عودة الروح إلى إقتصادات الدول الكبرى وتحسن النمو الإقتصادي في العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في الوقت الذي تتعثر فيه الأسواق الناشئة

عودة الروح إلى إقتصادات الدول الكبرى وتحسن النمو الإقتصادي في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة الروح إلى إقتصادات الدول الكبرى وتحسن النمو الإقتصادي في العالم

تحسن النمو الإقتصادي في العالم
 واشنطن ـ رولا عيسى

 واشنطن ـ رولا عيسى نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرا أشارت فيه إلى تحسن النمو الاقتصادي في العالم حاليا. وقال التقرير "انه في الوقت الذي بدأ خبراء الاقتصاد في العام الحد من توقعاتهم بالنسبة الى الصين والعديد من بلدان العالم النامي، بدأ الاقتصاد الأميركي يشهد تعافيا والعودة إلى سابق عهده. أما اليابان قد شهدت تحولاً أنهى عقدين من الانكماش الاقتصادي الطاحن". وتشير الإحصائيات الاقتصادية الصادرة عن دول أوروبا مؤخرا إلى بروز أول مؤشرات قوية على إمكانية خروج العديد من دول اليورو من براثن الركود الاقتصادي.
فقد شهد إجمالي الدخل القومي في دول اليورو نموا بنسبة 1.2 بالمئة في الربع الثاني من العام الحالي ، الأمر الذي يشير إلى أن محركات النمو الاقتصادي بدأت في الدوران.  
وقد انقلبت الأمور في الوقت الراهن، فبعد أن كانت الأسواق الناشئة تشهد نموا أسرع، مقارنة باقتصادات الدول الكبرى في الجيل السابق، بدأت العجلة تتسارع في تلك الدول على نحو يفوق الأسواق الناشئة.
وكانت دول البرازيل وروسيا والهند والصين قد شهدت ارتفاعا في مستويات المعيشة، وكذلك غيرها من دول جنوب شرق اسيا وأميركا اللاتينية وشرق أوروبا، الأمر الذي ساهم في فتح أسواق جديدة للمنتجات الأميركية.
ولهذا فإن أي انخفاض في معدلات نمو تلك الدول يثير قلق الولايات المتحدة، لكن الخبير الاقتصادي جيم أونيل لاحظ  "أن التحول الجديد في الاقتصاد العالمي يحمل العديد من المزايا للولايات المتحدة وأن الفائز من ذلك هو الولايات المتحدة، و التي بات يمكنها أن تستفيد من اعتزام الحكومة الصينية بالتحول من مشروعات الاستثمار الحكومي الضخمة إلى اقتصاد أكثر استهلاكا ومن شأن ذلك أن يزيد الطلب على المنتجات الأميركية كما يخفض من سعر السلع أمام الشركات الأميركية ، بالإضافة إلى أن زيادة الأجور في الصين يمكن أن يشجع الصناعة في الولايات المتحدة".
أما البرازيل التي حققت على مدى العامين الماضيين ارتفاعا في النمو الاقتصادي بنسبة 7.6 بالمئة، فمن المتوقع أن تكون النسبة 2.3 بالمئة فقط هذا العام الأمر الذي بدأ يثير قلق البرازيليين.
ومن غير المتوقع أن تشهد اقتصادات البرازيل والهند وروسيا والصين معدلات النمو المرتفعة كما كان في السابق، ويقول أونيل "أن الصين تتحرك الآن نحو اقتصاد أكثر استهلاكا".
ولا يرى الخبراء الأكثر تفاؤلا بإمكانية وصول الولايات المتحدة أو أوروبا الى معدلات النمو التي تزيد عن عشرة بالمئة مثلما كان الحال مع الصين والهند خلال العقد الماضي، ويتوقع المحللون ارتفاع النمو في أميركا بنسبة تقل عن 2 بالمئة هذا العام و3 بالمئة خلال العام المقبل.
وهناك مخاوف من تراجع الانتعاش الواهي الذي تشهده أميركا واليابان وأوروبا في حالة تفاقم مشاكل النمو في الصين نحو الأسوأ. وكانت الصين قد حققت نموا بنسبة 14.2 بالمئة عام 2007 ولكنه من غير المرجح أن تحقق ذلك الرقم مستقبلا على الرغم من أن التوقعات تقول بإمكانية تحقيق نسبة 7.5 بالمئة العام القادم.
أما مشكلات الهند والبرازيل فهي أعمق حيث تعاني الهند من الفساد والقصور في الأداء وانخفاض سعر الروبية الهندية إلى معدلات قياسية أمام الدولار. كما أن انخفاض قيمة الحديد وفول الصويا كشف عن فشل زعماء البرازيل في استثمار البنية التحتية عندما كانت الأموال متوفرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الروح إلى إقتصادات الدول الكبرى وتحسن النمو الإقتصادي في العالم عودة الروح إلى إقتصادات الدول الكبرى وتحسن النمو الإقتصادي في العالم



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya