بركة  يؤكد على استثمار المؤهلات الاقتصادية وإبراز أقطاب تنافسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من أجل تحفيز النمو الداخلي للأقاليم الجنوبية في المغرب

بركة يؤكد على استثمار المؤهلات الاقتصادية وإبراز أقطاب تنافسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بركة  يؤكد على استثمار المؤهلات الاقتصادية وإبراز أقطاب تنافسية

نزار بركة،رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي
الداخلة - وم ع

قال نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إن تحفيز النمو الداخلي للأقاليم الجنوبية في إطار نموذج تنموي تضامني يخلق الثروة والشغل ويعزز التضامن الاجتماعي، "يقتضي العمل على استثمار الموارد الطبيعية والمؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها كل جهة على حدة، بإبراز أقطاب تنافسية جهوية".   وأبرز نزار بركة، يوم الجمعة بالداخلة في كلمة له خلال لقاء عقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لتقديم الخطوط العريضة لمشروع النموذج الجديد للتنمية بالأقاليم الجنوبية، أنه "تحقيقا لهذا الهدف سيعمل مشروع النموذج الجديد المقترح على وضع هذا التوجه على رأس أولويات تنمية هذه الأقاليم"، مشيراً الى أن  ذلك، "سيتجلى عن طريق استجلاء توجهات سيتم استحضارها واستكمالها في إطار عقود البرامج التي يتعين إبرامها بين الدولة والجهات".
   وسجل أن "جهة وادي الذهب لكويرة تمثل قطبا اقتصاديا يعتمد أساسا على الصيد البحري والزراعة ذات القيمة المضافة العالية والتضامنية، والسياحة الرياضية والثقافية واللوجيستيك والتجارة".
وأشار إلى أن هذه جميعها "مميزات ستؤهل الجهة للاضطلاع بدور مستقبلي مهم وواعد في اتجاه الاندماج الاقتصادي مع البلدان الإفريقية جنوب الصحراء"، إلى جانب العمل على تشجيع جيل جديد من الاستثمارات، كالصناعات التحويلية والغذائية المرتبطة بالصيد البحري، وتطوير النسيج الخدماتي، والانخراط في استراتيجية المهن العلمية الجديدة في قطاعات كاللوجيستيك والاقتصاد الرقمي، واستغلال المؤهلات الطبيعية للجهة التي ستمكنها من التموقع كقطب رئيسي للإنتاج الوطني والإقليمي للطاقات المتجددة تجاه دول الجنوب".
   وفي سياق متصل، أثار الانتباه إلى أنه إذا كان مشروع النموذج التنموي الجديد المقترح للأقاليم الجنوبية يقوم على تعزيز المكتسبات المشروعة، فإنه يأتي كذلك بتحولات مهيكلة سواء على مستوى القاعدة الاجتماعية والسياسات القطاعية أو على مستوى أنماط الحكامة، وذلك سعيا إلى خلق تنمية مندمجة.
   وأبرز أن التحولات المهيكلة التي يقترحها هذا المشروع تهدف الى "تحرير وتشجيع المبادرة في القطاع الخاص والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وإلى  ضمان تدبير مستدام للموارد الطبيعية لصالح تنمية المنطقة والساكنة، وإعادة صياغة السياسة الاجتماعية وتثمين الرأسمال البشري والاجتماعي.
   وأضاف أن "التحولات المهيكلة التي يقترحها المشروع تهدف أيضا إلى النهوض بالثقافة الحسانية كعامل يحقق التماسك الاجتماعي والتنمية، والمحافظة على البيئة وحمايتها باعتماد خيار التنمية المستدامة، وأيضا تجديد دور الدولة بإرساء حكامة مسؤولة وعادلة أساسها سمو القانون والنجاعة والديمقراطية والمشاركة والثقة".
    ودعا رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الحاضرين؛ من منتخبين وممثلي الساكنة ومسؤولين وفاعلين اقتصاديين وجمعويين، إلى تكثيف وتظافر الجهود حتى يكون الجميع عند حسن ظن صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إعداد هذا النموذج التنموي الذي يحظى بالعناية الخاصة لجلالته.
    كما أكد الحرص على بلورة هذا المشروع بكيفية تشاركية ليكون نموذجا للحاضر والمستقبل ويكون مستوعبا لمختلف مشاريع وتطلعات ساكنة المنطقة وفي مقدمتهم الشباب، مجددا التأكيد على أن هذا المشروع "ورش إرادي يستلزم انخراطنا جميعا من أجل إنضاجه وإنجاحه، لكي نجعل من هذه المنطقة قطبا تنافسيا قويا وتجربة نموذجية" في اتجاه إرساء الجهوية المتقدمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بركة  يؤكد على استثمار المؤهلات الاقتصادية وإبراز أقطاب تنافسية بركة  يؤكد على استثمار المؤهلات الاقتصادية وإبراز أقطاب تنافسية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya