مجلس التعاون الخليجي يدعم الطاقة أكثر مما تنفقه على الصحة والتعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لا يمكن الاستمرار في بيع غازها محليا بأسعار زهيدة

مجلس التعاون الخليجي يدعم الطاقة أكثر مما تنفقه على الصحة والتعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس التعاون الخليجي يدعم الطاقة أكثر مما تنفقه على الصحة والتعليم

مجلس التعاون الخليجي
الكويت -  المغرب اليوم

الكويت -  المغرب اليوم رأى تقرير اقتصادي متخصص ان دول مجلس التعاون الخليجي لا يمكنها الاستمرار في بيع غازها محليا للصناعات المختلفة بأسعار زهيدة في وقت تراوحت نسبة عبء الدعم على الطاقة على كل حكومة خليجية بين 9 و28 في المئة من دخلها في عام 2011. وقال التقرير الصادر عن المركز الدبلوماسي للدارسات الاستراتيجية اليوم ان الدعم على الطاقة الذي توفره حكومات دول مجلس التعاون الخليجي أكثر مما تنفقه تلك الحكومات على الصحة والتعليم.
وأوضح انه على الحكومات الخليجية تكثيف البحث عن مصادر للحصول على الطاقة مهما كانت التكاليف مع سرعة اتخاذ سياسات تسعيرية أكثر قوة وجدوى من شأنها مساعدة تلك الدول على ترشيد الاستهلاك وتلبية الزيادة الكبيرة في الطلب على الغاز من خلال الاستكشاف والتنقيب والاستثمار في الطاقة المتجددة.
وذكر انه برغم نقص موارد الغاز في دول التعاون الا أن هناك استثمارا بشكل ضخم في قطاع الغاز في ظاهرة متنامية بين تلك الدول داعيا اياها الى استغلال نمو مصادر الغاز غير التقليدية في أمريكا الشمالية لحل مشكلة نقص الغاز لديها حسب ما ذكرت كونا.
وبين ان البحوث والاستثمار في موارد الغاز غير التقليدية زادت في أمريكا الشمالية بشكل ملحوظ أخيرا ومنذ عام 2005 تم اكتشاف كميات كبيرة من الغاز غير التقليدي وبالتالي شهدت أمريكا طفرة مفاجئة في انتاج الغاز وعلى وجه الخصوص الغاز الصخري.
ولفت تقرير المركز الدبلوماسي الى توقعات بنمو الانتاج من مصادر الغاز غير التقليدية بنحو 80 مليار متر مكعب بحلول العام 2015 وان من شأن الزيادة في انتاج الغاز المحلي خفض واردات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال بحوالي 10 مليار متر مكعب سنويا.
ورأى انه على دول التعاون التصدي لتلك الازمة من خلال رفع أسعار الغاز في أسواقها تدريجيا ما سيساهم في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والاستثمار بنظم بديلة لتعويض ذلك النقص وعلاوة على ذلك يمكن لدول التعاون الاستفادة من فائض المعروض العالمي من الغاز لمعالجة نقص الغاز لديها.
وقال ان رفض الحكومات زيادة أسعار الطاقة يتأتى من الخوف من ارتفاع معدل التضخم "وبرغم أنه سيحدث جزئيا لكن لا ينبغي أن يشكل ذلك عقبة أمام العمل على رفع أسعار الغاز محليا لان دول التعاون تواجه توقعات مستقبلية بتواضع معدل التضخم ومن شأن رفع أسعار الغاز أن يؤدي الى التحول عن استهلاكه الى مصدر طاقة آخر أقل سعرا في المستقبل".
وبين ان حكومات المنطقة بحاجة الى وضع خليط من المعايير القصيرة والطويلة الامد لمواجهة نقص الغاز ويتوجب عليها أيضا الاستثمار في المشاريع الجديدة التي تسهم في تعزيز انتاجيتها ورفع أسعار الغاز المحلية تدريجيا للتشجيع على الكفاءة وتعزيز استخدام المصادر البديلة للطاقة.
وذكر تقرير (المركز الدبلوماسي) ان استخدام الطاقة النووية أو مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية سيساعد على تقليل الطلب على الغاز على المدى البعيد لذا من الضروري أن تهتم دول التعاون بتوفير مصادر للطاقة البديلة.
واشار التقرير الى تقدم ملحوظ شهدته أهداف الطاقة النظيفة والاستراتيجيات الفعالة التي ظهرت في المنطقة منذ عام 2009 حيث كثفت دول التعاون الخطط التي تؤكد أهمية التحول للطاقة المستدامة.
وتناول عددا من التوصيات للتعاون بين دول المجلس الست كوضع استراتيجية مفصلة للطاقة المستدامة لكل دولة لتتمكن من القيام بخطوات مناسبة اقليميا ووضع معايير لكفاءة الاجهزة الكهربائية وجعل الاولوية للمكيفات في ذلك المجال ووضع معايير كفاءة لاستهلاك المحروقات في السيارات وقوانين بناء فعالة واقامة دورات تدريبية مشتركة لتنظيم وتطبيق خدمات الطاقة.
وأشار من بين التوصيات الى وضع آليات البنية التحتية والاسعار للتغلب على قيود التجارة البينية مع ضمان وجود شبكة مرنة في دول التعاون للسماح بالتجارة بينها وزيادة التعاون في مجالات الابحاث والتطوير وفي التخطيط التقني لبناء القدرات الوطنية بشكل أسرع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس التعاون الخليجي يدعم الطاقة أكثر مما تنفقه على الصحة والتعليم مجلس التعاون الخليجي يدعم الطاقة أكثر مما تنفقه على الصحة والتعليم



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya