غرف الزراعة يخفض صادرات بيض المائدة للحد الأدنى في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف توفيره في السوق المحلية وبالتنسيق مع "التجارة الداخلية"

"غرف الزراعة" يخفض صادرات بيض المائدة للحد الأدنى في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ترشيد عملية تصدير فائض إنتاج سورية من مادة بيض المائدة
دمشق - غيث حمّور

أكد المستشار الفني في اتحاد غرف الزراعة السورية المهندس عبد الرحمن قرنفلة أن لجنة مربي الدواجن في اتحاد غرف الزراعة بهدف توفيره في السوق المحلية، وبالتنسيق مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قامت بصياغة برنامج لترشيد عملية تصدير فائض إنتاج البلاد من مادة بيض المائدة، وخفض الصادرات بشكل تدريجي، حيث تراجعت الصادرات إلى حوالي 30 ألف صندوق فقط شهريًا خلال العام 2013 مقارنة بمتوسط صادرات بلغت 300 ألف صندوق بيض مائدة شهريًا خلال العامين 2010-2011.‏
وأوضح المهندس قرنفلة أن المربين وبروح وطنية عالية قرروا خفض صادراتهم بمجرد ظهور مؤشرات بزيادة حجم الطلب على البيض محليًا، كاستجابة تعويضية عن ارتفاع اسعار مصادر البروتين الحيواني الأخرى، وأن ما يتم تصديره حاليًا يهدف إلى المحافظة على الوجود في الأسواق الخارجية وبالحدود الدنيا، وعدم خسارة تلك الأسواق لأهمية العملية التصديرية في تأمين القطع الأجنبي اللازم لاستيراد مستلزمات الإنتاج.‏
ومن جهة ثانية، تعهد المنتجون توفير حاجة مؤسسات التسويق الحكومية من بيض المائدة وبالكمية التي تحددها، وبالأسعار الرائجة في الأسواق المحلية، حيث إن المؤسسات الحكومية لديها آليات مختلفة تساعدها على التدخل الإيجابي، إذ في إمكانها نقل المادة من المزارع القريبة من المدن مباشرة وخفض تكاليف النقل، وكذلك نقل المادة من دون صناديق وتوفير قيمة الصناديق والحد من نسبة الكسر من خلال العناية بالتداول، وإعفاء تلك المؤسسات من رسم طابع العقد ورسم ضريبة الدخل، وهذا يساعدها على الحصول على أسعار أقل من أسعار السوق وطرح المنتج بسعر منافس.‏
وأوضح المهندس قرنفلة أن الأسعار يتم تحديدها من قبل مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك بناءً على التكلفة الفعلية للإنتاج، وإضافة هوامش ربح المُنْتج وحلقات التسويق، وكشف أن البيض مادة غير تخزينية، ولا يمكن احتكارها، ويجب طرحها طازجة للمستهلك، منوهًا أن سعر المبيع في أرض المزرعة أقل من السعر الذي يشتري به المستهلك، لأن عملية التسويق / من المزرعة إلى الموزع ووحدات فرز وتغليف البيض والبقالة / تترافق مع نفقات النقل وأجور التحميل والتنزيل، وقيمة نسبة الكسر التي يتعرض لها البيض خلال النقل والتداول، إضافة الى أرباح حلقات التسويق، وكل هذه العوامل تدخل في حسابات سعر مبيع البيض للمستهلك.‏
وأكد قرنفلة أن البيض يُعتبر حتى الآن أرخص مصدر للبروتين الحيواني عالي القيمة الحيوية، إذ تبلغ قيمة وحدة بروتين الحليب 4.6 ليرة، وقيمة وحدة بروتين لحم الغنم 10.3 ليرة، بينما قيمة وحدة بروتين لحم الدجاج 3.7 ليرة، وقيمة وحدة بروتين البيض حوالي 3 ليرات، وذلك وفقًا لأسعار المواد السائدة حاليًا في الأسواق المحلية، مع الإشارة إلى المرونة العالية التي يتمتع بها البيض في تركيبة المطبخ الشرقي، حيث يمكن تحضير وطبخ البيض بطرق مختلفة تناسب أذواق المراحل العمرية كافة، فضلاً عن قيمته الحيوية الكاملة.‏

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرف الزراعة يخفض صادرات بيض المائدة للحد الأدنى في سورية غرف الزراعة يخفض صادرات بيض المائدة للحد الأدنى في سورية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya