الاتحاد الأوربي، ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأعوام العشر الأخيرة، حيث وصلت النسبة إلى 5.7%  للبرازيل، و5.3% للهند و1.6% لباكستان، وذلك بفضل انتعاش مبيعات الفوسفات.
وتستحوذ الصادرات الموجهة نحو أفريقيا جنوب الصحراء، على 7% من إجمالي الصادرات المغربية، وتعتبر نيجيريا وموريتانيا وغانا أهم زبائن المغرب.
إلى ذلك أيضا بلغ حجم التجارة بين المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء 16.4 مليار درهم خلال العام الماضي، مقابل 3.6 مليار درهم في 2000

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقرار حصة المغرب في السوق العالمية وتراجعها في الأوربية استقرار حصة المغرب في السوق العالمية وتراجعها في الأوربية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya