الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
استقرت حصة المغرب في السوق العالمية في حدود 0.5 %، رغم انخفاض حصته في سوق الاتحاد الأوربي. وكشفت معطيات صادرة عن وزارة الاقتصاد والمال المغربية، الثلاثاء، أنّ حصة المغرب في السوق العالمية انتقلت من 0.6 % خلال 2000، إلى 0.5% العام الماضي. وبينّت معطيات الوزارة، أنّ حصة المغرب في السوق الأوربية، انتقلت إلى من 0.8 % في 1999، إلى 0.5 % في 2012،
رغم رفع حجم الصادرات بمعدل 5% خلال العشر الأعوام الأخيرة.
وأظهرت المعطيات، أنّ الدّول المنافسة للمغرب رفعت حجم حصتها في السوق العالمية والأوربية، مثل مصر، التي بلغ حجم حصتها في السوق العالمية 0.17 %، وتركيا 0.8%، وبشكل أكبر الصين التي ارتفع حجم صحتها في السوق العالمية إلى 11.2% عند نهاية العام الماضي.
وأرجعت وزارة الاقتصاد والمال، استقرار حصة المغرب، إلى ضعف الأداء عند التصدير، حيث يظهر تحليل بنية الصادرات نقصًا كميًا ونوعيًا في المنتجات الموجهة نحو التصدير، إذ تهيمن على الصادرات أنصاف المواد الاستهلاكية، واستحوذت على حصة 29 % من الصادرات المغربية.
وتشكل كل من إسبانيا وفرنسا الشريكين الرئيسيين للمغرب، حيث تستحوذ فرنسا على 20.5 % من صادرات المغرب، و18.2% لإسبانيا.
وسجلت الصادرات للبلدان خارج الاتحاد الأوربي، ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأعوام العشر الأخيرة، حيث وصلت النسبة إلى 5.7% للبرازيل، و5.3% للهند و1.6% لباكستان، وذلك بفضل انتعاش مبيعات الفوسفات.
وتستحوذ الصادرات الموجهة نحو أفريقيا جنوب الصحراء، على 7% من إجمالي الصادرات المغربية، وتعتبر نيجيريا وموريتانيا وغانا أهم زبائن المغرب.
إلى ذلك أيضا بلغ حجم التجارة بين المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء 16.4 مليار درهم خلال العام الماضي، مقابل 3.6 مليار درهم في 2000
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر