السامية للتخطيط ترد على حكومة بنكيران وتؤكِّد أن دراستها ليست سياسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد انتقاد بوليف والخلفي لـ "مقاربتها" الأخيرة بشأن تأثيرات "المقايسة"

"السامية للتخطيط" ترد على حكومة بنكيران وتؤكِّد أن دراستها ليست سياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المندوبية السامية للتخطيط
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف

الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف أكَّدَت المندوبية السامية للتخطيط (مؤسسة رسمية للدراسات الاقتصادية والاجتماعية)، أن دراستها الأخيرة بشأن تأثير اعتماد الحكومة المغربية لآلية "المقايسة" (تحرير الأسعار وربطها بتقلبات السوق الدولية صعودًا وهبوطًا)، ليس لها أيّ طابع سياسي، خلافًا لما ذهب إليه كل من الوزير المكلف بالشؤون العامة والإدارة الجيّدة المغربي محمد نجيب بوليف، ووزير الإعلام في حكومة بن كيران مصطفى الخلفي، واللذين اعتبرا المقاربة الأخيرة للمندوبية "دراسة سياسية"، ووصفها الأخير بأنها "غير مفهومة".
ووصف الوزير المغربي دراسة المندوبية التي صدرت بعد يوم من اعتماد "المقايسة"، بـ "الدراسة السياسية"، في حين وصفها الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام مصطفى الخلفي بـ"غير المفهومة".
وكشفت المندوبية، الجمعة، في بيان تلَقَّى "المغرب اليوم نسخة منه، أنها دأبت على "القيام بمثل هذه الدراسات كلما تم اتخاذ تدابير للسياسات العمومية، وذلك لتقييم أثرها على  المستوى الماكرو-اقتصادي وعلى مستوى معيشة السكان".
وقالت المندوبية، إنه "إذا قوبلت نتائج هذه الدراسات بارتياح من لدن المعارضة كانت موضع انتقاد من قبل الغالبية، والعكس بالعكس".
وأضافت المندوبية، أن "هذه الدراسة تم إنجازها وفق ظروف سابقاتها ذاتها، وخاصة في ما يتعلق بالمقاربة التقنيّة والحيّز الزمني الضروري لإعدادها".
وتجدر الإشارة إلى أن دراسات محاكاة الأثر يتم تقييمها من زاوية الانسجام الشامل لتطورات مختلف الأبعاد الاقتصادية، وليس من حيث حجم الآثار المتوقعة على المجموعات الماكرو-اقتصادية.
ويتم هذا النوع من الدراسات عادةً بناءً على افتراض أن جميع إجراءات السياسة العمومية الأخرى لن تعرف أيّ تغيير، وقد تؤخذ في الاعتبار الإجراءات المصاحبة في حالة ما إذا تمّ تحديدُها وإعلانُها مسبقًا.
ومن المعلوم أن مثل هذه الدراسات ترمي إلى توضيح الرؤية أمام صانعي القرار لتمكينهم من اتخذ تدابير كفيلة بالحدّ من التأثيرات السلبية للإجراءات المعتمدة.
وحذرت المندوبية السامية للتخطيط من انخفاض الناتج الداخليّ الخام للمملكة المغربية، نتيجة اعتماد الحكومة المغربية لآلية "المقايسة".
وأكدت المندوبية، في مذكرة إعلامية بشأن "محاكاة آثار ارتفاع أسعار المواد البترولية على الاقتصاد المغربي"، تلَقَّى "المغرب اليوم" نسخة منها، أن آلية "المقايسة"، ستُؤدِّي إلى ارتفاع الأسعار المحلية، وتراجع الطلب الداخليّ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السامية للتخطيط ترد على حكومة بنكيران وتؤكِّد أن دراستها ليست سياسية السامية للتخطيط ترد على حكومة بنكيران وتؤكِّد أن دراستها ليست سياسية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya