الكروج يؤكد أنَّ تمديدَ العمل بالساعة الإضافية له ايجابياتٌ اقتصادية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشارعُ المغربي يوجِّهُ انتقاداتٍ حادةً لقرار الحكومة

الكروج يؤكد أنَّ تمديدَ العمل بالساعة الإضافية له ايجابياتٌ اقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكروج يؤكد أنَّ تمديدَ العمل بالساعة الإضافية له ايجابياتٌ اقتصادية

عبد العظيم الكروج الوزير المغربي المكلف بالوظيفة العمومية
الرباط  - رضوان مبشور

الرباط  - رضوان مبشور أكد عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة في حكومة عبد الإله بنكيران، أن "تمديد العمل بالساعة الإضافية ( غرينتش + 1) اتُخِذ بصفة استعجالية لما له من ايجابيات في ما يتعلق بالاقتصاد الوطني واقتصاد الطاقة، ووفقا لما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد".ويأتي هذا القرار وسط انتقاداتٍ حادة وجهت للحكومة المغربية من طرف شريحة عريضة من الشارع المغربي، بعد تمديدها لهذا القرار، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة السبت، بعد ما كان مقررا أن ينتهيَ العملُ به اليوم الأحد.
وحاول عبد العظيم الكروج أن يقنع الشارع المغربي بهذا القرار، و أكد خلال استضافته من طرف التلفزيون المغربي الرسمي، مساء السبت، أن "النظام الجديد المُقرّ والنهائي، سيكون موازيا لما هو جارٍ به العمل بأوروبا”، مؤكدا أنه سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني، والاستثمار والتبادل التجاري والاقتصادي مع الفرقاء والشركاء الأوروبيين".وأضاف أن " تقييم التجربة الحالية أبان عن ايجابيات عدة تتمثل، على الخصوص، في “أن اقتصادنا خلال هذه الأشهر في كلفة الطاقة بما يناهز 100 مليون درهم (12 مليون دولار)، وادخار، بالنسبة للاستثمار، ما يفوق ملياري درهم".وكانت الحكومة المغربية قد صادقت في آذار / مارس 2012، على مشروع مرسوم يقضي باعتماد تغيير الساعة القانونية للمملكة الذي يوافق التوقيت العالمي الموحد "غرينتش"، وذلك بإضافة 60 دقيقة إلى التوقيت العادي عند حلول الساعة الثانية بعد منتصف الليل من يوم الأحد الأخير من شهر آذار / مارس من كل سنة، والعودة إلى الساعة القانونية للمملكة من جديد بدءا من حلول الساعة الثالثة من منتصف الليل من يوم الأحد الأخير من شهر أيلول / سبتمبر من السنة ذاتها ، مع استثناء شهر رمضان، حيث يتم اعتماد التوقيت العادي للمملكة.غير أن الحكومة المغربية أصدرت السبت بلاغا للرأي العام، أكدت من خلاله أنه "سيتم الإبقاء على التوقيت المعمول به حاليا إلى حدود يوم الأحد 27 أ تشرين الأول / أكتوبر 2013 حيث سيتم تأخير الساعة بستين دقيقة عند حلول الساعة الثالثة صباحا.وأضاف بلاغ الحكومة أن المرسوم الجديد الصادر عنها بتاريخ 28 أيلول / سبتمبر2013، والذي يحمل رقم 781-13-2 ، اعتمد نظاماً نهائياً لتغيير الساعة القانونية للمملكة بإضافة ستين دقيقة إلى التوقيت القانوني للمملكة الموافق لخط غرينتش ابتداء من يوم الأحد الأخير من شهر مارس/آذار من كل سنة والرجوع إلى الساعة القانونية عند حلول يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل سنة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكروج يؤكد أنَّ تمديدَ العمل بالساعة الإضافية له ايجابياتٌ اقتصادية الكروج يؤكد أنَّ تمديدَ العمل بالساعة الإضافية له ايجابياتٌ اقتصادية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya