دول اليورو تخرج من الركود المضاعف إلى النمو الاقتصادي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للمرة الأولى منذ 18 شهرًا وبفضل ألمانيا و فرنسا

دول اليورو تخرج من الركود المضاعف إلى النمو الاقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دول اليورو تخرج من الركود المضاعف إلى النمو الاقتصادي

عودة منطقة اليورو إلى النمو بعد 18 شهرًا من الركود
لندن - سامر شهاب

على الرغم من عودة منطقة اليورو المضطربة أخير إلى النمو بعد 18 شهرا من الركود المضاعف، إلا أن ذلك لم يمنع الاتحاد الأوروبي من التحذير يوم أمس الأربعاء من الركون إلى الرضى والاطمئنان. فقد رحب أوللي ريهن المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية "بالتقارير التي تفيد بان دول اليورو الـ 17 قد شهدت بصورة جماعية نموا بنسبة 0.3 بالمئة خلال الربع الثاني من العام العالي وهو أول ارتفاع في النشاط الاقتصادي منذ خريف عام 2011".
لكنه عاد وقال "أنه ينبغي عدم الإفراط في الاحتفالات بهذا الشأن، وذلك في ضوء أزمة البطالة الأوروبية والتفاوت الكبير في الأداء الاقتصادي في ما بين الدول الأعضاء داخل منطقة اليورو".
وقال أيضا انه "من السابق لأوانه تهنئة النفس والإيحاء بأن الأزمة في سبيلها للانتهاء، لاسيما وأن هناك العديد من العقبات التي ينبغي التغلب عليها كما أن معدلات النمو لازالت منخفضة كما أن مؤشرات النمو المؤقتة لازالت ضعيفة".
وأشار إلى "التفاوت الكبير في النمو بين الأداء الألماني ونظيره في كل من إسبانيا وإيطاليا وكلاهما لايزال يعاني من الركود"، وأضاف قائلا "أن بعض الدول الأعضاء مازالت تعاني من معدلات بطالة مرتفعة جدا، كما أن الإصلاحات الاقتصادية فيها لازالت في بدايتها بما يعني أن الطريق لايزال طويلا أمام تلك الدول."
وقال ان "الانتعاش الدائم يبدو الآن في متناول اليد بشرط أن تعمل الدول كافة في دأب ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية واستعادة السيطرة على الديون وبناء أعمدة الوحدة الاقتصادية والنقدية في ما بينها."
وتكشف الأرقام الأخيرة الصادرة هيئة الإحصاءات التابعة للاتحاد الأوروبي، عن أن الأداء الألماني والفرنسي كان أقوى المتوقع حيث بلغت نسبة النمو في المانيا 0.7 بالمئة وفي فرنسا 0.5 بالمئة خلال الربع الثاني من العام الحالي. مما ساهم في خروج منطقة اليورو ككل من حالة الركود. وتتوقع أسواق المال ارتفاعا في إجمالي الناتج المحلي في دول اليورو في أعقاب زيادة الانتاج الصناعي.
وعلى الرغم من النمو خلال الربع الثاني إلا أن المفوضية الأوروبية تتوقع "أن تعاني منطقة اليورو خلال 2013 ثم تعاود النمو مع بداية عام 2014".
ويقول داريو بيركينز الباحث الاقتصادي "أن ألمانيا سوف تواصل دورها الهام في انتعاش منطقة اليورو أما الإسهام الفرنسي في هذا الانتعاش، فمن المرجح أن ينخفض بسبب سوق العمالة الذي لا يزال في حالة متردية بعد ارتفاع معدلات البطالة".
أما ديفيد براون الخبير الاقتصادي في معهد نيو فيو فيقول "ان النتائج تكشف عن اقتصادين مختلفين تمام الاختلاف، حيث تبذل ألمانيا أقصى جهودها، بينما تظل بقية اقتصاديات دول اليورو تعاني من مخاطر التردي في هاوية الركود الاقتصادي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول اليورو تخرج من الركود المضاعف إلى النمو الاقتصادي دول اليورو تخرج من الركود المضاعف إلى النمو الاقتصادي



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya