الإقتصادي والإجتماعي يرسم صورة قائمة للإقتصاد المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما حذر من إرتفاع المديونية والتركيز على الإقتراض بالدولار

"الإقتصادي والإجتماعي" يرسم صورة قائمة للإقتصاد المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أعضاء المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي
الدار البيضاء - يوسف عبد اللطيف

رسم "المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي"، مؤسسة دستورية استشارية تعنى بالدراسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في المغرب، صورة سوداء للوضع الاقتصادي للمملكة المغربية. وكشف المجلس، في تقرير 2012 الذي قدمه رئيسه السابق، شكيب بنموسى، أمام العاهل المغربي، وحصل "المغرب اليوم" على نسخه منه، الخميس، أن الدين الجاري للخزانة العامة ارتفع إلى 57.8 في المائة من الناتج الداخلي الخام خلال العام الماضي، وأوضح أن الاقتراض بالدولار من السوق الدولية، من شأنه أن يؤثر مستقبلاً على وضعية مال الدولة، وقد يفضي إلى تدني تنقيط المغرب في مجال الدين. وأبرز التقرير، أن اللجوء للاستدانة من السوق المالي الدولي، قد يتكرر باعتبار الحدود التي تم تجاوزها في مجال الاقتطاع من الداخلية، مشيرًا أن عتبة 60 في المائة من الناتج الداخلي الخام قد يصلها المغرب انطلاقًا من العام 2013، الأمر الذي يمثل عامل خطر بالنسبة إلى التوازنات المالية الوطنية.
وحذر من وقوع حالة من التصاعد الحلزوني للديون، ما يدفع بضرورة توعية المواطنين والفاعلين الاجتماعيين والسياسيين بمخاطر الاستدانة المفرطة الناتجة عن موازنات متتالية تتجاوز فيها النفقات المداخيل بفارق يزداد اتساعًا مع الزمن.
وأفاد أن العجز التجاري ارتفع إلى 201.5 مليار درهمًا (24 مليار دولارً أميركيًا)، خلال العام الماضي، مسجلاً زيادة بنسبة 10.2 في المائة مقارنةً مع عام 2011.
ونوه المجلس بتراجع نسبة النمو خلال العام الماضي التي سجل فيها 2.7 في المائة، بالمقارنة مع العام 2011 الذي سجل 5 في المائة مستفيدًا من موسم فلاحي جيد.
ودعا إلى ضرورة الرفع من قدرة الاقتصاد الوطني على امتصاص الصدمات الخارجية عبر تحسين مناخ الأعمال، والعمل على توافر الجودة بالمنظومة التربوية وآلية التكوين المهني ونظام الوقاية الاجتماعية، مقدمًا 3 محاور كبرى للنمو، أولها دعم الاستراتيجيات القطاعية والتموقع على المستوى الدولي بزيادة الاستثمار مع أوربا وبلدان الخليج، وكذا دعم مبادرة مغرب الابتكار، وثانيها الرفع من مساهمة المقاولات الصغرى والمتوسطة، وثالثها تحسين محيط الأعمال والمناخ الاجتماعي عبر تبسيط المساطر الإدارية وجعل الإضراب آخر حل يمكن اللجوء إليه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإقتصادي والإجتماعي يرسم صورة قائمة للإقتصاد المغربي الإقتصادي والإجتماعي يرسم صورة قائمة للإقتصاد المغربي



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya