صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
كشف مدير محطة مأرب الواقعة شرق اليمن المهندس علي حمود فرحان أن المحطة الغازية تعمل بطاقة قصوى فعلية مقدارها 400 ميغاوات وهو ما يفوق الطاقة الاسمية البالغة 341 ميغا.ونقلت مصادر إعلامية يمنية عن المهندس فرحان أن كثرة الاعتداءات على الأبراج وخطوط النقل قد تؤدي إلى توقف قسري ونهائي للمحطة وهذا يفضي إلى تقصير عمرها التشغيلي
، لأنه يحدث تلفا لأجزاء ومكونات التحكم ويعرضها للخروج النهائي من الخدمة، الأمر الذي يكبد البلاد خسائر كبيرة.وأشار فرحان إلى أن المحطة بوضعها الحالي تجاوزت ساعات الصيانة العمرية الأولى، حيث بلغت ساعات التشغيل 35 ألف ساعة متجاوزة الساعات المقررة من الصانع بـ 33 ألف ساعة، أي بتجاوز مقداره ألفا ساعة دون أن يجري لها أعمال صيانة، لأن ذلك يحتاج إلى تمويل كبير وجرى توقيع اتفاق أولي مع الشركة المصنعة (سيمنس).وشدد المهندس فرحان على ضرورة أن تكثف الحكومة جهودها في البحث عن تمويل أعمال الصيانة اللازمة وبصورة إسعافية، وقال المختص في مجال القدرة التوليدية المهندس عبد الحفيظ عبدالله إن القدرة التوليدية للمرحلة الثانية من محطة (مأرب2) 400 ميغاوات وتم إنجاز 80 % من مكوناتها، مشيراً إلى وصول مولدين كبيرين من أربعة مولدات خاصة في محطة مأرب 2، كما أوضح أن البرنامج الزمني لدخول المحطة مأرب 2 إلى الخدمة سيكون بحلول شهر حزيران/يونيو 2014.
وكانت خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب صنعاء تعرضت لاعتداء تخريبي جديد فجر الثلاثاء في منطقة آل شبوان في وادي عبيدة ما أدى إلى خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة.يذكر أن خطوط نقل الطاقة الكهربائية تعرض خلال الأسبوع المنصرم إلى أكثر من 6 اعتداءات وتفجير الأبراج الكهربائية في محافظة مأرب.وقال مصدر في وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية لـ"العرب اليوم" إن العمل التخريبي الذي تعرضت له خطوط نقل الطاقة هذا الأسبوع هو الأعنف، حيث تحتاج المحطة إلى وقت طويل لكي تعود إلى الخدمة من جديد، والاعتداءت المتكررة على الكهرباء والنفط باتت مألوفة في اليمن في ظل عجز السلطات الحكومية في منعها وتكتفي الداخلية اليمنية بالقول "وسيتم ملاحقة العناصر الإرهاربية وتقديمهم للعدالة بينما يوجد في تلك المحافظة أكثر من 9 ألوية من قوات الجيش اليمني إلا أن الاعتداءات تصل أنابيب النفط وأبراج الكهرباء من جوار المعسكرات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر