الحكومة المغربية تدعم البحث العلمي لربطه بالقطاعات الاقتصادية والصناعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مطلقة صندوق بغلاف مالي 300 مليون درهم لتمويل التطوير والابتكار

الحكومة المغربية تدعم البحث العلمي لربطه بالقطاعات الاقتصادية والصناعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تدعم البحث العلمي لربطه بالقطاعات الاقتصادية والصناعية

دعم مالي للقطاعات الاقتصادية والصناعية في المغرب
جنوب الرباط - محمد لديب

أكد رئيس الحكومة المغربي عبد الإله بنكيران أنه "يعتزم تقديم الدعم اللازم، لتطوير البحث العلمي في المغرب وربطه بالقطاعات الاقتصادية والصناعية، للمساهمة في الرفع من نجاحاتها ومردوديتها". وقال بنكيران، صباح الخميس، على هامش انعقاد أشغال المناظرة الوطنية الأولى، للبحث التنموي بشأن الفوسفاط في مدينة الصخيرات (جنوب العاصمة الرباط): إن المغرب يعاني في الوقت الراهن من إشكالية عدم ارتباط البحث العلمي بالأنشطة الاقتصادية.
وأضاف رئيس الحكومة "نحن متأخرون في الربط بين الجامعة وقطاعات المغرب الاقتصادية"، مضيفًا "لدينا شعور بأننا نتقدم، لكننا لا نصل. وهو ما يستدعي منا العمل على تطوير البحث العلمي التنموي والتركيز عليه بشكل أكبر".
وصرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر حسن الداودي بأن "المغرب بصدد إطلاق صندوق للبحث التنموي في المملكة سيخصص له غلاف مالي بقيمة 300 مليون درهم".
وأوضح الداودي أن "هذا الصندوق سيساهم في تمويل مشاريع في مجال البحث والتطوير والابتكار".
وأكد مصطفى التراب أن "المجمع الشريف للفوسفاط جعل من مسألة البحث التنموي محور استراتيجيته الصناعية، بحيث لا يتوانى في الاستثمار في البحث التنموي، وتوفير تكوين من طراز عالمي، والتميز التشغيلي الذي يهدف إلى خلق مرجع بالنسبة لكل الصناعات الفوسفاطية، والمنتجات الجديدة وبرامج الاستثمار في أفق 2020، الذي خصص لها أكثر من 130 مليار درهم. واعتبر أن الابتكار يساهم في رفع مستوى التنافسية وإيجاد مصادر جديدة للنمو".
وأكد مستشار الرئيس والمدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط المكلف بالدراسات الاقتصادية محمد سؤال أن "أهمية الفوسفاط في الأمن الغذائي العالمي، تلزم المجمع بمسؤوليات ليست فقط على الصعيد الوطني، بل مسؤوليات على المستوى العالمي أيضًا، وأن يكون رائدًا في مجال البحث التنموي والابتكار".
وأضاف المسؤول نفسه "لا يمكن للمجمع الشريف للفوسفاط، الذي يشكل أكبر مصدر عالمي للفوسفاط أن يكون متخلفًا عن البحث التنموي والابتكار، لذا فهو يستثمر على جميع المستويات المادية والبشرية والتقنية في هذا المجال".
وذكر محمد سؤال أن "المجمع الشريف للفوسفاط يعمل على الدفع بالبحث التنموي في مجال الفوسفاط على مبدأ الابتكار المفتوح القائم على الممارسات التطبيقية بشكل متواصل، والعمل على دمج الأفكار والموارد والنظم الإيكولوجية التكنولوجية، من خلال إقامة شراكات مع المؤسسات البحثية". وأوضح أن "إطلاق المجمع الشريف للفوسفاط (مشروع إنجاز جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية)، يدخل في إطار سياسته المتعلقة بدعم البحث التنموي على المستوى الوطني". وأضاف أن "هذه الجامعة تعد مؤسسة أكاديمية عالمية ودولية، سيتم تشييدها في إطار مشروع "المدينة الخضراء محمد السادس" بابن جرير، والمتواجدة على بعد 80 كيلومتر شمال مدينة مراكش، وتشكل "مدرسة التدبير الصناعي" اللبنة الأكاديمية الأولى، التي سيتم افتتاحها في قلب هذه الجامعة".
وستفتح أبواب هذه الجامعة، خلال الأعوام القليلة المقبلة، وستمنح فرصة لمتابعة التعليم العالي في المسالك الصناعة المنجمية، والتنمية المستدامة والتدبير الصناعي وهي مجالات تهم بشكل مباشر أنشطة المجموعة. كما ستوفر شعب الدراسة في مجالات الاقتصاد وعلم الاجتماع والبيئة.
وسيضم هذا المركب الأكاديمي، مختبرات للبحث، خصوصًا في المجال الكيماوي والمنجمي، مما سيسمح بجلب كفاءات مميزة للمجموعة. كما ستستقبل الجامعة باحثين دوليين في مجالات تخصص متنوعة.
ويمثل مشروع الجامعة معلمة تدعم صورة التعاون المتقدم في مجال صناعة الفوسفاط، الذي ينتظر منه العالم إيجاد حلول لقضية الأمن الغذائي العالمي.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الدورة الأولى للمناظرة الوطنية للبحث والتطوير بشأن الفوسفاط، التي سيفتتح أشغالها رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، إلى إعطاء دينامية جديدة ودفعة قوية للبحث العلمي والتقني في المغرب بشأن الفوسفاط، من خلال وضع آليات استراتيجية طموحة في هذا المجال، وجعل البحث بشأن الفوسفاط رافعة على الصعيد الوطني ومرجعًا عالميًا.
وتشكل هذه الدورة، فرصة لجميع الشركاء، للوقوف على الأبحاث والمواضيع، التي تمت معالجتها من طرف المختبرات ومراكز البحث المنخرطة في البحث والتطوير بشأن الفوسفاط على الصعيد الوطني، وتشكيل شبكة من الباحثين في مجال الفوسفاط، من أجل تقاسم وتبادل الخبرات وتكثيف وتوحيد الجهود، ووضع الوسائل والإطار التشاركي المناسب لبلوغ الأهداف والتوصيات، التي ستصدر عن أشغال هذه المناظرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تدعم البحث العلمي لربطه بالقطاعات الاقتصادية والصناعية الحكومة المغربية تدعم البحث العلمي لربطه بالقطاعات الاقتصادية والصناعية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya