ضباط و بحارة الصيد في اعالي البحار يدقون ناقوس الخطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد تفشي ظاهرة البطالة في صفوفهم بموانئ أغادير

ضباط و بحارة الصيد في اعالي البحار يدقون ناقوس الخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضباط و بحارة الصيد في اعالي البحار يدقون ناقوس الخطر

ميناء الصيد بأغادير
أغادير- عبد الله أكناو

أكد بحارة عاملون في موانئ الصيد بأغادير بأن ظاهرة البطالة تفشت بشكل كبير في قطاع الصيد بأعالي البحار بشكل عام و بميناء أغادير بشكل خاص، و اعتبر البحارة أن الظاهرة تعد غير مسبوقة بعدما ارتفعت أرقام البطالة في صفوف ضباط و بحارة الصيد البحري و هو ما جعلهم يعيشون اوضاعا اجتماعية و نفسية و اقتصادية صعبة. و قد أكدت الجمعية المغربية لربابنة صيد الرخويات بأغادير، في بيان حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، أن الوضعية الكارثية التي تعيشها مدينة طانطان (325 كلم جنوب أغادير) خير دليل على ذلك، مؤكدة بأن الأخطر من ذلك، لجوء مسؤولي بعض الشركات مع بعض سماسرة الميناء إلى استغلال الوضع لإذلال البحارة و إرغامهم على دفع رشاوى من أجل الاحتفاظ بمنصبهم أو الحصول على عمل جديد.
وأوضحت الجمعية بأن من أهم أسباب هذه الظاهرة إفلاس مجموعة من الشركات إما بسبب سوء التسيير أو بسبب تصفية حسابات شخصية، و اعتماد مجموعة من الشركات على العمالة الأجنبية في ما اعتبرته خرقا سافرا للمرسوم رقم 2.60.389 بالجريدة الرسمية عدد 5/2532 أيار/مايو1961 ، إضافة إلى التحول، الغريب و غير المفهوم، لشركات أخرى نحو العمالة الأجنبية بعد طرد ضباط مغاربة أثبتوا بالملموس كفاءتهم المهنية، فضلا عن استمرار معاهد التكوين السبعة للصيد البحري في تخريج حوالي ثلاثمائة ضابط سنويا دون أي توافق مع متطلبات سوق الشغل في القطاع، وكذلك إهمال صيانة البواخر من طرف المجهزين، ما أدى إلى تدهورها و بالتالي انخفاض أسطول الصيد بأعالي البحار، إضافة إلى السماح للشركات بتحويل حصص الأخطبوط بين مراكبها، ما يجعلها تختار إخراج أقل عدد من سفنها مادامت ستحصل على نفس الكمية.
وطالبت الجمعية في ذات البيان بالتطبيق العاجل للمرسوم رقم 2.60.389  بالجريدة الرسمية عدد 5/2532 أيار/مايو1961 و الخاص بمغربة الأطر، و إيجاد حل سريع لمشكل توقف شركات الصيد بمدينة طانطان.
كما طالبت بإيفاد لجنة تقصي الحقائق إلى ميناء أغادير للتحقيق في ما يقع من استغلال بشع لظروف البحارة بهدف ابتزازهم و قمع حرياتهم، مع إعادة النظر في معاهد التكوين البحري بتوجيه الطلبة نحو شعب جديدة في الصيد البحري غير شعبتي السطح و الآلاتي، مع إعطاء صلاحيات أكبر لمديريات الصيد البحري حتى تتمكن من حماية البحارة من استقواء المجهزين.
و كان ضباط و بحارة الصيد بأعالي البحار قد نظموا في وقت سابق وقفات احتجاجية أمام الشركة المشغلة بأغادير ضد ما اعتبروه خروقات بالجملة تشمل الطرد التعسفي و ضرب الحريات النقابية و الإجهاز على مجموعة من المكتسبات التي تم تحقيقها سابقا فضلا عن الانتهاكات المتكررة لأبسط حقوقهم الأساسية كعدم توصلهم بكامل مستحقاتهم عن ما يسمى لدى البحارة بـــ"الرحلة الماضية"، خصوصا و أن منتوج صيد الأخطبوط سجل ارتفاعا قياسيا و تجاوزت مبيعات الباخرة الواحدة سقف المليار و نصف المليار سنتيم خلال أربعة أشهر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضباط و بحارة الصيد في اعالي البحار يدقون ناقوس الخطر ضباط و بحارة الصيد في اعالي البحار يدقون ناقوس الخطر



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya